لقد أذنبت حقا دكتور مرسي
 

لقد أذنبت

مُرسي أذنبتَ حينما :
- تربيتَ على مائدةِ القرآن والسنة.
- وحينما تعرفتَ على أفضلِ الجماعاتِ وخيرِ الدُعاة.
- وحينما تعلمتَ وتعبقرت ودرست في أرقى الجامعات.
- وحينما عُدتَ إلى بلدِكَ لتُشارك في بناء الجيل علمياً وتربوياً وأخلصت في ذلك.
- وحينما تعشّقتَ الحرية والديمقراطية حتى لو سميتها شورى.
- وحينما كرهت حكمَ العسكر وخاصته حينما رأيت بطولاتهم في الداخل وقتلهُمُ الأتقياءَ بغيرِ حق.
- وحينما أيدتَ ثورة الأحرار على الطاغيةِ والأشرار.
- وحينما ترشحتَ للرئاسةِ مع المرشحين.
وحينما فُزتَ في الانتخابات وجعلتَ المرشح العسكري والمنافقين وراءك.
- وحينما وثقت بإشراف القضاءِ على الانتخابات والرقابة الدولية.
- وحينما لم تجعل نتيجةَ الانتخابات بفوزك مغنماً.
- وحينما أردتَ إشراك الساقطين في الانتخابات في إدارة الدولة فعرضت عليهم مناصب عُليا رفيعة.
- وحينما اعتبرت الجيش والشرطة والمخابرات أولادك.
- وحينما لم تفكر باستخلاصِ وتكوين قوةٍ خاصة لحماية الرئيس وهيئةِ الرئاسةِ فكنتَ لقمةً سائغة لاكها من وثقتَ به وما كانَ يستحقُ ذلك.
- وحينما فكرتَ بالنهوضِ بمصر وتسخير ثروتها لها.
- وحينما عبرتَ القارات لتعقد الاتفاقاتِ المتكافئة مع الدولِ الناهضة.
- وحينما فكرتَ بتطويرِ قناةِ السويس ليزيدَ دخلها.
- وحينما أعلنتَ في الأمم المركوبةِ صهيونياً وصليبياً أنك تحبُ اللهَ ورسولهُ ودينَ الإسلام وأنك ستعادي من يعاديهِ بعدَ أن رأيتَ وسمِعت العداء العلني للإسلام.
وحينما كنت تصوم يوم الاثنين والخميس والافطار يأتيك من منزلك
وحينما كنت تزعج حراسك عند ذهابك لصلاة الفجر
وحينما قلت لبيك سوريا
وحينما صليت علي حبيبكما محمد في مبني الامم المتحده
وحينما ترضيت علي سيدنا ابوبكر وعمر وعثمان امام رئيس ايران
وحينما أعلنت ان مصر لن تتخلي عن اخواننا في غزه
هذهِ كُلُها ومثلَها غيرها أخطاء وذنوب وتجاوزات أهَّلتك للمحاسبةِ والمحاكمةِ والعقوباتِ الصارمة
آخرها الإعدام المنتظرِ شنقاً.. فهنيئاً لأُمةٍ توجدُ فيها هذهِ المعايير والعدل والعدالة!


هنيئا لك سيدي --- بالشهاده المرتقبه


--- خال ألعرب ---

اخي هل تكبر الخط قليلا عيناي المتني و لم استطع ان اقرا