عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2012   #6


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي







العناية بالإصابة السكرية لمرضى النمط الثاني


ما هي وظيفة السكر في جسمي ؟




توجد نسبة من السكر طبيعياً في دم كل شخص ، ونسميه علمياً ( سكر الغلوكوز ) ، وتحتاج خلايا أجسامنا لهذا النوع من السكر كغذاء خاص لها ، وكوقود لها ( مصدر الطاقة ) يمنحها القدرة للقيام بوظائفها التي خلقت من أجلها ، ويدخل هذا النوع من السكر في تكوين معظم أنواع طعامنا ، وقد لا نشعر بطعمه ، ولكنه موجود حتى في الأطعمة الحامضة والمرة .
ويقوم جهازنا الهضمي بهضم الطعام الذي نأكله وتفكيكه ليستخرج منه سكر الغلوكوز ، ثم يرسله إلى سائل الدم الذي يدور بإستمرار في عروقنا ليوزعه على كافة خلايا الجسم ، وينتقل معه هرمون الإنسولين الذي يصنعه البنكرياس ، ليفتح لسكر الغلوكوز أبواب الخلايا ويسمح له بالدخول إلى جوفها ، عندئذٍ تقوم الخلايا بهضم هذا السكر وتستخرج منه الطاقة التي تمنحها القدرة على العمل .
ما هو السكري من النمط الثاني ( الكهلي ) ؟


عند الأشخاص الذين أصيبوا بالسكري من النوع الثاني ( الكهلي ) ، فإن البنكرياس عندهم لا ينتج الكمية الكافية من الإنسولين التي تناسب ما يحتاجه الجسم ، إذ كلما زاد الوزن ، تزيد الحاجة إلى كمية أكبر من الإنسولين ، ولكن البنكرياس قد لا يتمكن دوماً من زيادة إنتاجه من هذا الهرمون الحيوي ، فيبقى السكر سابحاً في الدم ولا تستطيع الخلايا إدخال كل الكمية الزائدة منه إلى جوفها ، فيرتفع سكر الدم ، وتسمى الحالة ( السكري من النمط الثاني ) .
وأحياناً مع إزدياد الوزن والبدانة وإرتفاع شحوم الدم ، يصبح هذا الإنسولين غير قادر على فتح أبواب الخلايا لإدخال السكر فيها ، لأن أقفال أبوابها لم تعد تتوافق مع هذا المفتاح ، ونسمي هذه الحالة طبياً ( المقاومة على الإنسولين ) ، فيظهر ذلك بإرتفاع سكر الدم أيضاً بشدة .
وقد يجتمع السببان معاً عند شخص مصاب بالسكري من النمط الثاني ، وبدون أن يكون الإنسولين في الجسم بالكمية الكافية ، وبالفعالية الكاملة ، يبقى سكر الدم مرتفعاً ، وخلايا الجسم جائعة على الرغم من دوران السكر حولها مع دوران الدم ، ولكنها لا تستطيع أكله بالكمية المشبعة لها .
كيف يمكن للسكري من النمط الثاني ( الكهلي ) أن يؤثر علي ؟


في أغلب الحالات ، يمكن للسكري من النمط الثاني أن يتسبب في مشاكل صحية ناتجة عن عدم إستهلاك الزائد من سكر الغلوكوز وتحويله في الجسم إلى دهون خطيرة و شحوم وكوليسترول ، وتتظاهر هذا الخلل على شكل تصلب الشرايين وتضيقها أو إنسداد بعضها ، فتحدث أمراض القلب وتلف الفروع العصبية والسكتة والفشل الكلوي وإعتلال الشبكية السكري وغير ذلك ، وهذه الأمراض هي التي تهدد الحياة والقدرة على العمل ، وليس السكري بحد ذاته.
إلا أنه من المهم أن نعلم أن إعادة ضبط سكر الدم ومنع إرتفاع ضغط الدم والكوليسترول السيء المسمى ( إل دي إل LDL ) تساعد على منع أو تأخير حدوث الأمراض الخطيرة التي ذكرت والتي تنتج عن إرتفاع سكر الدم وعدم ضبطه .
إذا لم يكن للسكري شفاء كامل ، فلم نعالجه ؟


كما علمت ، فإن الخطورة في الإصابة بالسكري تكمن في الأمراض التي يمكن أن تنتج عنه والتي ذكرناها في الفقرة السابقة ، وعادة ما نسمي هذه الأمراض بـ ( المضاعفات المزمنة للسكري ) وهي أمراض يمكن لبعضها أن يهدد إستمرار الحياة (مثل : السكتة القلبية ، السكتة الدماغية ، والفشل الكلوي ) ، وبعضها يهدد إستمرار الحياة الطبيعية مثل القدرة على العمل والكسب والتعامل مع الآخرين (مثل : إعتلال الشبكية وفقدان البصر ، القدم السكرية والبتور ) ، فإذا لم نكن قادرين على تحقيق الشفاء الكامل من السكري فإننا نستطيع أن نمنع إرتفاع سكر الدم ونضبط أرقامه ، وبالتالي نحمي المصاب مما هو أخطر ، وهذا الأمر إذا تحقق فإنه بحد ذاته شفاء مؤقت ، ويستطيع الإنسان أن يتابع حياته كلها متمتعاً بصحة جيدة ، ويستخدم من أجل ذلك مواداً دوائية متنوعة يصفها لك الطبيب وفق حالتك السكرية ، بالإضافة إلى الحمية الغذائية والرياضة أو التخلص من الكسل والخمول البدني .
كيف يتم علاج السكري من النمط الثاني لتحقيق الشفاء المؤقت ؟


يقوم طبيبك بتحديد خطة علاجية مناسبة لحالتك في الإصابة بالسكري ، فكل شخص سكري هو حالة مختلفة عن الآخر، وتتضمن هذه العناية النقاط الهامة التالية :
  • وضع برنامج للطعام الصحي والذي يتميز بأنه قليل الدهون والسكريات
  • تحديد كم وكيف ومتى تتناول وجباتك الطعامية
  • إرشادك في كيفية ممارسة الحركة والنشاط اليومي لتصبح عادة حياتية
  • وصف الدواء المناسب بالكمية الصحيحة وفي المواعيد الصحيحة يومي

ولتحقيق هذه الأمور يجب تعديل طريقة طعامك وشرابك وعاداتك الحياتية التي سببت لك الإصابة بالسكري ، وهو ما نسميه ( تعديل نمط الحياة ) أي التخلص من العادات غير الصحية في المأكل والتنقل ، وبهذه الأمور نستطيع تحقيق الأرقام الطبيعية أو القريبة منها لسكر الدم وضغط الدم وشحوم الدم .
كيف يتم تدبير السكري من النمط الثاني لمنع المضاعفات المرضية الخطيرة ؟


تتضمن مسؤوليتك الإلتزام بالعناية بما تأكله من طعام ، وبتقيدك بالقواعد الصحيحة لأخذ الدواء ، والمراقبة اليومية لسكر الدم في المنزل والعمل وحيثما تواجدت ، ويمكن تلخيص المطلوب من ذلك بالنقاط التالية:
  1. التعاون مع الفريق الطبي ( الطبيب ، الممرضة ، المرشد الصحي ، المرشد الإجتماعي والنفسي) ، لتتمكن من تنفيذ البرنامج العلاجي المخصص للحالة السكرية عندك وتحقيق الأرقام الطبيعية للتحاليل التي سنذكرها في البنود التي سنذكرها بعد قليل .
  2. تحقيق المعدلات القياسية أو الطبيعية التالية :
  • تحقيق الأرقام الطبيعية للخضاب السكري أو الخضاب الغلوكوزي (إي وان سي A1c ) الذي يقيس متوسط سكر الدم للشهرين أو الثلاث الأخيرين
  • تحقيق المستويات الطبيعية لأرقام ضغط الدم
  • تحقيق المستويات الطبيعية أو المقبولة للكوليسترول وشحوم الدم الثلاثية
  1. قياس سكر الدم في المنزل ، وفي العمل أيضاً إن أمكن ، وتسجيل النتائج في دفتر خاص ليطلع عليه الطبيب في كل زيارة
  2. القيام بالنشاط البدني اليومي والمناسب والمطلوب الذي يهدف إلى تخفيض معدلات سكر الدم ، وضغط الدم ، وشحوم الدم .

فإذا نفذت ما ذكرناه بدقة ، ولم تتمكن من تحقيق الأرقام الطبيعية لسكر الدم وضغط الدم وشحوم الدم ، فهذا لا يعني اليأس وأن الحالة الصحية عندك تتدهور ، ولكن يعني الجسم لم يتصرف مع الفائض من السكر فيه بالشكل المطلوب ، وأنه يجب أن يعدل برنامج العلاجي بالتعاون مع الفريق الطبي الذي يشرف عليك لنتمكن معاً من تحقيق المستويات المطلوبة التي تضمن الوقاية من المضاعفات المزمنة الخطيرة .
سكر دمك


توجد معايير متفق عليها عالمياً لمستويات سكر دمك خلال مختلف أوقات اليوم ، ولذلك فمن الأفضل أن تقتني جهازاً خاصاً لتقيس به سكر دمك بنفسك ، فبذلك تستطيع أن تساعد نفسك لتضبط سكر دمك ضمن المستويات المقبولة على الأقل ، وتستطيع أن تعمل جدولاً كالآتي لتسجل فيه أرقامك المقاسة وتقارنها بالمستويات المقبولة والطبيعية المسجلة على يمينه :
المستوى الطبيعي المستوى المفبول الرقم الحالي الرقم الذي يجب أن أحققه اليوم الرقم الذي يجب أن أحققه في المرة القادمة





الطبيعي
المستوى المفبول
الرقم الحالي
الرقم الذي يجب أن أحققه اليوم
الرقم الذي يجب أن أحققه في المرة القادمة
على الريق
70-110 ملغ
110-130ملغ
أقل من .....
أقل من .....
قبل الوجبات الطعامية
70-100 ملغ
100-130 ملغ
......
أقل من .....
أقل من .....
بعد الطعام بساعتين
140 ملغ
160 – 180 ملغ
.......
أقل من .....
أقل من .....






وسيطلب منك طبيبك إجراء قياس آخر لسكر الدم يسمى ( الخضاب الغلوكوزي أو الخضاب السكري ) ويرمز له باللغة الأجنبية HbA1c أو إختصاراً A1c ( إي وان سي ) ، وذلك مرة أو مرتان في السنة ، وتعطى نتيجته على شكل نسبة مئوية ، وهي تعبر عن متوسط سكر دمك خلال الشهرين أو الثلاثة التي مضت .




الرقم الطبيعي ل
A1c ( إي وان سي )
الرقم الحالي
الرقم الذي يجب أن أحققه في المرة القادمة بالعلاج
الرقم الذي يجب أن أحققه في المرة القادمة بالعلاج
أقل من 7 %
.....
أقل من .....
أقل من .....








ضغط دمك


ينبغي قياس ضغط دمك كلما زرت العيادة ، وحاول أن تذكر طبيبك ليقوم بقياسه ، فذلك لا يقل أهمية عن قياس سكر الدم ، غير أنه ليس يومياً بل أسبوعياً على الأقل وتستطيع أن تنظم جدولاً للمراقبة كالتالي :
الرقم الطبيعي لضغط الدم
الرقم الحالي
الرقم الذي يجب أن أحققه في المرة القادمة بالعلاج
الرقم الذي يجب أن أحققه في المرة القادمة بالعلاج
أقل من 130/80
.....
أقل من .....
أقل من .....





شحوم دمك والكوليسترول


يمنكن أن يجرى لك مرة واحدة في السنة ، إذا كانت أرقام شحوم دمك والكوليسترول طبيعية في البداية ، ولكن إذا كانت مرتفعة بشدة ، فيمكن طلب إجرائها مرة كل شهرين أو كل ثلاثة ، وتستطيع أن تنظم جدولاً للمراقبة كالتالي :




نوع شحوم الدم
الرقم الطبيعي
التحليل الحالي
الرقم الذي يجب أن أحققه في المرة القادمة بالعلاج
كولسترول إل دي إل
LDL
أقل من 100 ملغ
كولسترول إتش دي إل
HDL
فوق 40 ملغ للرجال
فوق 50 ملغ للنساء
الشحوم الثلاثية تري غليسيريد
TG
أقل من 150 ملغ





ماذا أحتاج أن أتعلمه حول تناول الوجبات الطعامية ضمن برنامج علاجي من السكري ؟


يعتقد كثير من الناس أن إصابة شخص ما بالسكري تعني أنه لا يمكنه أن يتناول المآكل التي كان يفضلها ، وأنه يجب أن يشعر بالجوع والحرمان من الطعام اللذيذ . . والحقيقة أنك تستطيع أن تتناول من جميع الأطعمة التي تحب ولكن ضمن طريقة منظمة وبكميات محددة يحددها الإختصاصي بالسكري والتغذية العلاجية ، بحيث يستطيع أن يحدد ما تحتويه من مواد ستتحول إلى سكر في الدم ( أي الكربوهيدرات التي نسميها بالعربية النشويات والسكاكر الطبيعية والمصنعة ، والتي جميعها تتحول إلى سكر في الدم بعد تناولها أو تناول الأطعمة الحاوية عليها ) ، ويستطيع معرفة كم سترفع من سكر دمه ، وكم يجب أن يتناول منها ، وسيعلمك هذه الأمور كلها بحيث تصبح على معرفة تامة بـ ( كيف تأكل وكم تأكل ومتى تأكل) ، وليس الهدف من البرنامج الغذائي العلاجي ( الحمية ) أن تبقى جائعاً ، والأهداف العامة من البرنامج الغذائي العلاجي المخصص لك تتضمنها النقاط التالية :
  • إحصاء أو عد الكربوهيدرات : ويقصد بها معرفة محتوى الأطعمة المختلفة من النشويات والسكريات ، مثل ( الخبز ، المعكرونة ، البطاطا ، العدس ، الفلافل ، المسبحة ، الفطائر ، البذور ، الحليب ، المطبوخات ، . . . ، وغيرها ) ، فالجسم يحتاج في كل وجبة على كمية محددة من النشويات والسكريات الطبيعية التي ستتحول بعد الهضم إلى سكر في الدم ، وتكفي جميع الخلايا لتقوم بوظائفها ، وستكون هذه الكمية المحسوبة من النشويات متوفرة في كميات معروفة من الطعام الذي تتتناوله في بيتك ، ومهمتنا أن نعلمك كيف تعرف ذلك عند الحديث عن برنامجك الغذائي الذي يناسب عمرك ومهنتك ونوع الإصابة السكرية عندك ، وذلك من أجل المحافظة على معدلات مقبولة لسكر الدم قبل وبعد الوجبات الطعامية .
  • إختيار الأطعمة ذات المحتوى المنخفض من الدهون ، والإمتناع عن الأطعمة الغنية بالشحوم والزيوت والدهون المهدرجة والمشبعة ، وتتواجد الدهون المشبعة في اللحم الأحمر والزبدة والجبن المطبوخ والشحم الحيواني وقشطة الحليب والسمن العربي ) ، أما الدهون المهدرجة فتتواجد في ( السمن النباتي وزيت النخيل وزيت جوز الهند والمخبوزات التي تعجن بها ) ، وطبعاً سنعلمك ما تحتويه كل مادة طعامية من دهون لتعرف مكونات ما تأكل ، ومدى تأثيره على شحوم دمك والكوليسترول الذي يضيق أو يسد عروق الدم في جسمك ، والتي تسبب لك فيما بعد أمراض القلب والشرايين .
  • زد من تناول الخضار والسلطات والمآكل الخضراء الغنية بالألياف الغذائية النباتية ، و داوم على أن تناولها في كل وجبة طعامية ، سواء كنت في بيتك أو ضمن وليمة عند أحد الأصدقاء ، فهذه الألياف مفيدة جداً للصحة ، لأنها تعمل على طرح الكوليسترول الطعامي خارج الجسم ، وتفيد في تنظيم عملية الهضم وعملية إرتفاع سكر الدم بعد الطعام ، وستجدها متوفرة في ( الخضار والفواكه الطازجة والبقول الخضراء والخبز الكامل وكل ما ينبت على سطح الأرض ) .
  • وإذا كان لابد من إنقاص وزنك لتسترد عافيتك ونشاطك ، حاول أن تنقص من كميات الطعام التي تتناولها ، فتترك الطعام قبل أن تشعر بالتخمة ، وبمجرد أن قمت وغسلت يديك ستشعر أنك فعلاً شبعت ، وأيضاً حاول أن تزيد من حركتك ونشاطك البدني خصوصاً بعد تناول الوجبات الطعامية .




