منتديات وهج الذكرى - امانه ضمها بقلبك..

تقول الزوجه..

توفي زوجي خالد وحزنت علي فراقه الحزن الشديد

فإن في إعتقادي أن خـالد رجلآ لا يمكـن أن يكـون مثله في الوجود

فإنه بالنسبه إلي كـان كـلملآك ..

وبعد إنتهاء فترة عـدادي عـليه إذ بأخـي يأتـينـي قائلآ إستعدي فزفافك
الأسبوع القادم صعقت من الخبر ورفضته بشده ..
ولاكـن أخـي أجبرنـي بالقوه ..
على القبول بهذآ الزواج السريع ..
ولقد كان مـن أقرب أصدقاء زوجـي خـالد إنـه صديقه وتؤم روحـه مـحمد
وبعد الزواج وجدت في محمد أضعاف ماكنت أجد في خـالد
من النقاء والعفه اللتي لآيمكن وصفها وكنت أتعمد أن أتذكر خالد
وكلما تكلمت عنه بدأ بسبه وشتمه حتى أحسست في لحظه أني مغشوشه في خـالد ..
من كثرة ماكان يذكره بالسوء أمآمـي

وفي يوم من الأيام دخل محمد السجن وأتاني أخي
يطلب بعض الأوراق والإثباتات الموجوده في مكتب خالد ..
وإضطررت ل**ر المكتب لإخراج الأوراق وإذآ بـي أقـع على ورقه ..!
كنت أحيانآ ألمحه يقرأهآ ويبكي وكنت أسأله عن مافـي هذه

الورقه وكـان يتهرب من الإجـابه ..
وإذآ هـي وصيه لـه مـن خـالد يوصيه علي ،،،

بعـد أن أصيب بالسرطان ؛؛؛ وبـدون أن يخـبرنـي بـذلك /..
يقول:

{ وصآتـي لك مـن بعـدي تمـوت فيها علشاني

أبيـهآ تعيـش وتحـيـآبـك واظـل بالذاكـره مـفقود

وصآتـي لك تنسـيهآ ملامـح وجـهي وتنـسآنـي

وتـعزفـها قصـيدة حب عـلى ماعزفـته يعـود

وصآتـي لك تبـعـدهآعـن أشـعـاري وقـيفـانـي

ترآهآ مغرمه بالحيل ويشهد لـي عدد الردود

وصاتي لك تسايرها ترى فيها من أحزاني

طلبتـك لا يضـيق بـالك طلبتـك والطـلب مـردود

وصـاتـي لك تنـاديـها حـياتـي عـمري أزمـانـي

أنا عـودتـها دايـم أدلـعها وانـا مـوجـود

وصـآتي لك تـعامـلها بطـيبة قـلب واحـسانـي

تـراها تـذرف الدمـعه ودمـعتها بـليـآ حـدود

وصـآتـي لك تـحـفظها سـور وآيـآت قـرآنـي

وتـخـبرهـا عـن المـيت رحـل لا يـمكن إنـه يـعود

وصـآتي لك تـمازحـها وتـشوف الضحـكه بـأسنـانـي

سـعيـتك يـاضـحك هـالـكون طـلبـتك لاتـصـير جـلمـود

وصـآتـي لك تـقـهويـهآ مـن دلالـي وفنجـآلـي

تـرآهـآتعـشق الـسـمرآ ويـكفـيها دخـون العـود

وصآتـي لك تركبهآ على خيلي وعلى إحصانـي

وربـي فارسـه مـن قـلب مـاهـي بشـهادة لشـهود

وصـآتـي لك تكرها فـي تاريخـي وعنواني

وتـخلينـي أنا الظـالم وانا مـن أحرق الأخـدود

وصاتي لك تـشبهـني بـدم أحـمر قاني

وانـا هالقاتـل السـفاح مـجـرم مـن عـصر نـمرود

وصـآتي لك تـحلفـها تـتـوب تـحـبني ثـاني

ترى يكفيها ماعـانـت ويكـفـي حـيلها مـهدود

وصـآتـي لك تـنسـيها وصـيه قالهـا لسانـي

أنا أخـبرك رجل موقف وأنـت قـدهآ وقـدود

صديـقـي مـالقـيت غـيرك يـعرف وشـلون تـنسـاني

أمـانـه ضـمهـا بـقلـبك تـرى خـالد رحـل مـايـعود

مما راق لي كثيييرا