|
رضي الله عنكَ !
رضي الله عنكَ يابن أمي وأبي عدد ما ذرفتُ من دموع ، وما هفَّ قلبي من حنين ، وما صعدْتُ من زفراتٍ ، وما رفعتُ من أكفٍّ ! رضي عنكَ رحمن السموات والأرضين عدد ما رأيتكَ أمام ناظري ، وما ناجيتُكَ في صحوي وشرودي ! رضي عنكَ الرحمن عدد ما ذكرتُكَ ، وعدد أيام عمركَ وبعد رحيلكَ في أرض الغربة ، وعدد ما تبقى من أيام الدنيا ! رضي عنكَ من اصطفاكَ لجواره ، وابتلى قلبي عظيم ابتلاءٍ بفقدكَ ! رضي عنكَ عدد ما بكيتُ عند تذكركَ ، وعدد ذرَّاتِ الحنين التي أنهكتْ قلبي ، وأرمضته ، وأحرقته ! رضي الله عنكَ عدد ما أسعدتني ، وأبهجتني ، وأغضبتني ووقفتَ معي ! رضي عنكَ من أذهبَ بهجة الدنيا وأنسها من قلبي برحيلكَ ، وجعلكَ من أهل فردوسه ، وجمعني بكِ في دار كرامته ! 1445/8/26 هـ 2 :3 م |
رد: رضي الله عنكَ !
وهل يوجد أصعب من فقد غالِ حرمتنا الحياة منه..
حقاً ما أصعب التعلق بغائب لا يعود آه كيف لهذا القلب أن يتحمل! فــ كل عام وهو في أعلى مراتب الجنان وكل عام وأنا حزينة لفقده أحبه وليته يعود.. عزيزي عبد العزيز أنت مُبدع بالعزف ع وتر الإحساس كلمات فعلاً مؤثرة راودتني ذكرى منه لغائب لن يعود أبداً لا أوجع الله قلبك على غالِ عزيزي أكتفي بهذا القدر من الرد وليته يكفي , لك تقييمي وإعجابي والختم ويٌرسل للنور + تمت إضافة كامل المستحقات لك مني المودة والـوردة مع وافر إحترامي وتقديري |
رد: رضي الله عنكَ !
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
رحمهم الله وغفر لهم ، وأسكنهم الفردوس الأعلى برحمته . جزيل الشكر ووافر الامتنان لمروركِ العذب وإطلالتكِ البهية . |
رد: رضي الله عنكَ !
اقتباس:
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين أختي الموقرة همس : هي رواحلُ أعدَّتْ للسباق ، وخطُّ نهايةٍ رُسمَ ، والجميع يمضي إليه ، فمتقدم ومتأخر ! حين يمضون لا يمضون وحدهم ، بل يقودون زمام السعادة ، ويبقون الذكرى في كل زاوية ، وكل موطن ليضرموا أوار الحنين إليهم -فليتَ الأعمار تقسم ، والسعادة تمنح ، والشجى يحمل- ! أختي همس : ردُّكِ أضرم الحنين لماضين لم تهدأ أتن الشجى عليهم فرحمهم الله ورضي عنهم ، وأسكن بلابل قلوبٍ أضناها فقدهم ، وأرمضها رحيلهم ! * عذرًا في البداية ظهر تعقيبكِ غير مكتمل ! |
رد: رضي الله عنكَ !
اخاف من ...
الا يزور أحد شطآني ويأفل قمري ويضيع بين العبرات عنواني ولا تكوني بين قوافي شعري وخواطري اخاف من .... مجرد نثر تنثر معه أحلامي وطني الذي اشد اليه رحالي محطم الاحلام ويجبرني الشوق على ترحالي فانا منك وأليك فلا تخيب يا حبيبا هو كل آمالي وضمي اليك الفؤاد فانت لي كل أماني وأتخلص من وحشة الخوف وغربة الفقدان اخاف من .فقدتك وفقدتك عبدالعزيز ابدعت أشياء كثيرة تحدث لا يسعنا إلاً التسليم بها رغم ما تسببه لنا من مشاعر سلبية أو إيجابية إلا أننا مجبرين على المرور عبر مسافاتها وأحياناً قد تطول مسافات الرحلة عبر الزمن ونبتعد كثيراً عن أحلامنا التي بنيناها بإبتساماتنا ودموعنا وذكرياتنا كل شخص منا يعزف ع وتر،، فرح، الم، قهر، عتاب، عذاب، فراق، شوق، ولكن ماذا عن القلوب الرقيقه والأرواح الطيبه عندما تعزف على أوتار الحزن سَلِمت الأنَامِل المُتألِقة لِروعَة طَرحهَا دَام العطَاء والتَميّز المُتواصِل لرُوحك السّعادة |
رد: رضي الله عنكَ !
اقتباس:
الموقرة السمو الأنثوي : رباه ! كيف لي أن أجيبَ على هذا التعقيب البديع ؟! بل كيف لي أن أصمدَ أمام سحر هذا اليراع البليغ البديع ؟! قلمي لا يستطيع مجاراة هذا الإبداع ، وأحتاجُ لمئات الأقلام والمحابر لأستطيع تحبير ردٍّ يليقُ مع يقيني أنني سأبوء بخفي حنين ! أختي الموقرة السمو : لقلمكِ التفرد ، ولكِ السعادة والتوفيق . * ألف تقييم لا يفي هذا المرور البليغ البديع بعض حقه ! |
| الساعة الآن 04:39 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون