منتديات وهج الذكرى

منتديات وهج الذكرى (https://www.wahjj.com/vb/index.php)
-   نفحــات ايمانيـة (https://www.wahjj.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   شاركوا معنا بكتابة اسم من اسماء الله الحسنى.... (https://www.wahjj.com/vb/showthread.php?t=6202)

زهرة العراق 10-13-2011 04:17 PM

شاركوا معنا بكتابة اسم من اسماء الله الحسنى....
 
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




اسماء الله الحسنى


قال صلى الله عليه وسلم :


"لله تسعة وتسعون إسما من أحصاها دخل الجنة "



شاركوا معنا بكتابة اسم من اسماء الله الحسنى


http://islam.makcdn.com/image19969_500_361/500X361.jpg





الملك........ فهو اسم من أسماء الله الحسنى
.. وهو يعني ذو الملك وصاحب التصرف فيما يملك بجميع الوجوه ما علمناه منها وما لم نعلم
.

شذاالربيع 10-13-2011 06:38 PM

القدوس
تقدس في اللغة يعني تطهر .. ومنها (التقديس) أي التطهير .. والقدس بسكون الدال وضمها تعني الطهر ومنها سميت الجنة حظيرة القدس .. وسمى جبريل روح القدس. والقداسة تعني الطهر والبركة .. وقدس الرجل لله أي طهر نفسه بعبادته وطاعته، وعظمه وكبره ومنها قوله تعالى: وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون "30" (سورة البقرة)

و(القدوس) بالضم والشد اسم من أسماء الله الحسنى وهو يعني المطهر. ولكن نبادر فنقول: إن مفهوم الطهارة الإلهية يختلف عن مفهوم الطهارة البشرية .. الطهارة البشرية لها أكثر من معنى .. منها الطهارة من الدنس .. ومن كل ما يكون سببا للإصابة بالآفات والأمراض كما في قوله تعالى: وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به (سورة الأنفال ـ 11)

وقوله سبحانه وتعالى: وثيابك فطهر "4" والرجز فاهجر "5" (سورة المدثر)

وقوله جل وعلا: فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن (سورة البقرة ـ 222)

ومنها أيضا الطهارة من الآفات القلبية والنفسية كالحقد والحسد والبغض والبخل .. كما في قوله تعالى: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها} (سورة التوبة ـ 102)

وكما في قوله: أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم (سورة المائدة ـ 41)

ومنها أيضا التخلص من كل عبادة غير عبادة الحق جل وعلا .. والتخلص من معصيته. كما في قوله تعالى على لسان قوم لوط: أخرجوا آل لوطٍ من قريتكم إنهم أناس يتطهرون( سورة النمل ـ 56)

أي يتطهرون من المعاصي. وقوله تعالى: إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا (سورة آل عمران ـ 55)

ومن الطهارة البشرية أيضا .. الطهارة من الجنابة .. كما في قوله تعالى: وإن كنتم جنباً فاطهروا (سورة المائدة ـ 6)

هذا عن الطهارة البشرية .. فماذا عن مفهوم القداسة الإلهية؟ هل يمكن أن تكون بمعنى الطهارة من الدنس أو الجنابة أو المعصية أو غير ذلك من الوجوه المبطلة للطهارة البشرية؟ بالقطع لا يمكن أن تكون القداسة أو الطهارة الإلهية بهذا المعنى، بل أنها تختلف اختلافا مطلقا عن الطهارة البشرية. ولكي نفهم هذا الاختلاف ينبغي أن ندرك أن النجاسة ـ خاصة المادية ـ كالبول والبراز وخلافه مرتبطة بالبنية المادية للإنسان، فلولا الجسد لما كان هناك بول أو براز أو عرق أو دم الحيض.

ونظرا لأن الإنسان يتكون من روح وجسد فإنه لم يخل من كافة وجوه الدنس المرتبطة بتركيبه المادي. أما الحق جل وعلا فهو مبرأ من المادة .. أي أن المادة لا تدخل في تركيبه، وكيف تدخل المادة في تركيبه وهي مخلوق من مخلوقاته عز وجل .. ولقد كان الحق تبارك وتعالى ولم يكن معه شيء على الإطلاق .. كان الله ولم تكن هناك مادة. وكونه سبحانه وتعالى مبرأ من المادة يجعله مبرأ تبعا لذلك من جميع وجوه النجاسة والدنس التي تصيب البشر بسبب بنيتهم المادية. وإذا انتقلنا إلي النجاسة أو الدنس المعنوي كالكفر والشرك والمعصية نجد أنها منتفية في حق الله عز وجل لأنه غير خاضع لتكليف حتى يوصف بهذه الأوصاف.

وبالنسبة للآفات القلبية فهي أيضا منتفية في حقه تعالى، لأنه واحد أحد فرد صمد وليس له شبيه أو مثيل حتى ينظر إليه نظرة الحاسد أو الحاقد. فإذا كانت الطهارة الإلهية تختلف هذا الاختلاف الجذري عن مفهوم الطهارة البشرية .. فماذا تعني القداسة أو الطهارة الإلهية إذن؟ نجيب على هذا السؤال فنقول: أن القداسة الإلهية تعني أن الحق جل وعلا مبرأ من كل عيب أو نقص يتعارض مع كماله المطلق. ولكن ما هي العيوب أو النقائص التي تتعارض مع الكمال الإلهي؟ قلنا من قبل:إن الكمال المطلق للحق تبارك وتعالى يقتضي كمال صفاته العلية، وهذا يعني أن جميع صفات الله عز وجل مطلقة وليست نسبية.

خذ على سبيل المثال صفة القدرة .. هذه الصفة نسبية لدى الإنسان بمعنى أنه يقدر على أشياء ولا يقدر على أخرى .. بينما نجد صفة القدرة لدى الحق جل وعلا مطلقة .. بمعنى أنه سبحانه قادر على كل شيء .. فلا يعجزه شيء .. ولا يقف ضد إرادته حائل. والقدوس في هذا الصدد تعني أنه تبارك وتعالى مطهر عن النقص والعجز في الصفات .. فجميع صفاته مطلقة .. أي تبلغ منتهى الكمال في الوصف، فرحمته مطلقة وعلمه مطلق، وحكمته مطلقة وسمعه مطلق، وعزته مطلقة وعدله مطلق، وهكذا شأن جميع صفاته تبارك وتعالى.

فتنه حرف 10-13-2011 07:56 PM

المؤمن\المهيمن

هشام السعدون 10-13-2011 08:18 PM

الرحمن....الغفار
جزاك الله خير اختي زهرة على هذا الطرح ويارب دائما للافضل وتقبلي مروري

زهرة العراق 10-14-2011 08:29 AM

شكراااااا لكل من مر من هنا


شكرا الك هشام نورت الصفحة بمرورك العطر الله لايحرمنا هالطله.....





الباري

مهدي 10-15-2011 11:27 AM

الجبار

مهدي 10-15-2011 11:29 AM

العزيز

مهدي 10-15-2011 11:29 AM

الغفار

مهدي 10-15-2011 11:29 AM

الودود

نجمة السماء 10-15-2011 11:51 AM

الحليم


الساعة الآن 09:26 PM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون