منتديات وهج الذكرى

منتديات وهج الذكرى (https://www.wahjj.com/vb/index.php)
-   وهج القصص و الروايات الحصرية  (https://www.wahjj.com/vb/forumdisplay.php?f=143)
-   -   قصة من تأليفي ، لكل نهاية بداية (https://www.wahjj.com/vb/showthread.php?t=20870)

هيام 08-09-2016 10:59 PM

قصة من تأليفي ، لكل نهاية بداية
 
يسعد مسائكم آل وهج
هذه أول قصه ألفتها بكل بساطه وسلاسه
من 5 سنين تقريباً ، وحبيت أطرحها عليكم
بتمنى تعجبكم



البارت الأول ،

خالد عمره 28 سنه إمام مسجد
ومعلم تحفيظ القرآن الكريم
تعلقت روحه بشابة جميلة تسكن بالحي
الذي هو يسكن به أتعلمون كيف تعلق بها ؟
هل يعرفها ؟ لا
هل رآها ؟ لا
هل سمع صوتها يوماً ؟ لا
تعلق فيها من رؤيه رآها في منامه
كيف عرف بإنها تلك الشابه ؟
عرفها عن طريق أخيها
الذي يدرس بذلك التحفيظ
أحبها من تلك الرؤيه اللتي رآها فيها
كانت في غايه الجمال متحليه بالأدب والأخلاق الحميده
رآها مع محمد أخيها الصغير الذي يدرس بالتحفيظ
الشابه إسمها ريما عمرها 20 سنه
طلبت ذات يوم من أخيها محمد أن يكلم أستاذه ليعيره شريط ديني إن وجدْ عنده .
كانت في أشد الحاجه إليه. وكلم محمد أستاذه خالد وأحس خالد بإن أخته هي من ترغب بالشريط
فقال محمد انت من يرغب بالشريط وهل تريده الان ؟
قال لا إنه لأختي الكبيرة وأعتقد بأنها تريده الان هل يوجد هذا الشريط عندك أستاذ خالد؟
رد ب نعم إنه موجود وفرح خالد بطلبها
وأحضر الشريط وكتب معه رساله
أنا مستعد للإعاره عفواً أقصد الإهداء مدى الدهر
وضع خالد الرساله بداخل الشريط
وأعطاه لمحمد ذهب محمد إلى المنزل
وأعطى الشريط لريما فرحت كثيراً
لحصولها على ذلك الشريط .
لكن تفاجآت بالرساله وأخذت تفكر بها كثيراً
خاصه عندما قال ( لأبد الدهر)
وبعد أن أنتهت من سماعها للشريط
أعادته إليه وباليوم الثاني
وبعد رجوع محمد من تحفيظ القرآن الكريم
أحضر معه الكثير من الأشرطه الدينيه
والكتيبات المتعلقه بشؤون المرأه وماينفعها بدينها ودنياها
وقدمها لريما قالت ماهذا يامحمد ؟ قال بإن أستاذ خالد
قال اوصلها لأختك . إنها من أختي لأختك . قالت ريما لمحمد وهي مذهوله
آهـ نعم إن أخت أستاذك صديقتي ذهبت ريما إلى غرفتها وهي مندهشه .
وتسأل نفسها ماالذي يجري وأخذت تنظر إلى الأشرطه والكتيبات
ووجدت رساله في إحدى الكتيبات قال فيها ؛ عرفت حبك لطلب العلم وأحببت أن
أقدم لك إهداءي هذا وأتمنى أن لا أكون قد أزعجتك بما أهديت وبدأت ريما تفكر بخالد كثيرا ، وارسلت له رساله تقول فيها؛ لماذا تهديني كل هذا أمن أجل شريط أستعرته منك؟ وضعت الرساله بشريط
وقالت : لمحمد اعطي هذا الشريط لمعلمك
وأطلب منه أن يوصله لأخته، أعطى محمد الشريط لخالد
فرح خالد وأحس بشعور غريب
وعندما رأى الرساله فرح بها كثيراً
لم يتأخر خالد بالرد عليها
قال : رأيتك في المنام على هيئه حسنه
وليشهد الله على رؤياي
وأنتي تسألي نفسك كيف عرفني بإني تلك الشابه
عرفتك لأن أخيك محمد كان معك
وكان يقول هذه أختي الكبيره
رأيتك وعرفتك وأحببتك من هذه الرؤيا
أحلفك بالله أن تقدري شعوري إتجاهك وأن تخبريني عن شعورك إتجاهي
وأنا متفاءل بالرد إن شاء الله .
وصل محمد الرساله لأخته ، طبعاً محمد يظن بأن الرساله من أخت معلمه لأخته ريما
وهو ومعلمه حلقه الوصل بين الصديقات
قرأت ريما الرساله ومن بعدها بدأت تحس بشعور غريب إتجاهه
تفرح لسماع صوته وهو يؤم ويصلي بالمصلين ويلقي المحاضرات
بمسجد الحي الذي تسكنه . فكرت وسألت نفسها هل أنا أحبه ؛ لالا أعتقد بأني أحبه
ويتكرر السؤال في كل مره تفكر به ، وبعد مارأت أنها تفكر به عشرات المرات تأكدت من حبها له
نعم ريما أحبت خالد ليس لأنه رآها في المنام فحسب بل لأنها أحبت خلقه ودينه
وحفظه لكتاب الله فأرسلت له رساله قالت فيها

هيام 08-09-2016 11:09 PM

البارت الثاني

أبادلك نفس الشعور الذي تبادلني به
وضعتها مع مجموعه من الكتيبات
وطلبت من محمد أن يوصلها لأستاذه
ليوصلها لأخته كالعاده
ودارت الأيام والشهور وكبر حبهما وتعلقهما ببعض.
وفي يوم من الايام تقّدم لريما إبن جدها لخطبتها من والدها
فسمع خالد بالخبر وجن جنونه
وأصر أن يتقدم لريما ويطلبها للزواج من أبيها
فكرت ريما
وقالت ربمّا لن يوافقا أهلي بزواجي من خالد
فأرسلت له رساله كتبت فيها :
حبيبي خالد لن أوافق على إبن جدي
وأنت لايجب أن تتقدم لي الآن
لأنني أرى بأن الوقت غير مناسب ، رد عليها برساله :
أرجوك سأجعل أختي تكلمك وتتعرف عليك وتتقرب منك أكثر
حتى تطمنني عنك لأني لاأستطيع
أن أبعث كل يوم رساله مع محمد
قد يشّك أحد من أهلك ،
فقبلت ريما وبعثت الرقم برساله وبدأت سميره أخت خالد
تكلم ريما كل يوم وتسأل عن حالها
وفي إحدى المرات كلمت سميره ريما
وقالت خالد يريد أن يخطبك بالقريب ،
أرجوا أن تحددي الوقت المناسب لنأتي لخطبتك من أهلك
لأن أهلي يصروا على خالد بالزواج من إبنه عمتنا
وهو لايريدها أبداً
ويريد أن يخبر أهلي عنك
وطلب خالد أن أخبرك بأنه مستعد لتلبية كل ماتطلبي
حزنت ريما بما سمعت
وتجرأت وكلمت والديها ورفضا بإصرار
وقالا لها ؛ كيف تجرأت عافتح هذا الموضوع
خاصة بأن أخ صديقتك أجنبي
إعتذرت ريما من والديها
وذهبت إلى غرفتها والحزن يملأ قلبها
وأخذت تبكي بشدة
وأرسلت برساله إلى سميره أخبرتها بالرفض
وقالت لانصيب لنا ببعضنا ،
أعتذر من خالد وأسأل الله أن يرزقه زوجه أفضل مني
وبدأت تكثر الإتصالات
ورسائل الترجّي من سميره على جوال ريما
وقالت : أسألك بالله أن تردي وردت ريما على سميرهـ
وقالت : إن أخي بحاله نفسيه سيئه
جاوبت ريما ، سميره أرجوك لاتفتحي الموضوع
لأنه لا أملَ لي بالزواج من خالد وبعدها بأيام
ترك خالد الحي وذهب مكه
إلى حيث يسكن أهله إسودت دنيا ريما
إنطفأ صوت حبيبها من الحي
تبكي كل ليله على فراقه
وصوته الذي غاب عنها وملأ الحزن قلبها
عندما تنظر للقمر تحاكيه بحزن والدموع تغرق عينيها
رحل عني خالد وإختفى صوته
كانت كل ليله تقرأ رسائله قبل أن تنام
تحضنها وتبكي ألماً وقهراً ومرت الأيام تلو الأيام
عندما عاد والد ريما من المسجد أحضر بطاقه دعوه
لحضور زفاف وأخذت ريما تلك الدعوه
ولكم أن تتخيلوا شعورها تلك اللحظة
عندما تعرف بإن العريس هو حبيبها
حزنت حُزناً عميقاً وعاشت مآساة تعيسة
تحيط بها الأحزان والهموم ولاتقف دموعها أبداً
وبعد مرور8 سنوات سمعت ريما بإستقرار خالد
وزوجته بالقرب من الحي الذي تسكنه ريما
بسبب ظروف العمل فأكثرت ريما التفكير بخالد
وفي يوم من الأيام أخذت رقم جواله من جوال والدها
وفكرت أن ترسل له دعوات كي تصل
لقلبه الطاهر فأرسلتها بعد تردد كبير
وبدأ يتصل ويرسل خالد كي يعرف من هو صاحب
هذه الدعوات الجميله شك خالد بإنها حبيبته ريما
وبدأ يحلفها بالله أن ترد عليه وتجعله يصدق إحساسه
وأن لاتخيبه فقال أنتظر الرد لكي لايحزن إحساسي :
ردت ريما نعم صدق إحساسك أنا ريما وطلبت منه بعد الإعتذار
أن لايرسل ولايتصل بها أبداً ،
وبيوم من الأيام إتصل بها كثيراً
ولم ترد عليه فأرسل لها ؛ أرجوك
أريد أن أسمع صوتك الذي حلمت أن أسمعه كثيراً
هي كلمه أريد أن أسمعها منك هي أحبك ومن بعدها
سأوعدك بحبي لك ياحبيبتي بأني لن أزعجك
رفضت ريما وبشدة وقالت له برساله ؛ أرجوك
لاتجعلني أندم أن بعثت لك تلك الرسالة
قال أرجوك حبيبتي أريد أن تحاكي طفلتي عمرها ثلاث سنوات
هي معي الآن إفتحي الخط وأسمعيها
تريد أن تقول لك كلمه فتحت الخط ريما
وسمعت الطفله تقول لها ماما
بكت ريما وبصوت حزين تملأه العبره قالت ؛
( ياروح ماما ) بكت وبشده وأقفلت الخط
كانت تتوقع بإن الكلمه هي كلمه أحبك
لكنها كانت كلمه لاتقل ألما عنها هي كلمه ماما
اللتي تمنت ريما أن تكون أما لطفلته
ومن بعدها إعتذر وطلب منها التواصل بالرسائل من وقت لأخر
وافقت ريما بشرط أن لايؤثر على حياته الزوجيه
وبدأ يرسل لها وهي تبادله الإرسال
وفي ليله من الليالي إتصل بها
وكان الوقت متأخر ، فردت عليه
لكن لم يكن خالد كانت زوجه خالد من إتصلت بريما
بعد ان نام . وقالت لريما من أنتي ؟؟
وماذا تريدين من زوجي ؟
لقد وجدت رسائل غزل منك لزوجي
فأريد أن أعرف منك
قبل أن أطلب الطلاق منه
خافت ريما كثيرا بما سمعت
وقالت لا أرجوك لاتطلبي الطلاق
أنا من يتصل ويرسل لزوجك
فأرجوك لاتظلميه فاالخطأ خطأي وليس لزوجك أي ذنب
وأعتذر لك ولزوجك الذي كان محترماً
سامحيني على الإزعاج ولن يتكرر
قالت زوجة خالد وهي باكيه
أرجوك أن تخبريني الحقيقه
أنتي ريما قالت ريما لا ومن ريما
قالت إنها حبيبة زوجي صارحني بأنه يحبها
أنتي هي ريما قالت لا لست أنا وأقفلت الخط

هيام 08-09-2016 11:13 PM

البارت الثالث

وفي الصباح إتصلت ريما بالمحل
الذي يعمل به خالد وأخبرته بما حصل
وقالت أرجوا أن لاتتصل أو ترسل لي أبداً
لكن أريد أن أوصل لك أمانه
رد بحزن وماهي الأمانه ؟؟
قالت إنها لك سأضعها في مكان ما
وسأخبرك به ، ووضعت ريما الأمانه
في مكان وأخبرت خالد بعنوانه
ذهب خالد للمكان ، وأخذ الأمانه فتحها
ووجدها رسائله اللتي كان يبعثها لها
جمعتها جميعها بعلبه عطر أهداها إياها
قبل أن يرحل مكه
فتح الرسائل رساله تلو الأخرى
لم تكن أغلب الرسائل واضحه
فبعض الكلمات ذهب حبرها
كانت بسبب دموع ريما اللتي ياما
إحتضنت تلك الرسائل وبكت عليها كثيراً كثيراً
فبدأت دمعات خالد تذرف
على ماتبقى من حبر هذه الكلمات
واخيراََ اكرم الله ريما بزوج
وسيم كريم خلوق أحبها كثيرا سافرت معه
عاهدت نفسها بأن تسعد زوجها
وتحتويه بمشاعرها وحنانها وطيبها
كانت تلك الرؤيا اللتي جمعت الحلم والواقع
والمحال وأثبتت لنا بأن لكل نهاية بداية



لا أحلل النقل
الا بذكر المصدر

هيام


هيام 08-27-2016 02:50 PM

:sm247::sm247:

شمس الاصيل 08-27-2016 06:18 PM

هيام اكتب لك ودمعاتي على خدي

قصة مؤثرة جميله رائعه كبداية ...
ابطالها اثنان
ومساعديهم على تنفيذها اثنان ووسيط ...

سيناريوا القصة رائع وجميل كل مافيها يوحي بخيال واسع تمتلكينه ..لوهله توقعت انها قصه حقيقيه

مالم يعجبني بالقصة انها اندرجت تحت مسمى امام مسجد
وغلفها اطار ديني ووسط القصه هناك (خداع ) واستغفال
من خالد لأخو حبيبته ...

هذه النقطه فقط التي اسجلها على قصة كل مافيها رائع وجميل ومؤثر

سبب دمعاتي التي انطلقت عندما سمعت ريم صوت ابنه خالد تناديها بماما ... ولم اكمل ماتبقى من القصه بصعوبه لكثرة دموعي صدقاً اقولها

وعندما ينزل الدمع من قرأته لقصة وهو يعلم انها قصه فهذا نجاح للكاتبه

احييك على موهبتك واسأل الله ان يوفقك في مستقبل ايامك

استمري وصدقيني سيكون لك يوماً شأن كبير


هيام 08-28-2016 05:24 AM

أقدر دمعاتك اولاً
وحضورك وإشادتك ثانياً
كلامم كبير زادني فخراً واعتزازاً
ومُحق بما ذكرت ، لكن هكذا رسمت بدايتها بخيالي
اما بالنسبة ل استغفال خالد ل اخو حبيبته
فهذه الوسيلة الوحيده التي أجبرت مشاعره وحِيلته على القيام بها
لكن أودّ وبششدهه إكمال م تبقى من قرآتك للقصه

استاذي شمس الأصيل
ممنونه لك وجداً

:sm113:

شمس الاصيل 08-28-2016 07:11 AM

من قال اني لم انهيها !!

قرأتها منذ الحرف الاول وحتى اخر سطورها .... الا اذا هناك تكملة لم تعرضيها في هذا المتصفح ؟

لم اغلق الصفحه حتى انتهيت من كل الاجزاء الموجوده بالقصة ... ختام رائع مؤثر

وقصة استطعت فيها تكمله كل ادواتها بغتقان وتميز

هيام 08-28-2016 07:49 AM

سرَّني قرآتك لها استاذي شمس
ودوماً ب انتظار نورك ب متصفحي

لا حرمناكْ

الصقر 08-30-2017 11:20 PM

فعلاً لكل نهاية بداية وايضاً لكل بداية نهاية
قصة مؤثرة حزينة

طوعتِ خيالكِ وقلمكِ ليرسم قصة متناسقة جميلة
قصة رآئعة مشوقة فيها خيال وحزن كبير وهكذا كتاب القصص يكتبون
هناك من يقول عمرالإنسان لايأخذ الذي يحبه إلا نادراً
كما اسلفتي كتبتيها منذ خمس سنوات اعتقد كانت بداية كتاباتكِ
احييكِ على سردها بهذا الأسلوب الشيق
لأن من قرأ الجزء ألاول لابد ان يذهب للجزء الذي بعده والذي بعده لكي يعرف النهاية
بالرغم انني كنت اتوقع النهاية خلاف ختامكِ للقصة
وهذا يدل على موهبة كبيرة جداً في تطويع الخيال بالقلم
سلمتِ وسلم فكركِ وقلمكِ
دمتِ بخير





شام 08-31-2017 12:38 AM

هيام لن اعلق
الا بعد القراءة
وانا احب القراءة صباحا

طاب مساك


الساعة الآن 09:43 AM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون