♠ مُدْخَل ♠
الْنَفَس الْبَشَرِيَّة سَر لَا يَعْلَمُه إِلَا }*~ الْلَّه عَز و جَل
هُنَاك نَمَاذِج مِن الْبَشَر يُشْبِهُوْن الْنَّسِيْم او نَقااااط الْنَّدَى سَاعَة فَجْرِيَّة
الْبَيَاض سِمَة مِن سِمَات وُجُوْهَهُم و نُفُوْسُهُم و قُلُوْبُهُم و ارْوَاحِهِم
و هُنَاك و لِلْآسَف مَا أَكْثَرُهُم نَمَاذِج يُشْبِهُوْن الْحَيَّات والْعَقَارِب
يَتَلَوَّنُوْن بِكُل الآلْوَان و تَتَغَيَّر جُلُوْدُهُم و قُلُوْبُهُم و نُفُوْسُهُم
و أَرْوَاحِهِم لَيْس لَهَا إِلَّا لَوْن وَاحِد هُو لَوْن }*~ الْحِقْد الْأَسْوَد
نَدْعُو الْلَّه ان يُجَنِّبَنَى و إيَاكُم الْنَّوْع الْثَّانِى مِنْهُم
الْلَّهُم أمّيّيِّين

نَعْتَقِد أَنَّنَا بِتَّجَارَبَّنا }*~ اسْتَطَعْنَا فَهُم الْكَثِيْر
و لَكِن تَظَل |[ الْنَفَس الْبَشَرِيَّة ]| لُغْز صَعْب فَهِمَه !
فَفِي حَيَاتِى الْكَثِيْر مِن الْبَشَر }*~ مِمَّن انْصِدَمْت فِيْهِم
حَاوَلُوا }*~ ان يُغْرَسُوا الْشَّوْك فِى صَدْرِى و ظَهْرَى
حَاوَلُوا }*~ مُبَاغِتَتَّى و غْرِسُوا أَنْيَاب أَحْقَادِهِم فِى جَسَدِى
أَضَاعُوا }*~ الْحَقِيْقَه وَسَط الَزِحَام و الْأَصْوَات الْعَالِيَة و الْضَّوْضَاء
انْكَرُوْا }*~ كُل مَا قَدَّمْت و بَذَلْت لَهُم بِمُنْتَهَى الْحَب و بِدُوْن مُقَابِل
أُوْجِدُوْا }*~ أَلْف شَاهِد و شَاهِدَة عَلَى أَنَّنِى لَسْت إِنْسَانَة
و لَسْت مُجْتَهِدَة و لَا أَسْتَحِق الْحَيَاة
أَقْسَمْت أَنَّنِى بَرِيْئَة
أَنَّنِى إِنْسَانَة .. مُكَافِحَة .. مُثَابِرَة .. نَقَّيْة .. مُحِبَّة .. مِعْطَاءَة
عَّلَّقُوْا أَقْوَالى عَلَى مَشْنَقَة الْزَيْف ... و هَالَنِى مَا رَآَيِّت !
أُغْلِق الْكَثِيْرُوْن }*~ عُيُوْنَهُم و قُلُوْبُهُم و آذَانِهُم
لِأَنَّنِى لَا أَشَبَّهِهُم !!!