منتديات وهج الذكرى - الصفحه الثانية مذكرات إمرأة حامل

https://dso5.raed.net:449/files/Moti...Photo-1421.mp4

الصفحه الثانية مذكرات إمرأة حامل

ظهور الجدة علي هيئة فتاة نرجسيه تظهر تارة

علي شكل قط بعيون خضراء وتارة أخرى

علي شكل فتاة بعيون خضراء تقترب

من جان وتقول له لما انت بعيد عني

أعلم أنها في حالة ذهول...!

جان كيف تستطيعين التحدث معي بفم

مغلق مخيط ولما أنا الوحيد من دون اصدقائي

الذين كانوا معارضين علي القدوم هنا

وكيف تم اختطاف انجلي و حبسها

في بوق ..!

تقول له بصوتا مرعب جداً جداً

ولما تقاطع حديثي..!

انصت لي ومن ثم تعرف كل شئ..!

جان فأنت لست هنا برغبة منك ولكنك

مجبر علي الإقامة الجبرية هنا

لكي تساعدني أجل فأنا أريد مساعدتك

دع روحي ترقد بسلام وأمان...؟!

ولكن أنا...

تصرخ مجدداً وتقول ألم أقل لك بأن لا تقاطع

حديثي..؟!

حسنا حسنا أعتذر لا تغضبي وكيف لي أن

أساعدك..؟!

فتشير إليه بأنامل بأظافر مطلية بالدماء!

علي باب غرفة نومها ...؟!

للحظة شعر جان بأنها رآها قبل ذلك

ولكنه لا يستطيع أن يتذكر جيداً..!

وقالت له سوف تبحث عن مذكرتي

وتأتي به الي حيث أقف...؟!

وخد بيدك تلك الشمعة الملتهبة سوف تنير

لك المكان ...

امسك جان الشمعة الملتهبة وابتدأ بالسير

نحو غرفتها وفتح الباب من تلقاء نفسه

ووضع الشمعة الملتهبة علي حافة الكرسي

الذي كان بجانب السرير وبدأ بالبحث عن

المذكرة وأثناء بحثه عنها يسمع

اصوات تشبه اصوات الرعد

وكلما كان يبحث يزداد الصوت أكثر

فأكثر ...!

وحينها وجد المذكرة التي كان غلافها

مقبرة تمنح الأشباح روحا أخري لسكان

القرية ..!

وهنا انتبه الفضول لمعرفة تلك المذكرة

قام من جانب السرير وجلس عليه

وبدأ بفتح أول صفحة من المذكرة

لم تكن تلك المقبرة الغامضة المثيرة للجدل

حول حكايات الأشباح والسحرة التي

تعج بها القرية حول تلك المقبرة التي لا

تشبه المقابر الأخري فتلك كانت تخوم

القرية فهي ليست قرية صغيرة يجمعها

سكان لا بس قرية تحوي على جزيرة بركانية

يسكنها شبح ناري...!!

حين كنا صغار كنا نلعب بين القبور

وكانت الفراشات والجراد يطير

بمرح حولنا وكأنها حديقة في الفناء

ولكن ذات ليلة كان هناك طفلة

تتأمل القبور برهبة وكانت في ذات

الأحيان تذهب لوحدها نحو تلك

المقابر والغريب بأنها تذهب طفلة

وتعود شابة كيف يحدث ذلك حقا لا نعلم؟!

أتعلم يا جان بأنها أصبحت تلك الطفلة

فتاة شابة والغريب بأنها تحمل داخل احشائها

طفلاً صغيراً يشبه ظلام الرحم في غزارته ورقته

وكان ذلك الطفل وهو جنين في بطن أمه

يتململ حين رأى أمه ينتابها الفزع كلما

ابتعدت عن المقبرة ولكني كنت اتظاهر

بالتماسك قائلا لها لا تخافي فأنا ما زالت

داخل احشائك ..!

جان لا تقرأ الصفحه الأخيرة من تلك

المذكرة إذا قرأتها سوف تستعيد

روح تلك المرأة التي ما زال جسدها تهيل عليه

التراب والحجارة ..؟!

صمت جان وقال ولكن كيف عرفت إسمي ؟!

وما علاقتي بذلك الطفل ولما أنا أقرأ

وكأنه يهمني الأمر...؟!

وقال في نفسه ماذا لو قرأت حقا

الصفحه الأخيرة من المذكرة والتي

بعنوان قلم في ظلام الرحم ..!!

وإلي هنا تنتهي الصفحه الثانية من

شمعه ملتهبة وامرأة حامل وقلم.

كن في انتظار باقي أحداثها لتعرف

سر لغز تلك الأجندة..!.؟

بقلم :: قلب لا يعرف المستحيل // وردة الغرام

بتاريخ // 2 // 5 // 2023