لا أريد ارتهاني لحضارتي
**356،،،،لا أريد ارتهاني لحضارتي 1**قال:،،كثيرا ما فكّرت بارتهاننا لغيرنا ،،وكثيرا حلمت بالتحرر ،،أصير كطائر كصائد اسماك ،،ولكنّك تتفاجأ دوما بحبس جديد ،،،!فإذا كنت طائرا كيف ستقطع الحدود وأنت برجلين لا يطيران ،،وإذا كنت صائد سمك ،،،ستطاردك القوارب الأخرى ،،،يقولون : أين رخصة الصيد ،،ولكنّ الحضارة التي تزيد من حبسك ،،تعطيك كلّ شيء برّاقا بأوراق السلوفان ،،وربما تتعب في حياة أخرى غير جاهزة ،،بدون ذلك البريق ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،!! ،، وهي تحبسك مع غيرك ،،،ونحن مع الجماعة لا نشعر إلاّ كما يشعر الناس ،،،ونعيش بعقلنا الجماعي أغلب عمرنا ،،،ويتحرّر المفكّرون ،،،من الحياة الجماعية ،،ليتعرّفوا على دواخلهم الحقيقية ويعرفون حقيقة الإنسان ،،بعيدا عن عقل الجماعة ................ ...........وقد دعا - كامي - للتفكير الوجودي ،،، ( ،،أن تلغي كلّ ما تعرف ،،،أن تبدأ من الصفر،،،كي تتأكّد أنّك في منتهى الصدق ،،في لحظة التفكير المقدسة ،،،وأنّك غير متأثر بثقافة مجتمعك التي ورثتها ارثا ،،،ونزَلَتْ في عقلك ،،مع الأيام )............ ............و هذا صعب ،،،ولكن أقول ،،تأكدْ من صدقك وأنت تنا قش أيّ شيء ،،،،،فربما يكون إرث أمّتك صحيحا ،،وكيف ستعرف ما عرفوا في عمرك القصير ،،،!........ ،،لاأدري ،،أنا أختارُ أن أكون حرا ،،،أصنعً كلّ لحظات حياتي صناعة ،،من دون أن آخذها من غيري في الحضارة التي نعيشها ،،،أريد قمرا في السماء ،،ليس بيني وبينه أضواء المدينة ولا صخبها ،،وأحبّ أن أراه وأنا وحدي ،،ليس معي ،، ما أفكّر فيه ،،فأراه كمَوجودين خُلقا هذه اللحظة ،،،،،! ،،وأحبّ البحر البعيد ،،،بلا مدينة على شاطئه ،،،وصوت النوارس صافية نقيّة ،،بلا أصوات أخرى ،،،أحبّ الحياة هناك مثل قبّرة تعشق التراب ،،،،ومثل الزهور البريّة القوية ،،تنتظر المطر والندى وتصبر على قسوة الأرض ورياح الجبل ،، ،،هناك أنت مع الحياة التي خلَقها الله ،،لا تفكّر إلاّ بالله ،،،،فتشعر أنّك في الطريق الصحيحة إلى السما ء ،،لا تشعر بالضياع ،،وأنت بين غيوم الإنسان ،،في مدينته وحضارته ،،وأنت هناك في المدينة يجب أن تتأكّد ألف مرّة أنّك في الطريق الصحيحة ،،،،،،،،،،،،،،،،!!بعد أن ضعتَ عن الصحراء …! . 2***قال: لقد بدأت أصدٌ ق أنني سأموت ،،! لم أكن أصدّق ،،كما لا يصدّق مريض بمرضه الخطير ،،ليدفع عن نفسه خيالات الموت ،،،وحين صدّقت أنني سأموت ،،نظرتُ إلى بيتي وعرفت أنه ليس لي ،،!ونظرت إلى ابني وعرفت أنّه جارٌ عزيز ورفيق درب قصيرة ،،وأنّه ليس لي !! ،،،،ونظرت إلى وجهي وفهمت أنّه قطعة تراب متماسكة ،،ما تزال ،،،وستسقط عليها أمطار الموت بعد حين وتذوب ،،! ، وأنّه ليس لي ،،،،،،،وسأصير بلا صورة في القبر ،،مثل التراب والصخور ،،،،،! ،،قلتُ : فما أنا ،،!: ،،،،أنا أرى وأسمع وأأفكّرُ،،بين طُرقٍ كثيرة ،،،وأختار دائما طريقا ،،أمشي فيها ،،فإذا وصلتُ إلى السماء ،،أبقى خالدا في السماء ،،،وإذا لم توصلني الطريق التي أخترتها إلى السماء ،،،أبقى في الموت ،،،،،،،،! عبدالحليم الطيطي https://www.blogger.com/blogger.g?tab=oj&blogID=6277957284888514056#allpos ts |
نأخذ من ثقافة مجتمغنا مايناسب أرواحنا لا المنتشر والسائد
عندما يتحول شعرنا للون الأبيض ندرك قربنا من النهايه وعندما نبدأ قربنا العميق من الله ندرك إننا راجعون له وأن مابعد الموت لنا حياة لابد أن نعد لتأمين السعادة فيها من الأن ماتكتبه مؤثر ورائع فعلا أنت قلم بارع يتعهد مانفكر به ويضعه جميلا |
نص راقي ومميـــز
سلمت اناملك وماخطـه قلمك 300 م 000icon43000icon43000icon43 |
الاضافة تمت
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وارفة البيان http://wahjj.com/vb/jananwahjj/buttons/viewpost.gif نأخذ من ثقافة مجتمغنا مايناسب أرواحنا لا المنتشر والسائد عندما يتحول شعرنا للون الأبيض ندرك قربنا من النهايه وعندما نبدأ قربنا العميق من الله ندرك إننا راجعون له وأن مابعد الموت لنا حياة لابد أن نعد لتأمين السعادة فيها من الأن ماتكتبه مؤثر ورائع فعلا أنت قلم بارع يتعهد مانفكر به ويضعه جميلا يقلّ الشكر عن لطف الأديبة وبيانها ،،،ولقاءاتها الجميلة ،،،،وسلامي اليك |
حرف جميلْ وُمميِزُ...
تسلم آناملك.. سنبقىٌ نترقب دومآ جدُيدك الغني بالمتعهٌ.. لروحُك بآآآقه من الورد .. |
راقي ومميز تسلم ايدك
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ الكلمة http://wahjj.com/vb/jananwahjj/buttons/viewpost.gif نص راقي ومميـــز سلمت اناملك وماخطـه قلمك 300 م 000icon43000icon43000icon43 وسلم الشموخ ولك الف سلام |
الساعة الآن 03:33 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون