عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2012   #4


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي





عوامل الإستعداد للإصابة بالنوع الثاني من السكري

ترتبط عوامل الإستعداد للإصابة بالسكري من النمط الثاني بعمر الشخص وأسلوب
حیاتھ ، كما یشارك العامل الوراثي بشدة في ھذه العوامل أكثر من السكري من النمط
الأول ، ومن تلك العوامل الخاصة یذكر :

البدانة الشحمیة
نمط الحیاة الخامل أو قلیل الحركة البدنیة ، كأن ینتقل الشخص دائماً بإستخدام
وسائل النقل والمصاعد والجلوس الطویل أمام شاشة التلفاز أو الحاسوب ، ومن
ثم الإنتقال إلى كرسي مائدة الطعام أو كرسي المكتب أو سریر النوم
تشخیص حالة ( إضطراب تحمل الغلوكوز ) من خلال فحصنسبة غلوكوز §
بعد صیام 8 ساعات على الأقل ، ویتم عادة فحص تحمل الجسم للغلوكوز على
مراحل بعد صیام ونوم 8 ساعات لیلاً ، یلیھ قیاس لمستوى سكر الدم ، بعدئذٍ
یتناول الشخص كمیة معینة من سكر الغلوكوز المذاب في كوب من الماء ، ثم
یكرر القیاس مرتین أو ثلاث مرات لمعرفة كیفیة إرتفاع وإنخفاضمعدلات
سكر الدم ، ویظھر عدم تحمل الغلوكوز في الإرتفاع فوق المستوى الطبیعي
المثالي لمعدلات سكر الدم ولكن لیس إلى الرقم الذي یشخصالإصابة بالداء
السكري .
مجموعة أعراضالمتلازمة الإستقلابیة ، والتي كانت تسمى سابقة ( متلازمة
x syndrom ( إكس
معدل دھون مرتفع في الدم ( كولیسترول ، شحوم ثلاثیة ، . . ) §
عوامل الوراثة والعرق البشري ، فالقریبون من العرق الأسود أكثر تعرضاً
للإصابة بالنمط الثاني من السكري ، وھذا ینطبق على العرق المتوسطي أي
سكان حوض البحر الأبیضالمتوسط
الإصابة سابقاً بالسكري الحملي ، وھو شكل من اشكال السكري یصیب بعض
النساء أثناء فترة الحمل ویزول بعد الولادة عادة .
المرأة التي تلد طفلاً یزید وزنھ عن 4000 غ ، وبعضالمصادر تقول بتجاوز
وزنھ 4250 غ
وھناك عوامل أساسیة تسھم في حدوث وتطور ظھور السكري من النمط الثاني ، نذكر منھا
على وجھ التخصیص لأھمیتھا البالغة :
- العامل الوراثي :
یرتبط إحتمال الإصابة بالسكري من النمط الثاني في مرحلة ما من مراحل الحیاة بجینات
الشخص ، إذ تتكرر حالات الإصابة بھذا النوع من السكري في العائلة الواحدة ، وفي
الواقع قد یكون إرتباط العامل الوراثي بالنوع الثاني من السكري أقوى من إرتباطھ بالنوع
الأول ، وھي ملاحظة أثبتت صحتھا من خلال دراسات أجریت على التوائم المتماثلة
( التوائم الحقیقیة )، وإكتشف الباحثون أنھ إذا أصیب أحد التوأمین بالنمط الأول من
– السكري فإن نسبة إحتمال إصابة التوأم الآخر بنفس النوع من السكري تتراوح بین 25
50 % ، أما إذا أصیب أحد التوأمین بالسكري من النمط الثاني ، فإن إحتمال إصابة التوأم
70 % ، ولم یتوصل العلماء بعد إلى تحدید الجینات – الآخر بالنمط الثاني ترتفع إلى 60
المسؤولة عن ھذا المرض ، على الرغم من إكتشافھم بعضالأخطاء الجینیة التي تجعل
الجسم أقل إستجابة للإنسولین المنتج من البنكریاس ، وحالیاً یتوجھ بعض الباحثین حول


وجودجینات مسؤولة عن البدانة ، وتعد البدانة والسمنة من الأسباب القویة لحدوث السكري
من النمط الثاني .
- البدانة :
وھو كما مر ذكره ، أحد أھم الأسباب المسؤولة عن حدوث وتطور الإصابة بالسكري من
النوع الثاني ، إذ یزید إحتمال إصابة شخص بالنمط الثاني من السكري كلما زاد وزنھ عن
المعدل الطبیعي ، فإذا كانت الزیادة 20 % عن الوزن المناسب للطول والبنیة ، یعتبر
الشخص عندھا بدیناً ، وقد بینت الدراسات أن أكثر من 80 % من المصابین بالنوع الثاني
من السكري یعانون من مرضالبدانة ، لسباب لم توضحھا الدراسات جیداً إلى الآن ،
وتؤدي السمنة المتزایدة إلى ظھور حالة ( المقاومة على الإنسولین ) ، وتحت ھذا التأثیر
تتجاھل خلایا الجسم وجود الإنسولین بجوارھا ، فلا یعود بإستطاعتھ تسھیل دخول
جزیئات سكر الغلوكوز ( سكر الدم ) إلى الخلایا التي تقوم بھضمھ وحرقھ وإستھلاكھ .
وتختلف نسبة الخطورة بإختلاف المكان المكتنز من الجسم ، فإذا كان الشخص یعاني من
السمنة وتراكم الدھون في منطقة البطن ، وھو ما أصطلح على وصفھ ( بالشكل التفاحي )
، تكون خطورة إصابتھ بالنمط الثاني من السكري أكبر مما لو كانت بدانتھ على مستوى
الوركین ، وھو ما أصطلح على تسمیتھ (بالشكل الإجاصي ).








 
 توقيع :


رد مع اقتباس