ماذا أحتاج أن أتعلمه حول النشاط البدني والحركة ضمن برنامج علاجي من السكري ؟


يساعد النشاط البدني والحركي اليومي في خفض المستويات المرتفعة لسكر الدم ، وأيضاً لضغط الدم ، ويفيد جداً في خفض معدلات الكولسترول المرتفع ، ومن الممتع أن يستعيد الشخص مرونة مفاصله وعضلاته ، وتقوي وظيفة القلب وصلابة العظام ، كما تفرغ التوتر المتراكم في النفس ، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من الشدة النفسية والحساسية والتوتر المكتوم ، ولكن لابد من إجراء فحص طبي قبل العودة التدريجية لممارسة النشاط البدني بعد قطع فترة غير قصيرة من العمر بدون نشاط أو عمل ، أو بسبب الإعتياد على العمل الهادئ والجلوس الطويل والتنقل بواسطة السيارة أو الدراجة النارية ، ويفيد هذا الفحص الطبي في تحديد نوع الجهد الذي تبدأ به ، والذي يجعل منه يناء لجسمك وليس مستنزفاً لقواك .


وتتضمن مختلف الأنشطة البدنية الأنماط التالية :
  • نوع من الرياضة تبقيك نشيطاً طوال النهار ، مثل إستخدام الدرج بدلاً من المصعد ، الحركة الدائبة في القيام بالأعمال المنزلية ، المشي المتدرج في السرعة مدة 10 دقائق ثم ربع ساعة ثم ثلث ساعة ثم نصف ساعة .
  • تمارين الأيروبيك في الهواء الطلق خارج المنزل كالمشي السريع ، ركوب الدراجة الهوائية ، القيام بجهد عضلي متدرج في الشدة مدة 20-30 دقيقة في اليوم ، وعلى خمسة أيام أسبوعياً
  • تمارين القوة ، مثل التمطط وتمديد العضلات بالشد للذراعين والساقين ورفع بعض الأوزان بالأيدي .

ماذا أحتاج أن أتعلمه حول العلاج الدوائي ضمن برنامج علاجي من السكري ؟


يحتاج كثير من الأشخاص السكريين بعض الأدوية ضمن البرنامج العلاجي للسكري ، من أجل ضبط سكر الدم ومنع الإرتفاعات الشديدة لسكر الدم وضغط الدم والكوليسترول .
وقد يحتاج مرضى السكري من النمط الثاني إلى تغيير نوع الدواء الذي يعالج به ، وقد يحتاج إلى حقن الإنسولين ، وهذا لا يعني أن حالته الصحية سيئة ، بل تعني أن هذا التجديد هو النسب في هذه المرحلة في معالجة إرتفاع سكر الدم عنده ، ذلك أن إشراك الإنسولين مع الحبوب الفموية يمنح الراحة للبنكرياس الذي نعتصره بالحبوب كي يفرز المزيد والمزيد من الإنسولين لضبط سكر الدم ، وبذلك تتحسن حالتك الصحية العامة ، ولا نخسر مع الوقت ما تبقى من خلايا منتجة للإنسولين في الجسم ، وستلمس ذلك بنفسك .








 
 توقيع :


رد مع اقتباس