الخجل هو شعور الشخص بالضيق أو الكبت بسبب مواقف شخصية مما يبعد الشخص عن متابعة تحقيق أهدافه الشخصية أو العملية، وهو كذلك شكل من أشكال التركيز المفرط على الذات وإنشغال الشخص بأفكاره وأحاسيسه الخاصة .

من أكثر حالات الخجل خطورة هو الخجل الذي يصيب الأطفال، والأشد خطورة من هذا كله هو عدم انتباه الآباء الى ذلك ومع الزمن تتحول المشكلة الى مشكلة نفسيه ترافقه طوال عمره، فيجب على الأمهات معرفة الأسباب التي أدت إلى وصول أطفالهن إلى مرحلة الانكماش والانطوائية، فوجود طفل خجول من بين مجموع أطفال في أسرة كاملة، يعني أن هناك خللاً اعترى هذا الطفل يجب الوقوف عنده ومعرفة سبب ذلك، لأن هذا الخلل سيؤدي حتماً إذا لم يعالج بطرق صحيحة إلى نتائج غير مرضية.

1- وجود الخجل عند أحد الوالدين أو كلاهما، أو قد يصاب الطفل بالخجل نتيجة انتقاد موجهه مباشرة له من احد والديه.

2- التربية التقليدية الخاطئة خطيرة جداً على الأطفال، فقد تعود الكثير من الآباء توجيه كلمة (عيب)لأبنائهم بشكل متكرر وعلى كل تصرف صادر من الأبناء دون توضيح لسبب هذا العيب.

3- طرق التعليم التي تعتمد فقط على التلقي لها دور كبير في تدمير شخصية الطفل، فيتعلم فقط على الاستماع والتلقين بعيداً عن المناقشة والمحاورة، فينشأ الطفل بشخصية ضعيفة خجولة.

4- ومنها أسباب صحية كنقص في تغذية الحامل أو إصابتها بالإرهاق الجسماني والاضطرابات النفسية مما يترك أثره على الجهاز العصبي للجنين الذي يبدأ في التكوين والنمو خلال فترة الحمل.

1- كوني نموذجاً اجتماعياً رائعاً لأطفالك، لإن الأطفال يتعلمون ويكتسبون تصرفاتهم وسلوكياتهم من آبائهم.

2- ساعدي طفلك علي ممارسة التفاعل مع أشخاص غرباء فكلما مارس الطفل الخجول التفاعل مع أشخاص غرباء كلما قل خجله بشكل أسرع.

3- حدثي طفلك انك كنت خجولة وكيف اصبحت اجتماعية بإتزان وقومي بإعطائه افكار ونشاطات لكي يتخلص من شعور النقص لديه.

4- احذري ثم احذري ان تطلقي كلمة خجول على مسمع طفلك،لإن هذا يعزز شعور الخجل لديه.

5- قومي بتمثيل بعض المواقف مع طفلك في البيت فممارسة هذه المواقف المختلفة واظهار ردود الأفعال الصحيحة قد تزيد من ثقة طفلك بنفسه.