عرض مشاركة واحدة
قديم 05-18-2012   #4


الصورة الرمزية فيلسوف الكلمة
فيلسوف الكلمة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 378
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 05-28-2021 (01:39 AM)
 المشاركات : 9,268 [ + ]
 التقييم :  1787934227
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1
تم شكره 131 مرة في 98 مشاركة
افتراضي



هنا القول الفصل الذي لا جدال بعده بدا الا لمن اراد ان يتخذ ذريعة لبلوغ هوى النفس :
قال رسول الهدى عليه الصلاة والسلام :
حدثنا موسى بن عبد الرحمن الكندي الكوفي حدثنا زيد بن حباب حدثنا معاوية بن صالح حدثنا عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي عن أبيه عن النواس بن سمعان أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال النبي صلى الله عليه وسلم البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس



قال النووي في شرح مسلم : قال العلماء : البر يكون بمعنى الصلة وبمعنى اللطف والمبرة وحسن الصحبة والعشرة ، وبمعنى الطاعة ، وهذه الأمور هي مجامع حسن الخلق .

وقال الطيبي : قيل فسر البر في الحديث بمعان شتى ، ففسره في موضع بما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، وفسره في موضع بالإيمان ، وفي موضع بما يقربك إلى الله ، وهنا بحسن الخلق ، وفسر حسن الخلق باحتمال الأذى وقلة الغضب وبسط الوجه وطيب الكلام ، وكلها متقاربة في المعنى
( والإثم ما حاك في نفسك ) أي تحرك فيها وتردد ، ولن ينشرح له الصدر ، وحصل في القلب منه الشك ، وخوف كونه ذنبا . وقيل يعني الإثم ما أثر قبحه في قلبك أو تردد في قلبك ، ولم ترد أن تظهره لكونه قبيحا وهو المعنى بقوله : ( وكرهت أن يطلع الناس عليه ) أي أعيانهم وأماثلهم ، إذ الجنس ينصرف إلى الكامل ، وذلك لأن النفس بطبعها تحب اطلاع الناس على خيرها ، فإذا كرهت الاطلاع على بعض أفعالها فهو غير ما تقرب به إلى الله ، أو غير ما أذن الشرع فيه وعلم أنه لا خير فيه ولا بر فهو إذا إثم وشر .
اخرجه البخاري في الأدب المفرد ومسلم في البر والصلة .

تعليق من عندي واستطراد
اذا لو كنت عند مسئول او في حضرت انسان ورع هل سترفع صوتك قائلا ( يا فؤادي لا تسل اين الهوى كان صرح من خيال فهوى فاسقني واشرب على اطلاله وارو عني طالما الدمع رواه ) وتتمايل طربا ونشوة الجواب لا والله حياء او خوف اذا فمن الاحق ان تستحي منه او تخاف اليس رب العالمين .
بعكس لوكنت تدعي الى فضيله او الى بر او الى مافيه طاعة الله فهل تجد حرجا في ذلك اكيد لاااااااااا والله
اذا فانا ارى ان الغنا من الاثم الذي يحيك بالنفس ويكره المرء ان يطلع عليه احد لا يعرف خصوصيته طيب لو سالك احد هل الغناء يرضي الله ؟ ماذا سيكون جوابك انت اعلم
شكرا لصاحب الموضوع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





 
 توقيع :


رد مع اقتباس