منتديات وهج الذكرى

منتديات وهج الذكرى (https://www.wahjj.com/vb/index.php)
-   نفحــات ايمانيـة (https://www.wahjj.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   مداخل الشيطان ، لإضلال العباد . (https://www.wahjj.com/vb/showthread.php?t=25864)

الغريبة 10-11-2018 03:52 AM

مداخل الشيطان ، لإضلال العباد .
 
- الآداب والأخلاق والرقائق » الرقائق.
248749: مداخل الشيطان ، لإضلال العباد .
السؤال:
ما هو ترتيب العبادات فقد علمت من أحد الأشرطة الدعوية أن للشيطان مداخل ومن بينها ، أنه يبدأ بجعل العبد يكفر فإن لم يستطع فيجعله لا يصلي فإن لم يستطع فإنه يمنعه من أن يأتي بالعبادات الأكثر ثوابا ، وهكذا إلى أن يأتي إلى آخر مرحلة ، وهي كثرة الحلال ، أي يجعله من المبذرين ، فالرجاء توضيح ترتيب العبادات لأني لا ادري ما هي العبادات الاكثر ثواباً فالأكثر ولكم جزيل الشكر


الجواب :
الحمد لله
أولا :
كأن السائلة تقصد بما سمعته من أحد الدعاة ، ما ذكره ابن القيم رحمه الله في كتابه القيّم " مدارج السالكين " فقد ذكر رحمه الله سبع عقبات يحرص الشيطان الرجيم أن يهزم ابن آدم فيها ، ولا ينتقل من العقبة الأشد إلى التي تليها إلا عند عجزه عن الأولى .

فقال رحمه الله :
" الْعَقَبَةُ الْأُولَى [العقبة هي الطريق الصعب الصاعد في الجبل] : عقبة الْكُفْرِ بِاللَّهِ وَبِدِينِهِ وَلِقَائِهِ، وَبِصِفَاتِ كَمَالِهِ، وَبِمَا أَخْبَرَتْ بِهِ رُسُلُهُ عَنْهُ، فَإِنَّهُ إِنْ ظَفِرَ بِهِ فِي هَذِهِ الْعُقْبَةِ بَرُدَتْ نَارُ عَدَاوَتِهِ وَاسْتَرَاحَ، فَإِنِ اقْتَحَمَ هَذِهِ الْعَقبَةَ وَنَجَا مِنْهَا بِبَصِيرَةِ الْهِدَايَةِ، وَسَلِمَ مَعَهُ نُورُ الْإِيمَانِ، طَلَبَهُ عَلَى:

الْعَقبَةِ الثَّانِيَةِ: وَهِيَ عقبَةُ الْبِدْعَةِ، إِمَّا بِاعْتِقَادِ خِلَافِ الْحَقِّ الَّذِي أَرْسَلَ اللَّهُ بِهِ رَسُولَهُ، وَأَنْزَلَ بِهِ كِتَابَهُ، وَإِمَّا بِالتَّعَبُّدِ بِمَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ مِنَ الْأَوْضَاعِ وَالرُّسُومِ الْمُحْدَثَةِ فِي الدِّينِ، الَّتِي لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهَا شَيْئًا...
فَإِنْ قَطَعَ هَذِهِ الْعَقبَةَ، وَخَلَصَ مِنْهَا بِنُورِ السُّنَّةِ، وَاعْتَصَمَ مِنْهَا بِحَقِيقَةِ الْمُتَابَعَةِ، وَمَا مَضَى عَلَيْهِ السَّلَفُ الْأَخْيَارُ، مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ، وَهَيْهَاتَ أَنْ تَسْمَحَ الْأَعْصَارُ الْمُتَأَخِّرَةُ بِوَاحِدٍ مِنْ هَذَا الضَّرْبِ! فَإِنْ سَمَحَتْ بِهِ نَصَبَ لَهُ أَهْلُ الْبِدَعِ الْحَبَائِلَ، وَبَغَوْهُ الْغَوَائِلَ، وَقَالُوا: مُبْتَدِعٌ مُحْدِثٌ.
الْعقَبَةُ الثَّالِثَةُ: وَهِيَ عقبَةُ الْكَبَائِرِ، فَإِنْ ظَفِرَ بِهِ فِيهَا، زَيَّنَهَا لَهُ، وَحَسَّنَهَا فِي عَيْنِهِ، وَسَوَّفَ بِهِ...
فَإِنْ قَطَعَ هَذِهِ الْعُقْبَةَ بِعِصْمَةٍ مِنَ اللَّهِ، أَوْ بِتَوْبَةٍ نَصُوحٍ تُنْجِيهِ مِنْهَا، طَلَبَهُ عَلَى:

الْعَقَبَةِ الرَّابِعَةِ: وَهِيَ عقبَةُ الصَّغَائِرِ، فَكَالَ لَهُ مِنْهَا بِالْقُفْزَانِ، وَقَالَ: مَا عَلَيْكَ إِذَا اجْتَنَبْتَ الْكَبَائِرَ مَا غَشِيتَ مِنَ اللَّمَمِ، أَوَمَا عَلِمْتَ بِأَنَّهَا تُكَفَّرُ بِاجْتِنَابِ الْكَبَائِرِ وَبِالْحَسَنَاتِ، وَلَا يَزَالُ يُهَوِّنُ عَلَيْهِ أَمْرَهَا حَتَّى يُصِرَّ عَلَيْهَا، فَيَكُونُ مُرْتَكِبُ الْكَبِيرَةِ الْخَائِفُ الْوَجِلُ النَّادِمُ، أَحْسَنَ حَالًا مِنْهُ، فَالْإِصْرَارُ عَلَى الذَّنْبِ أَقْبَحُ مِنْهُ، وَلَا كَبِيرَةَ مَعَ التَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ، وَلَا صَغِيرَةَ مَعَ الْإِصْرَارِ، وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ، ثُمَّ ضَرَبَ لِذَلِكَ مَثَلًا بِقَوْمٍ نَزَلُوا بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ، فَأَعْوَزَهُمُ الْحَطَبُ، فَجَعَلَ هَذَا يَجِيءُ بِعُودٍ، وَهَذَا بِعُودٍ، حَتَّى جَمَعُوا حَطَبًا كَثِيرًا، فَأَوْقَدُوا نَارًا، وَأَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ، فَكَذَلِكَ فَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ تَجْتَمِعُ عَلَى الْعَبْدِ وَهُوَ يَسْتَهِينُ بِشَأْنِهَا حَتَّى تُهْلِكَهُ) .

الْعقبَةُ الْخَامِسَةُ: وَهِيَ عقبَةُ الْمُبَاحَاتِ الَّتِي لَا حَرَجَ عَلَى فَاعِلِهَا، فَشَغَلَهُ بِهَا عَنْ الِاسْتِكْثَارِ مِنَ الطَّاعَاتِ، وَعَنْ الِاجْتِهَادِ فِي التَّزَوُّدِ لِمَعَادِهِ، ثُمَّ طَمَّعَ فِيهِ أَنْ يَسْتَدْرِجَهُ مِنْهَا إِلَى تَرْكِ السُّنَنِ، ثُمَّ مِنْ تَرْكِ السُّنَنِ إِلَى تَرْكِ الْوَاجِبَاتِ، وَأَقَلُّ مَا يُنَالُ مِنْهُ تَفْوِيتُهُ الْأَرْبَاحَ، وَالْمَكَاسِبَ الْعَظِيمَةَ، وَالْمَنَازِلَ الْعَالِيَةَ، وَلَوْ عَرَفَ السِّعْرَ لَمَا فَوَّتَ عَلَى نَفْسِهِ شَيْئًا مِنَ الْقُرُبَاتِ، وَلَكِنَّهُ جَاهِلٌ بِالسِّعْرِ.
فَإِنْ نَجَا مِنْ هَذِهِ الْعقبَةِ بِبَصِيرَةٍ تَامَّةٍ وَنُورٍ هَادٍ، وَمَعْرِفَةٍ بِقَدْرِ الطَّاعَاتِ وَالِاسْتِكْثَارِ مِنْهَا، وَقِلَّةِ الْمُقَامِ عَلَى الْمِينَاءِ، وَخَطَرِ التِّجَارَةِ، وَكَرَمِ الْمُشْتَرِي، وَقَدْرِ مَا يُعَوِّضُ بِهِ التُّجَّارَ، فَبَخِلَ بِأَوْقَاتِهِ، وَضَنَّ بِأَنْفَاسِهِ أَنْ تَذْهَبَ فِي غَيْرِ رِبْحٍ، طَلَبَهُ الْعَدُوُّ عَلَى:

الْعقَبَةِ السَّادِسَةِ: وَهِيَ عقبَةُ الْأَعْمَالِ الْمَرْجُوحَةِ الْمَفْضُولَةِ مِنَ الطَّاعَاتِ، فَأَمَرَهُ بِهَا، وَحَسَّنَهَا فِي عَيْنِهِ، وَزَيَّنَهَا لَهُ، وَأَرَاهُ مَا فِيهَا مِنَ الْفَضْلِ وَالرِّبْحِ، لِيَشْغَلَهُ بِهَا عَمَّا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهَا، وَأَعْظَمُ كَسْبًا وَرِبْحًا، لِأَنَّهُ لَمَّا عَجَزَ عَنْ تَخْسِيرِهِ أَصْلَ الثَّوَابِ، طَمِعَ فِي تَخْسِيرِهِ كَمَالَهُ وَفَضْلَهُ، وَدَرَجَاتِهِ الْعَالِيَةَ، فَشَغَلَهُ بِالْمَفْضُولِ عَنِ الْفَاضِلِ، وَبِالْمَرْجُوحِ عَنِ الرَّاجِحِ، وَبِالْمَحْبُوبِ لِلَّهِ عَنِ الْأَحَبِّ إِلَيْهِ، وَبِالْمَرْضِيِّ عَنِ الْأَرْضَى لَهُ.
وَلَكِنْ أَيْنَ أَصْحَابُ هَذِهِ الْعقبَةِ؟ فَهُمُ الْأَفْرَادُ فِي الْعَالَمِ، وَالْأَكْثَرُونَ قَدْ ظَفِرَ بِهِمْ فِي الْعُقْبَاتِ الْأُوَلِ.

فَإِنْ نَجَا مِنْهَا بِفِقْهٍ فِي الْأَعْمَالِ وَمَرَاتِبِهَا عِنْدَ اللَّهِ، وَمَنَازِلِهَا فِي الْفَضْلِ، وَمَعْرِفَةِ مَقَادِيرِهَا، وَالتَّمْيِيزِ بَيْنَ عَالِيهَا وَسَافِلِهَا، وَمَفْضُولِهَا وَفَاضِلِهَا، وَرَئِيسِهَا وَمَرْءُوسِهَا، وَسَيِّدِهَا وَمَسُودِهَا، فَإِنَّ فِي الْأَعْمَالِ وَالْأَقْوَالِ سَيِّدًا وَمَسُودًا، وَرَئِيسًا وَمَرْءُوسًا، وَذِرْوَةً وَمَا دُونَهَا، كَمَا فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ (سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ...) الْحَدِيثَ، وَفِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ (الْجِهَادُ ذِرْوَةُ سَنَامِ الْأَمْرِ) ، وَفِي الْأَثَرِ الْآخَرِ ( إِنَّ الْأَعْمَالَ تَفَاخَرَتْ ) فَذَكَرَ كُلُّ عَمَلٍ مِنْهَا مَرْتَبَتَهُ وَفَضْلَهُ، وَكَانَ لِلصَّدَقَةِ مَزِيَّةٌ فِي الْفَخْرِ عَلَيْهِنَّ، وَلَا يَقْطَعُ هَذِهِ الْعُقْبَةَ إِلَّا أَهْلُ الْبَصَائِرِ وَالصِّدْقِ مِنْ أُولِي الْعِلْمِ، السَّائِرِينَ عَلَى جَادَّةِ التَّوْفِيقِ، قَدْ أَنْزَلُوا الْأَعْمَالَ مَنَازِلَهَا، وَأَعْطَوْا كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ.

فَإِذَا نَجَا مِنْهَا لَمْ يَبْقَ هُنَاكَ عقبة يَطْلُبُهُ الْعَدُوُّ عَلَيْهَا سِوَى وَاحِدَةٍ لَا بُدَّ مِنْهَا، وَلَوْ نَجَا مِنْهَا أَحَدٌ لَنَجَا مِنْهَا رُسُلُ اللَّهِ وَأَنْبِيَاؤُهُ، وَأَكْرَمُ الْخَلْقِ عَلَيْهِ، وَهِيَ عقبة تَسْلِيطِ جُنْدِهِ عَلَيْهِ بِأَنْوَاعِ الْأَذَى، بِالْيَدِ وَاللِّسَانِ وَالْقَلْبِ، عَلَى حَسَبِ مَرْتَبَتِهِ فِي الْخَيْرِ، فَكُلَّمَا عَلَتْ مَرْتَبَتُهُ، أَجْلَبَ عَلَيْهِ الْعَدُوُّ بِخَيْلِهِ وَرَجِلِهِ، وَظَاهَرَ عَلَيْهِ بِجُنْدِهِ، وَسَلَّطَ عَلَيْهِ حِزْبَهُ وَأَهْلَهُ بِأَنْوَاعِ التَّسْلِيطِ، وَهَذِهِ العقبة لَا حِيلَةَ لَهُ فِي التَّخَلُّصِ مِنْهَا، فَإِنَّهُ كُلَّمَا جَدَّ فِي الِاسْتِقَامَةِ وَالدَّعْوَةِ إِلَى اللَّهِ، وَالْقِيَامِ لَهُ بِأَمْرِهِ، جِدَّ الْعَدُوُّ فِي إِغْرَاءِ السُّفَهَاءِ بِهِ، فَهُوَ فِي هَذِهِ الْعُقْبَةِ قَدْ لَبِسَ لَأْمَةَ الْحَرْبِ، وَأَخَذَ فِي مُحَارَبَةِ الْعَدُوِّ لِلَّهِ وَبِاللَّهِ " انتهى " مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين " (1/237) .

ثانيا :
وأما السؤال عن ترتيب العبادات وما هو أفضلها ، فقد سبقت الإجابة عن ذلك في هذا الموقع ، وبيّنا أنه يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال .
ويرجى لمعرفة ذلك مراجعة السؤال (21374) ، (232966) .

على أن من أنفع ما يكون للعبد في أمر دينه ، وأهداه إلى صراط ربه ، وأعظمه تثبيتا له على طاعاته : ألا يزال ملازما لذكر ربه ، في شأنه كله ، لَهِجا به على كل حالاته .
فعن عبد الله بن بسر - رضي الله عنه: أنَّ رجلًا قَالَ: يَا رسولَ الله، إنَّ شَرَائِعَ الإسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَليَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيءٍ أَتَشَبثُ بِهِ قَالَ: «لا يَزالُ لِسَانُكَ رَطبًا مِنْ ذِكْرِ الله». رواه الترمذي، (3375) وقال: «حديث حسن غريب ». وصححه الألباني .

والله أعلم .

موقع الإسلام سؤال وجواب

الود طبعي 10-11-2018 04:04 AM

زادك اللـــه علمــا ونــــورا

بارك الله لك

انار الله قلبك بالايمان


وضــاعف لــك الأجـــر

وملــئ قلبـك فرحــا وسـرورا

شموخ الكلمة 10-11-2018 12:19 PM

نور الله قلبك با الايمان وطاعة الرحمن

جزاك الله خير الجزاء

اجعلها في موازين اعمالك

اندبها 10-11-2018 07:38 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله

الذي خير من دعى الي الصراط المستقيم
فنصح الامة وبيّن لها مداخل الشيطان
ووسوسته وحبائله

اللهم صلَّ وسلم وبارك عليه
الفاضلة المميزة علماً وخُلقاُ
الغريبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم لا فُضّ فوكِ ولا كُسر قلمك ولا جفت محبرتك
فدائما تأتين بالطيبات ، والطيب اختي الكريمة
لايأتي الا بالطيب

فجعل اللهم علمك وعملك شاهداُ لك لثقل موازينك
يوم الحساب
تقديري للكلم الطيب الذي نثرتيه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك اندبها

همس المطر 10-11-2018 07:58 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
•• غاليتي الغريبة ••
بوركتِ ونقلكِ المستفاد
جزاك الله خيراً ووفقك وسدد خطاك
شكرا لكِ من القلب

مهدي 11-01-2018 10:42 PM

موضوع في قمة الجمال والافادة
وأضاء بجماليه أرجاء المكان
سلمت أناملك وسلم إبداعك
وجزاك الله خيرا

صهيل الحرف 11-06-2018 05:01 AM

جمل الله قلبك بنور الإيمآن
ومتعك بروعة الجنآن
وكتب لك الأجر و الثوآب
لك جزيل الشكر و خآلص الدعآء باالتوفيق

الغريبة 12-12-2018 01:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الود طبعي (المشاركة 518584)
زادك اللـــه علمــا ونــــورا

بارك الله لك

انار الله قلبك بالايمان


وضــاعف لــك الأجـــر

وملــئ قلبـك فرحــا وسـرورا

اللهم آمين وإياكِ غاليتي Idi31620

http://www2.0zz0.com/2018/06/29/22/548301685.gif

الغريبة 12-12-2018 01:35 AM

اللهم آمين وغياكم إخوتي وأحبتي في الله
سعيدة بحضوركم انرتم متصفحي بوركتم
Oouytww60Oouytww60Oouytww60Oouytww60Oouytww60Oouyt ww60

http://www2.0zz0.com/2018/06/29/22/548301685.gif

ريماس 01-12-2019 05:12 PM

يعطيك العافيه ع الطرح القيـم*
جزاك الله خيـــر*
اجعلها في موازين اعمالك


الساعة الآن 11:03 PM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون