منتديات وهج الذكرى

منتديات وهج الذكرى (https://www.wahjj.com/vb/index.php)
-   أطفالنا ورمضان (https://www.wahjj.com/vb/forumdisplay.php?f=158)
-   -   هل ربيت طفلك على حُب شهر رمضان وقيمه؟ (https://www.wahjj.com/vb/showthread.php?t=25370)

الغريبة 05-10-2018 05:42 AM

هل ربيت طفلك على حُب شهر رمضان وقيمه؟
 
هل ربيت طفلك على حُب شهر رمضان وقيمه؟

https://www.basaer-online.com/wp-con...1091x520-c.jpg

يأتي رمضان بكل عطائه؛ ليجمع الأسرة أطفالًا وكبارًا، آباءً وأمهات،
وهذا عنصر تربوي يحتاج إليه أطفالنا ليكتمل نموهم الاجتماعي،
لذلك يستشعرون الفرق بين الأجواء الأسرية لرمضان،
وبين بقية شهور العام، فيكون للأسرة مذاق آخر..
في نكهة الفرح.. في رسم البسمات على الوجوه..
في التجمع على مائدة واحدة.. في صلة الأرحام
وزيارة الأقارب.. في صلاة التراويح.

ومن المهم أن يقترن #الصوم في حياة الناشئة بذكريات مفرحة
وسارة لا تخلو من الطرافة، ما يشجع الطفل ويحفزه على انتظار
شهر الصوم بتلهف وترقب، لم استودع في ذاكرته من أحداثٍ
مفرحة إبان فترة صومه الأولى،
فكيف يمكن أن نُربي أطفالنا على حُب شهر #رمضان وقيمه؟؟

أهمية خطوة التهيئة

الدكتور درداح الشاعر الأخصائي النفسي- والمحاضر في جامعة
الأقصى في قطاع غزة- قال لـ"بصائر":

" إن من أهم الخطوات التربوية لنفسية الأطفال خطوة التهيئة،
وهذه الخطوة رائعة، لكونها مشوقة، وتمهد لاستعداد الروح والنفس لما هو قادم".

وذكر الشاعر أنه يجب الاهتمام بقدوم الضيف العزيز
وتزيين البيت بالزينات الجميلة والفوانيس الملونة مع محاولة
إبقائها طيلة الشهر، بالإضافة إلى تزيين مدخل العمارات والشوارع،
مشيراً إلى أهمية مشاركة الأطفال في ذلك حتى يشعروا بأهمية الزائر القادم.


د. درداح الشاعر: إحضار الهدايا والألعاب والفوانيس للطفل
في بداية الشهر، تغرس في نفسه أن هذا الشهر يأتي معه
الخير فيحبه ويحرص على صيامه

وقال الشاعر: "إن شراء ثياب جديدة للأطفال قبل رمضان
وإخبارهم بأنها ثياب العبادة، تُساعد على تهيئة الطفل نفسياً،
فإن كان ولدًا اشترِ له ثوبًا ومصحفًا جديدًا ومسبحة،
والبنت اشترِ لها عباءة وطرحة صغيرة ومصحفًا جديدًا".

وتابع" من الضروري أن يشرح الأهل لطفلهم معنى الصوم ولماذا نصوم؟
وما هي الحكمة من أداء هذه الفريضة؟ وأن كل طاعات الله لها
مكافأة محدودة ما عدا الصيام فليس له حدود
«إلا الصيام فهو لي وأنا أجزي به» ومكافأته كبيرة جدًا"،
مؤكداً على ضرورة أن يكون الأهل نموذج الصيام الجميل
لأبنائهم بالتزامهم ما يقولونه عن الصيام.

دور العبارات الإيجابية وصلة الأرحام

وقال الشاعر: "إن توجيه العبارات الإيجابية المحفزة للأطفال،
ووصفهم بالأبطال الأقوياء القادرين على تحمل الصوم طاعة لله تعالى،
وكذلك شرح فوائد الصوم الصحية والنفسية
والأخلاقية بطريقة مبسطة تشجع الطفل على الصيام".


ونوه إلى أن صلة الأرحام والاجتماعيات من أهم مظاهر
رمضان الجميلة، والتي تُحبب عند #الطفل شهر رمضان،
وتعزز لديه الانتماء، والذوق، والخلق السليم،
منوهاً إلى أنه يجب على الوالدين أن يغرسوا في نفوس أطفالهم الخير
والعطاء، وذلك بتشجعيهم على توفير بعض نقودهم لمنحها للفقراء  ،
حتى يتعلم الطفل مسئوليته تجاه الفقراء.

صيام الكائنات الأخرى وتحفيز الطفل على الصوم

وبين الشاعر أن سرد قصص صوم الكائنات الأخرى
غير الإنسان، يُحفز الطفل على الصيام،
لافتاً إلى أن هناك كائنات كثيرة تشارك الصوم في هذا الكون،
كصوم الأسود، وصوم الدببة وأسماك السلمون،
"وكلٌ يصوم بطريقته"، على حد تعبيره.

وتابع" الأسد يجب عليه الصيام يوماً في الأسبوع، والسبب
هو التخلص من حمض البوليك السام المضر على جسمه
والذي قد يسبب له مرض النقرس بسبب اعتماده على أكل اللحوم فقط،
بالإضافة إلى الدببة والتي تصوم في البيات الشتوي لمدة 130 يوماً
في المتوسط بدون حركة ثم تعود قوية في بداية الربيع
بلا أي ضعف في عضلاتها"، على حد وصفه.

الطفل بحاجة دائمة للدعم


اقتباس:

صالح كباجة: من حق الطفل عدم تركه بدون معلومات
عن شهر الصيام الذي فرضه الله على المسلمين ليستشعرها
ويتعلم الكثير من العبادات بما ينعكس على سلوكه في شؤون حياته

ومن جهته، قال المرشد التربوي صالح كباجة:
"إن #الأسرة لها دور أساسي ومهم في إعداد البيئة التي يتعلم
فيها الطفل عن طريق الممارسة والتقليد وتوزيع المسؤوليات والأدوار،
بالتشجيع والترغيب"، لافتاً إلى أنه من حق الطفل عدم تركه
بدون معلومات عن شهر الصيام الذي فرضه الله على المسلمين
ليستشعرها ويتعلم الكثير من العبادات بما ينعكس على سلوكه في شؤون حياته".

وأضاف:" على الوالدين تحديد العبادات التي يريدون تعويد
أطفالهم عليها مثل الصلاة على وقتها وقراءة القرآن والأذكار
والصلاة في المسجد، وكذلك الأخلاق والسلوكيات مثل العفو
وعدم التشاجر أو التلفظ بألفاظ سيئة، وفي نهاية كل يوم
يتحدث أفراد الأسرة عما فعل من خير في يومه".

وشدد كباجة على ضرورة تشجيع الأبناء على أن يفعل كل
واحد منهم حسنة يتقرب بها إلى الله ولا يخبر بها أحد
– تكون سر بينه وبين الله- حتى نُعلم الأبناء الإخلاص وعدم الرياء.

ولفت إلى أن الطفل بحاجة دائمة للدعم، مبيناً أنه يمكن أن يكون ذلك
"من خلال تحضير الوجبات التي يحبها، ومدحه أمام الآخرين،
والإخبار أنه استطاع أن يصوم، وجلوسه مع الكبار
عند الإفطار ليشعر أنه مثلهم، ولا بأس من زيادة مصروفه مكافأة له".

وأكد كباجة على ضرورة أن تجعل الأم أبنائها شركاء في
صنع الحياة وخاصة في رمضان، منوهاً إلى أن أكثر ما يسعد
الأبناء هو إعطائهم مهمة يومية، سواء في المطبخ،
أو على المائدة، أو في السوق، وبذلك تُطَوِّرِين لديهم
أهم قدرات الشخصية، وهي الثقة بالذات، ورمضان
مليء بالمسئوليات التي لن تتحمليها بمفردك.

فكرة عملية لـ"حديثي الصوم"

وأوضح أنه يمكن تشجيع الأطفال -حديثي الصوم -على الصيام في آخر النهار،
أي الساعات الثلاث الأخيرة قبل الإفطار، "فالجلوس إلى مائدة الإفطار،
وانتظار أول تكبيرة في أذان المغرب، يحمل سعادة ومعنى جميلاً
ويزيد من حماسه واستشعاره للصيام،
أما الصوم في ساعات النهار الأولى فلا يشعره ببهجة رمضان".


وقال كباجة:" إن لصلاة التراويح في رمضان أثر كبير،
فإذا اصطحبنا أبناءنا لصلاة التراويح واعتادوا على سماع القرآن
وأداء الصلاة، فذلك تغذية نفسية   لهم ينتظروها من رمضان إلى رمضان".

نصائح تساعد الطفل على الصيام

وختم حديثه بالقول:
" نصيحتي للأهالي الذين يودون من أطفالهم بأن يصوموا اليوم كامل،
بأن يشركوهم في وجبة السحور، ولا يُطعموا الأطفال الصغار
الذين لم يصوموا بعد أمام الأطفال الآخرين الصائمين،
وجعلهم يأخذوا قيلولة، لافتاً إلى أنه إذا اشتكى الطفل من العطش
أو التعب فيمكن أن يستحم بالماء الفاتر فهذا سيجدد نشاطه".

وأردف قائلاً " كما يجب إشغال وقتهم بالمزيد من النشاطات
حتى لا يشعروا بالملل ويفكروا في الأكل، مع البعد عن الألعاب
التي يبذلون فيها جهدا كبيراً، إلى جانب مكافأتهم وتشجيعهم باستمرار، "
وربما تكون المكافأة اللفظية لها تأثير جيد مع المكافأة المادية،
لذا أشعروهم بسعادتكم وفخركم بهم لأنهم أصبحوا كباراً ويصومون مثلكم".



88:

تسنيم الرنتيسي


https://www.basaer-online.com/wp-con...ges/logo-2.png

نجـ سهيل ـم 05-10-2018 07:44 AM

جزاك الله خير وبارك فيك..
شكرا على الانتقاء المفيد..
تحياتي لك.

همس المطر 05-10-2018 05:12 PM

بوركت جهودك غاليتي
وجزاك الله خيرا وأثابك جنهـ الفردوس
جعله الله في ميزان حسناتك

ريماس 05-12-2018 05:41 PM

جزاك الله خيراا
ويعطيك العافيه على طرحك
ماننحرم من جديدك المميز
خالص ودى وورودى

شموخ الكلمة 05-13-2018 12:39 PM

جزاك الله خير لطرحك القيــم
بارك الله فيك

الغريبة 05-16-2018 06:21 PM

http://2.bp.blogspot.com/-SI1VEo4RaP...8%A8%D9%81.gif
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...oaHYnTOcfdzFq8

البرنس رامى 05-17-2018 12:47 AM

دائما تصيبى فى اختياراتك النافعه الغريبه
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
لاعدمنا روعتك الغريبه 56:

الغريبة 04-16-2020 06:47 AM


اشكرك من قلبي
اخي المحترم رامي
على هذا التواجد العطر
وهذه النسمات الرائعة
دمتِ بحفظ الرحمن

125:

وارفة البيان 04-17-2020 10:27 AM

موروثات تناقلناها وإيمان رسخناه
فحب شهر رمضان لم يأتي إلا من الصورة الجميلة التي تعامل بها أهلنا معنا فيه
وهي مما يقوي شخصية الطفل في الشجاعة بإتخاذ القرار والصبر للفوز
الطفل بطبيعته ميال لتقليد الكبار وتلك الخطوة تعطيه الضوء الأخضر بإن تقليدك محمود
كل تلك التجارب نقلناها لأولادنا
الصوم كباقي العبادات بما تغبطك به من روحانيه والجميل ان أثره يكون قبله وبعده واليوم بكل ساعاته سعاده
كل عام وأنت قريبين لله ولتقر أعيننا في شهر الرحمات
شكراً لفاضلتنا الغاليه علي طرحها القيم

الغريبة 05-07-2020 07:44 AM

وانت وآل بيتك بخير وارفتي
مبارك عليكم الشهر
لا حرمت تواجدك الطيب
وتعقيبك الهادف
اشكرك غاليتي
44:


الساعة الآن 07:36 PM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون