منتديات وهج الذكرى

منتديات وهج الذكرى (https://www.wahjj.com/vb/index.php)
-   وهج النقاشات والحوار الجـاد (https://www.wahjj.com/vb/forumdisplay.php?f=104)
-   -   " يوميات " (https://www.wahjj.com/vb/showthread.php?t=43607)

مُهاجر 09-11-2022 08:00 AM

" يوميات "
 
قالت :
:: تربينا ان الرجل "وقار" .. "سّيد ولو كان في صمت " .. "هيبة" .. "حنوون ولو لمْ يبادر في كلمة طيبة" .. "امان وامين" .. "
قاسي وشديد حين اللزوم" .. "كلمتهُ كـ حد السيف " .. صفات لا حصر لها وكأنه ملاك عرشهُ لا يُطال ::

:: كل تلك الصفات يمتلكها ربّ الاسرة .. ومن ثم الاخ لـ تنتقل مع الفتاة تلك الصفات لـ شريك الحياة والعُمر ..
بتلك الصفات (بالرغم من ثقتها ليس شرطا ان تكون ذات الصفات فيه )ولكن لا بُد من 50% كـ اقل تقدير
تجدها في زوج المستقبل ::




:: وتشكر الله على حظها الجميل معه .. طيب وخلوق .. يعاملها بإحترام .. ولكن تبدأ تلحظ انه مختلف عن والدها ..
عن اخيها .. لـ تجد شخص يترنّح حيناً وحيناً يغضب دون سبب .. وتتفاجأ انه يشرب انواع عدّة ..
فيغيب عقله عنه كي تطال يده خدها .. والعصا جسدها ::



:: في جانب اخر تشكو لـ صديقتها حال زوجها .. لـ تتفاجأ ان صديقتها تعاني من نقطة الشرب
لـ عريس الغفلة ولكنها لا تُبالي بما انه يعاملها بحب ولُطف .. ولا يُسئ لها ..
ولا تصل حالته لـ فقدان الصواب والعقل ::





:: لدينا مشكلة كبيرة لـ الاُسر التي تهتم بالنسب والاصول والجذور ان سؤالها يقتصر في ذاكَ الجانب وتهتم في نظرة الجميع
للاب والام والاخوات والتعامل مع الاخرين .. مُتجاهلين (البعض) السؤال عن الشاب ودينه وورعه واهتماماته
ومن اصحابه وكيف يقضي حياته .. الكثير يغفل عن اساس الحياة لـ يهتم بفروعها !





قلت :
عن :
التلك " الكاريزما " التي يتفرد بها الرجل من ثبات ، ونفاذ كلمة ، ورجاحة رأي ، واحساس بالمسؤولية ،
ومن احتواء يوصل المسؤول عنهم للاكتفاء .


هي :
متأصلة في ذلك الرجل الذي يراعي الله في تلكم الأمانة التي وضعها الله على عاتقه ، لا أن
يجعلها سيفا مسلّطاً على رقاب من يرعى شأنهم .


فهو :
الملاذ الأول والأخير لكسير الجناح ، وذاك العاني الذي أبرحته الحياة كثير الجراح ، لا أن
يكون هو المُضاف لتلكم الجراح ليكون عونا في استرسال المصاب ، ليعيش على وقعه ذاك
الكسير باقي الحياة .



فمهما :
كتبنا وسوّدنا صفحات الحال بجيش " خميسٍ " من الكلمات جرّار يبقى ناقصاً إذا ما تصفحنا
عظيم الكتاب الذي يروي مشانق المعاناة وصريخ الذين يسومهم الألم سوء العذاب .


أين يكمن السبب ؟!
يبقى الجواب حاضرا لا يحتاج لمديد بحثٍ ، غير أننا نتجاهله إذا ما بررّنا لذاك الجلاد الأعذار !
لينجو من ظلمه إذا ما جعلنا " الحرص " هو الدافع لفعل كل ذاك !!!.




قلتم :
:: كل تلك الصفات يمتلكها ربّ الاسرة .. ومن ثم الاخ لـ تنتقل مع الفتاة تلك الصفات لـ شريك الحياة والعُمر ..
بتلك الصفات (بالرغم من ثقتها ليس شرطا ان تكون ذات الصفات فيه )ولكن لا بُد من 50% كـ اقل تقدير تجدها
في زوج المستقبل ::



وأقول :
تبقى تلكم الصفات " فطرة " ينقلب على فطرته من تأسد على الضعاف ليستغل موقعه
ليسومهم سوء العذاب ، أتحدث هنا عن ذاك الخائن للأمانة الذي لا يرقب في أولئك الضعاف
رأفة ولا رحمة ، ليرميهم طعاما للهموم والغموم ، ليكونوا أمواتاً في مسلاخ أحياء!.



أما :
عن ذاك الأمين الذي علم حجم المسؤولية ، وأحس بمعنى الأمانة ، فقد جعل قلبه كهفاً يأوي
إليه الخائف والكسير حين يقسو عليه الزمان ، ليجد الأمان في حضنه ، لينطلق بعدها بهمة
تعلو السماء .



قلتم :
:: وتشكر الله على حظها الجميل معه .. طيب وخلوق .. يعاملها بإحترام .. ولكن تبدأ تلحظ انه مختلف عن والدها ..
عن اخيها .. لـ تجد شخص يترنّح حيناً وحيناً يغضب دون سبب .. وتتفاجأ انه يشرب انواع عدّة .. فيغيب عقله عنه
كي تطال يده خدها .. والعصا جسدها ::



وأقول :
أن السبب يعود في أصله لذاك " الأب " أو " الإخوة " حين وافقوا على من كان ذاك حاله
لأنهم لم يكلفوا أنفسهم السؤال عن حاله وأحواله ، وألقوا بفلذة كبدهم لذاك المصير البائس
الذي لن ينالهم ما ينال الضحية من ضربٍ وإهانة ، وصبرٍ مرير إذا كان نتاج ذاك الزواج ثمرة
من الأبناء ! _ وإن كان هذا الكلام تجاوز الوقت بعدما وقع الفأس على الرأس _ !.



قلتم :
:: في جانب اخر تشكو لـ صديقتها حال زوجها .. لـ تتفاجأ ان صديقتها تعاني من نقطة الشرب لـ عريس الغفلة
ولكنها لا تُبالي بما انه يعاملها بحب ولُطف .. ولا يُسئ لها .. ولا تصل حالته لـ فقدان الصواب والعقل ::



وأقول :
في هذا المقال نجد ذاك التخدير وتخفيف وطأة الألم حين تُعوض أمر الشرب الخبيث لتجعل اللطف
الذي يبدر من ذلك الزوج الحمل الأقل ، وأضعف الإيمان إذا ما قورن بتلك اللكمات والصفعات
وجملة الاهانات !.



قلتم :
:: لدينا مشكلة كبيرة لـ الاُسر التي تهتم بالنسب والاصول والجذور ان سؤالها يقتصر في ذاكَ الجانب وتهتم في نظرة الجميع
للاب والام والاخوات والتعامل مع الاخرين .. مُتجاهلين (البعض) السؤال عن الشاب ودينه وورعه واهتماماته ومن اصحابه
وكيف يقضي حياته .. الكثير يغفل عن اساس الحياة لـ يهتم بفروعها ! ::



وأقول :
أجد السؤال عن الأصول والنسب من أصول الدين فقول الرسول _ عليه الصلاة والسلام _
يؤكد على هذه الحقيقة بقوله _ عليه الصلاة والسلام _ عندما قال :

" تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس " .



ولا :
أريد بقولي هذا الدخول في اتون " القبلية " ونحوها ،
لأننا لن نخرج منه ، وفي ذلك المقال يطول .


أما :
عن وجوب السؤال عن الخاطب فقد جاء بيانه في أعلى المقال .




سألتم :
:: مَتى نُطلق كلمة (رَجُلْ) على الرجل !!! ::



وجوابه :
أجد جواب ذاك السؤال في العودة إلى سيرة المصطفى _ عليه الصلاة والسلام _
وكيف كان تعامله مع أزواجه وابناءه ليكون الجواب القاطع والكافي لذاك السؤال .



سألتم :
:: وهل كُل شارب (خمر) لا بُد ان يكون سيئ؟؟ ::


وجوابه :
السؤال في ذاته " خاطئ " لكون الخمر وشاربه في أصله
مخالف لأمر الله حين انتهك حرمة الله حين اقترف بفعله
ذاك " أم الكبائر " والذي يأتي منها شنيع الفعال عندما تدور
الخمرة في رأس ذاك المخمور ليغيب عقله عن العالم المحسوس
فيُعربد بعدما فقد زمام أمره فيأتي بالشيء العُجاب !.



يُقال :
" أشد وفاء ، واخلاصا ، وصدقا هو ذلك السكيّر " .



هي مقولة :
تُلمع شخصية المتعاطي لتلك المُنكرات _ ولو كانت من غير قصد _
بعدما انعدمت القدوة ، فما كان من ذلك المُقارن لذاك المُقارَن إلا
ووضع المُعاقِر للخمور بمنزلة الصادق الوفي الأمين .


ليبقى :
المتعاطي الخمور " سيء يقينا " لأنه تجاوز حدود الله ،
ولن تشفع له طيبته من مرافقة ذاك الوصف له " ولو
كان أطيب الناس " .




هنا ... ننتظر سديد رأيكم في هذا الموضوع تكرما .


وارفة البيان 09-11-2022 11:48 AM

رد: " يوميات "
 
الطيب الخلوق لن يؤمن على ابنته مع شارب الخمر
عندما خطبها اين كان الاخ والاب والاعمام اليس فيهم من يسال عن فصل واصل هذا الخاطب
ليفوتنها القطار ويمضي خير من هذا الزواج
من رضي لبناته معاقر الخمر لا يلومن الا نفسه
شاب من عائلتي احب فتاة حباً طاهراً شريفاً وقرر التقدم لها لكنه علم ان والدها يشرب الخمر فلم يمض بالموضوع لما له من نتائج اجتماعيه ونفسيه
ترك هواه لان قلبه لم يعد مطمئنا فماذا يكون جد اولاده المستقبلي
لينظر كل اب اين يضع بناته فتلك امانه
وانت ايها المتسلط ايان كنت لا تضرب المراة فما كانت لتترك عزها ودلالها لتأتي بيت رجل لا يخاف الله فيها وفي عياله بل وفي نفسه
هي في بيت ابيها اميره والمفترض
اذا مانتقلت لبيتك كانت ملكه لا عبدة مهانه

عاشق القصيد 09-11-2022 05:18 PM

رد: " يوميات "
 
مهاجر
يعٍطُيك آلُِعٍآفُيهـ
عٍعٍلُِﮯ هـذَآ آلُِطُرٍحٍ آلُِرٍآئعٍ وُآلُِمميزْ
أنتظًرٍ جٍدِيدِك
دِمت بَوُدِ
وُفُي صحٍهـ وُسلُِآمهـ

وارفة البيان 09-11-2022 07:34 PM

رد: " يوميات "
 
قمت بتعديل ردي
والختم والتنبيه له
مع بالغ الشكر والتقدير

نجـ سهيل ـم 09-12-2022 03:22 PM

رد: " يوميات "
 
اخي مهاجر..
طرحك مواضيع مهمه..
لقراءتها نحتاج كوب شاي..
وليس على استعجال..
فلي عوده ان شاء الله..
الى ذلك الحين..
تحياتي لك..


الساعة الآن 11:57 PM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون