منتديات وهج الذكرى

منتديات وهج الذكرى (https://www.wahjj.com/vb/index.php)
-   الخيمة الرمضانية (https://www.wahjj.com/vb/forumdisplay.php?f=155)
-   -   يوميات رمضان (https://www.wahjj.com/vb/showthread.php?t=28045)

لجين 05-10-2019 02:48 AM

يوميات رمضان
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://lalaplus.ma/content/uploads/2016/08/%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A...%D8%AA%D8%B 9%D8%B1%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%B1%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%83.jpg');border:10px inset silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:gainsboro;border:1px double silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://katka5212.bloglap.hu/kepek/201210/9613fcdd.gif

https://scontent.fiev11-1.fna.fbcdn....39&oe=5D2CCEBD

_ يوميات رمضان _
_ ١ _
مالت الشمس على كتف الجبل القريب ،
طيور السنونو بدأت بالعودة إلى أعشاشها
المجاورة لبيتنا الطيني العتيق .
كنت صغيرا يومها ، ربما في الصف الثالث
الإبتدائي ، سمرة بشرتي لم تكن تعني
لي شيئا ، بينما كان شعري أسودا كما ليل آخر الشهر ...
هناك تقبع المدرسة الصغيرة التي لا تتجاوز
ثلاثة غرف ربما لا تصلح حينها للعلم ،
أما الدرب إليها فكان ينشد أغانيه كل صباح
بانتظار قدومنا مع حقائب مهترئة ،
طريق ترابي جميل لا زالت ملامحه ترتسم
على الأفق الممتد من رابية يافعة نحو
سماء لا نهاية لها ...
_ اليوم لن نمر على بستان أم زهير يا عبد الكافي ...
_ ولما لا ... بل سنمر فقد شاهدت شجرة المشمش
ممتلئة عن آخرها ...
_ لكنك نسيت بأن أم زهير تراقبنا ، وعصاها لا تفارق
يدها ، إني أخشى ضرباتها المؤلمة ...
_ لا تخف يا رفيقي ، أحدنا يصعد إلى الشجرة ،
والآخر يراقب أم زهير ...
لم يدع الجرس لنا مجالا لإكمال الحديث ،
فولجنا إلى الصف خوفا من التأخر وعصا المعلم
المربعة الشكل ...
كان عبد الكافي تلميذا كسولاً يجلس في المقاعد
الخلفية ، بينما كنت أجلس مع رفيق آخر في أول مقعد ...
_ أين وظيفتك يا عبد ...
_ أستاذ ... أستاذ ... أمي لم تعلمني كيف أكتب الوظيفة ...
_ وهل تعرف أمك الكتابة والقراءة ...
صمت عبد الكافي ، فأمه لا تعرف شيئا مما قاله
المعلم ، كانت العصا تحرك رأسها كأفعى
في عز الظهيرة ، ضحكت في سري ( أكلها عبد الكافي ) ...
رحلة العودة إلى البيت تنطلق فجأة ، رسمنا
لوحات على وجه ماء النهر المجاور للطريق ،
تعمدنا التقهقر عن بقية الرفاق ، فهناك مهمة
أخرى تنتظرنا بعد قليل ...
_ سأصعد إلى شجرة المشمش ، وأنت راقب أم زهير ...
_ هيا يا رفيقي ... سأفعل ذلك ولكن
لا تتأخر فأنا جائع جدا ...
ترك حقيبته التي غادر لونها منذ مدة
تحت الشجرة ، وكنت هناك أراقب من بعيد ...
فجأة تظهر أم زهير بثوبها الريفي الذي ضمته
بين شفتيها ، كانت تضع عصبتها السوداء
على رأسها ، أما العصا فكانت تكاد تحترق
شوقا لأجسادنا الصغيرة ...
المسافة قريبة جدا بيننا ، لم تدع لي مجالا
للتفكير ، فحملت حقيبتي وتواريت خلف
أشجار ورد جوري يعبق بالعبير والشوك ...
_ ماذا حصل مع عبد الكافي ياترى ... سألت نفسي
بعد أن أصبحت في مأمن ، أتراها شاهدته ،
أم أن عمرها لم يسمح لها بذلك ...
ربع ساعة تمر بسرعة ، شبح عبد يلوح من بعيد ،
لم ترحمنا يومها الشمس من حرارتها القاسية
كعصا أم زهير ...
تلاقت نظراتنا للحظة ...
_ ما بك يا عبد الكافي ... قلتها وأنا أضحك ...
نظر إلي من طرف عينه التي بقيت
على قيد الحياة ، وما لبث أن تابع مسيره دون
أن ينبس بكلمة واحدة ...
_ ولكن أين حقيبتك يا عبد ...
أذكر حينذاك بأن الجبل القريب عاد إلي
بصدى ندائي الأخير ، بينما سقطت من
جيبه ( المبخوش ) ثلاث حبات مشمش ...
_________
وليد.ع.العايش
١ رمضان ١٤٤٠
https://scontent.fiev11-1.fna.fbcdn....8c&oe=5D74C58D

_ يوميات رمضان _
_ ٢ _
أقسم أبو عبادة بألا يعود في ذلك اليوم
وإلا في جعبته الكثير من الطيور ...
خمسة أطفال وبنت واحدة ، وزوجة ، في غرفة
تصلح فقط لسكن بعض الدجاج ، القش يملأ
الأرض في الخارج ، الجدران الثلاثة تكاد أن
تلامس الثرى ، سقف متحرك يقف مجبرا في
أعلى ، ساقية ماء تجاور البيت ، لكنها أصبحت
أرملة منذ أكثر من سبع سنوات خلت ...
الفجر لم يكن بعيدا في هذا الصباح ، نظر الرجل
صوب كومة من اللحم تغط في سبات عميق ،
تمتم بكلمات مبهمة ثم خرج رافعا رأسه نحو السماء ...
_ لا تتأخر يا أبا عبادة ... الأطفال جياع ...
_ لن أتأخر كثيرا ، سأعود قبل مغيب الشمس ...
عادت أم عبادة إلى فراشها الذي مازال ساخنا ،
الابن الأكبر ينظر من تحت غطاء رث ، لكنه بقي صامتا .
عاد النهار من غفوته ، الأطفال يلهون قرب البيت ،
بينما الأم ( الحامل ) تحلب العنزة السوداء ،
الضرع يجود بما تركته بعض الحشائش
في بطن العنزة ، عندما انتهت هرع الأطفال نحوها ...
ناولتهم شيء من الحليب البارد ،
كبيرهم لم ينل نصيبه ، فقد اغتالت
الثغور الخمسة كل ما احتواه القدر الصغير ...
_ لما لم تشرب يا بني ...
_ لا يهم يا أمي ... لا يهم ... لست جائع ...
_ لكنك منذ الأمس لم تذق طعاما ...
_ بلى ... لقد أكلت بعض ورق شجرة العنب ...
سكتت الأم ، فليس للكلام أي معنى الآن ،
عاود الأطفال لعبهم ...
ضرب أبو عبادة موعدا مع الطيور في تلك
البادية ، لم يأبه للحرارة الشديدة ، عيناه
تلتهمان الأرض والسماء دون هوادة ...
بالقرب منه كانت خيام للبدو تمد رأسها بين
أشعة الشمس ، الظهيرة تبدأ بالرحيل شيئا فشيئا ...
_ تعال ... تعال أيها الرجل ...
كان الصوت ممزوجا بلهجة بدوية جميلة ،
نظر إلى مكان الصوت فإذا بامرأة تصرخ
عليه من خلف ستارة الخيمة ...
اتجه صوبها خجلا ، كانت جعبته تحمل
طيور صغيرة ، بينما شعره الأشعث يقسو
على رأسه أكثر مما يتوقع .
_ أريد ماء يا أختي ...
_ ادخل إلى ( الشق ) وسيأتيك الماء والطعام يا رجل ...
_ أين صاحب البيت ...
_ سيعود بعد برهة فهو مع الأغنام ...
دخل الرجل إلى الخيمة ، كان التعب قد أخذ
منه مأخذا كبيرا ...
حضر الماء بآنية من ( الطوب ) وماهي إلا لحظات
فقط وكان الطعام أمامه ، عندما نظر إلى الطعام
انهالت على مخيلته وجوه أطفاله الستة ،
تراجع قليلا إلى الوراء ...
_ تفضل ... تفضل ...
_ لك الشكر يا أختي ... سأفعل ... سأفعل ...
لم يتم كلامه حتى كان صاحب البيت يصيح
من بعيد ، أصيب أبو عبادة بشيء من الرعب ،
والخجل ، بينما المرأة كانت تضحك وهي
تختلس النظر إليه ...
_ لدينا ضيف يا رجل ...
_ أهلا وسهلا ... على الرحب والسعة ...
تصافح الرجلان وكأنهما يعرفان بعضهما منذ زمن طويل ...
_ لماذا لا تأكل يا صاحبي ...
_ لا شيء ... لا شيء ...
بعد إصرار الرجل تناول أبو عبادة بعض
الطعام ، التهم الماء أكثر ...
_ هل تقص علي حكايتك يا أبو ...
تنهد أبو عبادة طويلا ، ثم قص على الرجل
البدوي حكايته ، في ذلك الوقت كانت السماء
تتوشح بغيمة من غيوم الصيف ...
_ يجب أن أغادر الآن ... أطفالي بانتظاري هناك ...
_ لك ما تريد ... أتمنى أن نلتقي مرة أخرى يا صديق ...
قبل أن يغادر أهداه الرجل خروفا وأوصاه أن
يطعمه لأطفاله ، لم يكن أمامه أي فسحة للرفض ...
ابتعد أبو عبادة عن الخيمة وهو مازال يلوح بيديه للبدوي ...
كاد قلبه أن يهجر مكانه فرحا ، حث خطاه نحو البيت ،
الغيمة الصيفية تأبى أن تمضي دون أن تترك
بعض حبات المطر تنسال عبر حرارة المساء ...
أصبح على مقربة من البيت ، رتب أشياءه
ثم تابع السير ، نظر إلى مكان ما ...
_ يا إلهي أين البيت ... أين الأولاد ... أين الأولاد ...
________
وليد.ع.العايش
٢ رمضان ١٤٤٠

https://scontent.fiev11-1.fna.fbcdn....d4&oe=5D71BB93

_ يوميات رمضان _
_ ٣ _
أشرقت شمس هذا اليوم من أيام كانون ،
يا للمصادفة ، فمنذ زمن لم نعتد على
رؤيتها في الصباح ، فقد كان يغتالها
الغيم الأسود أحيانا ، والضباب أحيانا أخرى ،
لكنها تمردت على الجميع وخرجت بثوبها الأبيض ،
ورغم ذلك فإن البرد كان حاضرا فهو يأبى الركوع
أمام حرارة متواضعة .
ارتديت لباسي المدرسي بينما كانت أمي
( تدحرج ) لفافة بخبز التنور وبعض حبات الزيتون ،
حقيبتي التي مازالت ترافقني منذ ثلاث سنوات
تحمل كتبي وأقلامي ، كانت قبل ذلك لأخي
الأكبر مني بأربع سنوات ، قبلت يد أمي
وانطلقت رفقة أخي الصغير ...
كنت حينها في الصف السادس الابتدائي ،
أما أخي فكان مازال في الصف الأول ،
الدرب ترابية موحلة حتى النخاع ،
كنا نجرجر أقدامنا بصعوبة وبطء ،
أمسكت بيده كي لا يسقط في الوحل ،
اصطكاك أسنانه تضرب مسامعي ،
لكن ماذا عساي أن أفعل ...
نصف ساعة أو أكثر مضت حتى حطت
رحالنا في باحة المدرسة ، كان الجميع هناك ،
حتى المدير ذو الأنف المفلطح كان موجودا ...
الدرس الأول سار على مايرام ، الرفاق يدسون
اياديهم بين أرجلهم حينا وينفخون عليها
حينا آخر ، المعلم لا يكترث كثيرا لنا ،
فهو رجل جاوز عقده الرابع ، رأسه كان
كأرض قاحلة ، صوته يشبه تغريد بلبل ،
طويل القامة ، حنطي اللون ، بني العينين ،
يختال بمشيته في أرجاء الصف ، دون أن ينسى
نكتة بين فينة وأخرى ، كان مرحا في تعامله مع الآخرين ...
قضينا وقت الاستراحة داخل الغرفة ،
فقد غادرت الشمس ، وبدأ مطر كانون
صاخبا في الخارج ، النافذة المكسرة
لم تمنع البرد من الولوج إلينا ( يالها من مدرسة ) ...
شاهدت المعلم ( ابراهيم ) الذي كان يحبني جدا
يخرج من غرفة الإدارة متجها إلى الصف ،
لقد حان وقت الدرس الثاني ...
هرعت مسرعا إلى رفاقي ...
_ هيا ... هيا إلى مقاعدكم لقد جاء الأستاذ ...
ضحكات الرفاق تزداد ضجيجا ، لا أحد يستمع
لصوتي التائه ...
_ ما هذا ... ما هذا ... هل نحن في عرس ...
_ أستاذ حاولت أن ...
_ أنت عريف الصف ... عليك أن تضبط رفاقك ...
_ ولكن ...
لم أكمل كلامي حتى كانت عصاه تلوح لي ،
بسطت يدي مرغما ، أذكر بأني حتى تلك
اللحظة لم أعرف نكهة العصا ... سالت دموعي
كما المطر المنهمر ، امتزج البرد مع قساوة
العصا ، لست أدري ما الذي حدث لي فجأة ،
صرخت بوجه المعلم وخرجت هاربا من الصف ،
تبعني بنظراته وصوته ، لكني لم أعد ...
بالقرب من المدرسة كانت ( مزبلة ) القرية
تقبع هناك ، لم أجد مكانا آخر أفضل منها ،
كنت أعبث بما تحتويه ، أما الدموع فما زالت
تنساب من عيني ...
_ يا إلهي ... هذه ربع ليرة ...
حفرت أكثر بلهفة ، لم يعد للبرد مكانا في جسدي النحيل ...
_ آه إنها واحدة أخرى ...
كدت أن أطير من الفرح ، فهي أول مرة أمسك
فيها ( بنصف ليرة ) ...
_ سأشتري كل ما أريد اليوم ...
انتظرت حتى انتهى الدوام المدرسي ، جائني
بعض الرفاق ، لعل المعلم أرسلهم إلي ، حكيت
لهم ماحصل معي ...
انتشر الخبر بسرعة البرق ، الكل بدأ يبحث عن
ودي له ، في تلك اللحظات نسيت أخي الصغير ...
_ ماذا وجدت ...
_ نصف ليرة ...
_ إنها لي ... هاتها ... هيا ...
_ وما العلامة ...
_ كل ربع لوحدها ...
كان من التلاميذ الراسبين في الصف ، أعرفه جيدا ...
سكت المطر للتو ، كان أخي هناك ينادي علي ...
_ سوف أخبر أمك بأنك هربت من الصف ...
________
وليد.ع.العايش
٣ رمضان ١٤٤٠

https://scontent.fiev11-1.fna.fbcdn....77&oe=5D708653

_ يوميات رمضان _
_ ٤ _
بلعَ رِيقَهُ بِصعوبةٍ هذه المرة , دراجته
الحجرية تأبى العودة , طريقٌ تُرابيٌّ مازالَ
على رصيفِ الانتظار , التريثُ لمْ يعدْ ذا فائدةٍ
هذا المساء , حركةٌ مُتسارعة تُزينُ الشارع
الإسفلتي العريض , بقايا رُكام رجلٍ بينَ الزحام ,
عينان ترقُبْانِ بقلقٍ وحزنٍ , تِلكَ المرأةُ الأربعينيةُ
تحتفِظُ بأنوثتها , تحملُ بِضعةَ أكياسٍ سوداءَ
وتُغادر , تاركةً ابتسامة حارقة وحُفنةَ حركاتٍ مُثيرة ,
طفلٌ يُخْرِجُ رُزمةَ مالٍ ليدفع بلا اكتراث , ثلاثةٌ
منَ الباعةِ يتحركونَ برشاقةٍ بينَ الرفوف الخشبية ,
تراتيلُ المساءِ تنطلقُ كعادتها اليومية , النورُ
يلتحِفُ حاجياته قبلَ رحيله الازلي , الوقتُ باتَ
سلاحاً فتّاكاً , خمسةُ أفواهٍ تنتظرُ على الضِفّةِ
الأخرى , عينان تتربصانِ نهايةَ الطريقِ الترابي ,
حاولَ أنْ يدُسَ نظراته بينَ تلافيفِ جلبابٍ قديم ,
دمعةٌ تكسِرُ حاجزَ الفرار , مرارةُ الخيبةِ تقتحمُ
رأسه المُزركشِ ببياضٍ جميل , الزحام يُطلقُ
إنذارَ النهاية , اِزدراءُ الحقيقة أمسى صفعةً حادة ,
اِمتطى صهوةَ دراجتهِ الباكية , ركلَ الأرضَ بِقدمه
الميتة , مازالتْ الدقائقُ تُعالِجُ الألمَ المُنسابَ
بِرعشةِ رُعبٍ , فجأة تاهتْ كلّ الأحلام في حنايا
زقاقٍ مؤلم , كادت الدراجةُ أنْ تتحركَ تحتَ ألمِ
الاستسلام , أيقنَ بأنَّ الدرسَ اليومَ ثَمِلٌ بالخيبةِ ,
البائعُ الصغير ينظرُ منْ خلفِ شاشةِ نظارته
الأيمى , رُبما كان يترقبُ زوالَ الزحام العنيد ,
تناولَ مِنديلاً أبيضاً , مسحَ جبينه الغضُّ وشيئاً
أخفتهُ النظارة , الشمسُ أخيراً سقطتْ خلفَ
الجبلِ العتيد , صرخَ البائعُ الصغير دونما أنْ يشعرَ
بصدى صوته المبحوح , ( تعالَ أخي تعالْ ) ,
الغسقُ ينزوي خَجِلاً ...
_________
وليد.ع.العايش
4 رمضان 1440 هـ


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

عاشق القصيد 05-10-2019 04:56 AM

موضوع في قمة الروعه لطالما
كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز وروعة الاختيار
دمتي بود
وفي صحه وسلامه 402:

ريماس 05-11-2019 05:05 AM

جزآك آللـه خـــــــــــــــير
وجعله في ميزآن حسنآتكـ ..
ربي لايحرمنآ منك ومن تميززك فآئق آلحدود
بـآرك آلله فيـك ووفقك

نزف قلم 05-17-2019 05:32 PM

جَزآك اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ ..،
جَعَلَ يومَك نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُ الله في مُوآزيَنَ آعمآلَك
دَآمَ لَنآ عَطآئُك ..

الغريبة 05-18-2019 08:25 AM


احسنتي لجين بارك الله فيكِ
بلغنا الله صيام رمضان وقيامه إيمانا واحتسابا
وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
جزاكِ الله خيرا سلمتي وسلمت يمناكِ
ودي وتقديري وجزيل الشكر

شموخ الكلمة 05-18-2019 01:29 PM

طرح قيم بارك الله فيك
جزاك الله خير الجزاء


الساعة الآن 08:56 AM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون