عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2010   #19


الصورة الرمزية نواف ياسين
نواف ياسين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : 03-05-2022 (11:12 PM)
 المشاركات : 5,717 [ + ]
 التقييم :  28
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي



وصف لاعبي "الأخضر" بـ"بقايا الحجاج"
إعلامي كويتي يُسيئ للسعوديين بعد مباراة المنتخبين في "خليجي 20"



عدن - أحمد الرايقي
يبدو أن السمة المميزة التي كانت دائماً ما تواكب بطولات كأس الخليج والتي تدور حول التصريحات المثيرة والخدع الإعلامية قد تحولت إلى وبالاً على بعض الإعلاميين الذين لم يُفرقوا بين الإثارة والإساءة.

"بقايا الحجاج ما يفوزون"، تصدرت هذه العبارة مدونة الإعلامي الكويتي عبدالوهاب العيسى، العامل في قناة الوطن الكويتية، في موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر"، وذلك بعد دقائق قليلة من نهاية مباراة السعودية والكويت ضمن كأس الخليج الحالية في اليمن، والتي انتهت بتعادل المنتخبين بدون أهداف، وإضاعة قائد "الأخضر" محمد الشلهوب لضربة جزاء قبل نهاية المباراة بدقيقتين.

وخلّفت هذه العبارة امتعاضاً اعلامياً كبيراً على الصعيد الخليجي في اليمن، حيث أكد إعلاميون كثر على ضرورة الارتقاء بالتعبير عن الرأي بطريقة حضارية، دون دون تعمد التجريح أو الاساءة إلى الأخرين، حيث ترفع الكثيرون عن الرد على الإعلامي الكويتي، مشيرين إلى أن ما قاله العيسى "سقطة كبيرة" في سجله الشخصي قبل الإعلامي.
"يبحث عن الشهرة"
رئيس القسم الرياضي بصحيفة "اليوم" السعودية عيسى الجوكم أكد أن ما قاله العيسى "عاد بنا للوراء عشرين عاماً، يبدو أنه يبحث عن هدف ما.. وأعتقد أنه يبحث عن الشهرة، حتى لو كان ذلك على حساب سمعة أهل الكويت الطيبين".

أما إبراهيم القرشي من صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد أشار إلى أن الحديث صدر من شخص يبحث عن تأجيج الرأي العام، وأضاف "الحديث لا يمثل شئناً له في الوقت الذي يعيش مساحة فكرية فارغة يبحث من خلالها أحتواء الفارغ النفسي الذي يعيشه، طرح إعلامي غير راقي وتجاوز لفكر العقلاء، ويجب أن لا يمنح أكثر مما يستحق".

الإعلامي السوداني معتصم ميرغني قال "إن صح أن الإعلامي الكويتي عبدالوهاب العيسي قال هذه العبارة، فهو بالتأكيد قد أخطأ خطأً فادحاً، وديننا الحنيف يوصينا بعدم التفرقة بين الناس حيث لا فرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى، والناس سواسية كأسنان المشط".

وأضاف ميرغني "كان الأولى بالاعلامي المعروف أن يزن كلماته قبل أن يطلقها من خلال هكذا موقع الكتروني يدخله عدد كبير من الناس، وما كتبه بالتأكيد لا يجرح أحداً في المملكة العربية السعودية والتي ظلت على الدوام قبلة لكل المسلمين في ظل وجود المقدسات بها، وما كان للكاتب المحترم أن يخوض في هذا المعترك والذي يعد انصرافاً عن القضايا المهمة للأمة العربية والاسلامية".
استهجان شديد
وكانت العبارة التي تفوها بها العيسى لاقت استهجاناً واستياءً شديداً من قبل العديد من مستخدمي تويتر، لا سيما السعوديين الذين عبروا عن استياءهم بمطالبتهم قناة الوطن الكويتية باتخاذ الاجراء اللازم ضد العيسى جراء كلامه.

وذكر عدد من مستخدمي تويتر أنهم افتتحوا قناة خاصة في الموقع الاجتماعي للحديث عن تصرف العيسى، وأكدو أن العيسى لا يمثل الكويتيين الذين تربطهم بهم علاقة قوية لن تؤثر فيها مثل هذه العبارات الاستفزازية الغير مسؤولة، بينما لم يعلق العيسى على الكم الكبير من الاعتراضات التي وصلت لصفحته الشخصية.





بعد إصابة خالد شراحيلي
مدرب الأخضر السعودي "بيسيرو" يستدعي مبروك زايد



الرياض - واس
استدعى المدير الفني للمنتخب السعودي البرتغالي بيسيرو حارس فريق الاتحاد مبروك زايد الجمعة 26-11-2010، لينضم لبعثة المنتخب المنافس في بطولة خليجي 20 باليمن، ويأتي الإستدعاء اظطرارياً بعد إصابة زميله الحارس خالد شراحيلي الذي عاد للعاصمة السعودية الرياض.

وقال المنسق الإعلامي للمنتخب محمد التويجري في بيان أصدره إن اللجنة الفنية للبطولة وافقت على تسجيل حارس بديل، نظراً لإصابة شراحيلي التي منعته من الاستمرار في البطولة.
تجدر الإشارة إلى أن شراحيلي كان قد تعرض لإصابة في التدريبات التي سبقت إنطلاق البطولة الخليجية، وشخصها طبيب المنتخب جمال مبارك بأنها كسر في الركبة.

وكان بيسيرو قد أرجأ انضمام الحراس الأساسيين للمنتخب الأول وليد عبدالله ومبروك زايد، معطياً الفرصة للوجوه الشابه كعساف القرني وخالد شراحيلي لمنافسات أمم آسيا 2011 التي ستحتضنها العاصمة القطرية الدوحة في 7 يناير/ كانون الثاني المقبل.








البطولة تستمر وتتجاوز العواقب والمشاكل
الأمان والاستقرار يواكبان مسيرة "خليجي 20" في اليمن





عدن - أحمد الرايقي
هدأت وتيرة القلق التي انتابت الشارع اليمني، خصوصاً في مقر سكن الوفود والبعثات المشاركة في "خليجي 20" في عدن، وذلك بعد مرور عدة أيام على افتتاح الحدث الرياضي الأهم في تاريخ الرياضة اليمنية.

وبدأ الكثير من أفراد البعثات ورجال الإعلام بوسائله المختلفة والجماهير الخليجية القادمة من خارج أرض اليمن بالتحرك بحرية أكثر في شوارع عدن وزيارة المولات والمراكز التجارية والتنقل إلى تدريبات المنتخبات في ظل انتشار الأمن. وتبددت مخاوف الزائرين من حدوث أي عملية تخريب كما كان يتوقع كثيرون خارج اليمن.

ووُجهت العديد من الانتقادات لوسائل الإعلام الخارجية التي صورت عدن على أنها مكتظة بأعمال التخريب، مما أثر على زوار كثر كانوا ينون القدوم باكراً قبل بداية خليجي 20 بأيام.

في المقابل كانت هناك بعض المخاوف من زيارة محافظة أبين التي تحتضن بعض مباريات البطولة، إذ تعتبر وكر عناصر القاعدة إلى قبل أسابيع قليلة من افتتتاح "خليجي 20" قبل أن ينجح الأمن اليمني في فرض سيطرته على المحافظة.

الزائر لمدينة عدن يتعجب للوهلة الأولى من الانتشار الأمني، فيُخيل له أنه يمشي داخل منطقة عسكرية، لكنه سرعان ما يتعود على منظر الجنود في كل شبر من كل شارع، وعلى رؤية السيارت العسكرية والمعدات الثقيلة والطائرات المروحية التي تحلق في سماء عدن بين فينة وأخرى، ناهيك عن وضع 7 نقاط تفتيش ما بين عدن وأبين، كما وضع آلاف الجنود على الطريق إلى جانب استخدام الكلاب البوليسية.

واستطاع الأمن إحكام قبضته على مداخل المدينة ومخارجها، وتواجد بقوة في المقاهي والمطاعم والمراكز التجارية وداخل الفنادق والملاعب رغم تنوع الزي العسكري، حيث يرتدي بعضهم الزي المدني، ناهيك عن الفتيات المجندات.

وفي أماكن عدة داخل الفنادق والملاعب ومراكز التفتيش يعمل الجنسان كل وفق تخصصه على حفظ الأمن والتأكد من المواطن والزائر، وملاحظة ما قد يبدو عليه إلى جانب استخدام الكلاب البوليسية في بعض الأماكن.
"حدث تاريخي"
اليمنيون أكثر ابتهاجاً بتنظيمهم "خليجي 20" رغم التحذيرات الأمنية التي سبقت البطولة، وأكدوا أنه حدث تاريخي يُسجل لمصلحة بلادهم ورياضتهم لأول مرة، وهو ما أكده الإعلامي اليمني بشير سنان، "حدث تاريخي أن يتم انعقاد هذه الدورة في بلادنا التي وبلا شك ستسهم إسهاماً مباشراً في النهوض بمستوى الكرة اليمنية كما في دول الخليج أيضاً، واتساع رقعة انتشارها أمام المجتمع الدولي، خصوصاً الاتحاد الدولي لكرة القدم".

هذا الرأي وافقه عبدالإله المروي الذي اعتبر ذلك انعكاساً لما يتمتع به اليمنيون من قدرة على التميز في التنظيم، خصوصاً في البطولات المقبلة، وأضاف "ذلك النجاح لم يأت من فراغ وإنما بجهود الجميع قيادة وحكومة وشعباً، ولعل إشادة الإخوة الخليجيين بذلك وسام نعتز به رغم المصاعب في البداية".

محمد العبيدي من الموقع الرسمي للاتحاد القطري أكد قائلاً "نجحت اليمن إلى حد كبير في كسب التحدي واستضافة البطولة في موعدها دون حدوث مشاكل جوهرية تعيق صفو هذا العرس الخليجي الحافل، وبذلت الجمهورية ما بوسعها من أجل توفير مناخ آمن يسهل سير فعاليات البطولة والمحاولة قدر الإمكان لتجنب أي ظرف أمني لا سمح الله، بمعنى أن اليمن وفرت سبل نجاح البطولة في أول تجربة ميدانية لها في هذا المجال".

محمد الجزار من "الوطن" القطرية أكد أنه "رغم كل التوقعات قبل بداية البطولة بوجود صعوبات ومشاكل أمنية، إلا أن الصورة التي ظهرت كانت مختلفة تماماً على أرض الواقع، فقد لمست اهتماماً كبيراً على مستوى الأصعدة كافة من الناحية الأمنية التي كانت ولا تزال تمثل الهاجس الأمني لكل ضيوف خليجي 20، فاليمن نجح في كسر جبل الجليد وعبرت بنجاح حتى الآن كل المطبات الصعبة، وفي حال استمرار الوضع كما هو عليه ستنجح البطولة بنسبة 100% وتخرج إلى بر الأمان".
"حقيقة في غاية الروعة"
ميرفت العبسي، وهي متطوعة في المركز الإعلامي، أكدت أن انعقاد البطولة الخليجية في اليمن كان حلماً وأصبح حقيقة جاء في غاية الروعة، وأضافت "لم يتم ذلك الحلم إلا ببذل الجهود الحثيثة من القيادة السياسية وكل المواطنين الذين ساهموا في إظهار هذا العرس التاريخي الكبير".

وأضافت: "خليجي 20" فرصة لإظهار الصورة الحقيقية لليمن ولكل الشعوب المجاورة. إن اليمن بلد الخير والأمان كما عهده العالم قديماً، وهي فرصة لتسويق السياحة في اليمن من خلال البعثات الإعلامية لتغطية البطولة.

وكان الشيخ طلال الفهد، رئيس الوفد الكويتي، أكد أن النية موجودة في وقت باكر للمشاركة في "خليجي 20" حتى لو كانت الأحداث الأمنية غير جيدة، ولو اعتذر المنتخب لكنه سيحضر بنفسه لأن البطولة تحمل اسم والده، وعاد ليؤكد أن الوضع الأمني مطمئن وجيد وليس هناك ما يدعو للقلق وليس هناك أي مشاكل.

هذا الكلام هو ما أكده في وقت سابق رئيس الوفد السعودي سعود بن عبدالعزيز الذي طمأن الجميع أن الوضع الأمني مستقر في اليمن، والجميع يتحرك في يسر وسهولة، معتبراً أن كثيرين صوروا الوضع الأمني بخطير قبل انطلاق البطولة، "ولكن عندما حضرنا وجدنا الأمر مختلف تماماً".








اعتبر الصورة الرياضية مبهجة بالصحف الخليجية
أشهر المصورين اليمنيين يغار من المصورات في "خليجي 20"




عدن – علي أحمد
أكد المصور الرياضي اليمني عبدالعزيز عمر, على تميز المواكبة الإعلامية بالصورة الفوتغرافية لكافة جوانب منافسات بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم المقامة حالياً على ملاعب عدن وأبين.

وفي حوار خاص لـ"العربية.نت" قال أشهر المصورين الرياضيين باليمن إن الصورة الفوتغرافية المواكبة لبطولة خليجي 20 أكثر إشراقاً وبهجة في صفحات الصحف الخليجية مقارنة باليمنية.
واعترف المصور عبدالعزيز عمر المشهور بلقب "زيزو" والذي يملك سجلاً حافلاً في تغطية مجريات بطولات رياضية عربية وإقليمية وعالمية, أنه يغار من المصورات ببطولة الخليج الحالية.

ورغم أنه عبر عن سعادته بمنافسة عدد من الزميلات المصورات الخليجيات خلال فعاليات بطولة خليجي 20, إلا أن المصور المحترف زيزو لم يتحرج من الكشف عن غيرته منهن ولعدم وجود مثيلات لهن يمنياً.

وأوضح أن التطور في معدات التصوير الرياضي عالمياً أسهمت في تطوير الصورة الفوتغرافية للأحداث الرياضية إجمالاً، كما ساعدت النساء على اقتحام هذه المهنة الإبداعية التي كانت ارتبطت بالرجال.

وحكى آخر المواقف الطريفة التي حدثت له, حيث تسببت معداته التصويرية الحديثة في اعتقاد الحراسة الأمنية بكونه من المصورين الوافدين فسهل ذلك من دخوله للمركز الإعلامي الرئيس لبطولة الخليج.

ومؤخراً تم تعيين المصور عبدالعزيز عمر (49) عاماً مستشاراً للإدارة العامة للأخبار لشؤون الخدمات المصورة في وكالة الانباء اليمنية (سبأ) وكبير المصورين في الوكالة الرسمية في البلاد.


أصيبت بخيبة أمل كبيرة بعد المستوى المهزوز لمنتخبها
الجماهير اليمنية تطالب باستقالة وزير الرياضة واتحاد الكرة بعد الخروج المُر



عدن - أحمد الرايقي، وكالات
أصيبت الجماهير اليمنية بخيبة أمل كبيرة بعد خروج المنتخب اليمني من الدور الأول لبطولة "خليجي 20" في كرة القدم بعد تلقيه خسارته الثانية على التوالي وكانت أمام نظيره القطري 1-2 الخميس الماضي، ولم تتردد بطلب استقالة وزير الشباب والرياضة واتحاد الكرة.

حضر المباراة نحو 23 ألف متفرج على ملعب نادي الوحدة في أبين، لكنهم عبروا عن غضبهم وبدأوا بالخروج من الملعب قبل نهايتها "وطالبوا وزير الشباب والرياضة ومسؤولي اتحاد كرة القدم بتقديم استقالاتهم على أقل تقدير".
خسارة مذلة من السعودية
وكان منتخب اليمن لقي خسارة ثقيلة أمام نظيره السعودي الإثنين الماضي في افتتاح البطولة برباعية نظيفة، وخرج الجمهور اليمني بعد المباراة غاضباً أيضاً من الخسارة ومن أداء المنتخب غير المقنع.

غير أن الجماهير التي توافدت من كل المدن اليمنية أمس علقت آمالاً بالفوز على قطر، لكن النتيجة شكلت ضربة ثانية مؤسفة ومحزنة بالنسبة للجمهور الذي غادر مدرجات الملعب مردداً شعارات غاضبة وصيحات استهجان ضد كل من رئيس الاتحاد اليمني أحمد العيسي والمدرب الكرواتي ستريشكو يوريسيتش.

وكان قائد المنتخب اليمني علي النونو وعد الجماهير اليمنية بتقديم مستوى أفضل أمام قطر والكويت وتحقيق نتائج ترضي الجماهير.
انعدام الثقة في الأحمر
وقال المشجع اليمني أحمد عوض لوكالة الأنباء الفرنسية "لم يعد أمامنا إلا نزع ثقتنا بأننا نمتلك منتخباً مؤهلاً لينافس منتخبات الخليج، فقد تبين حجم منتخبنا بعد هزيمتين متتاليتين"، متسائلاً "عن مصير التصريحات النارية التي كان يطلقها مسؤولو الاتحاد ووزارة الشباب والرياضة".

وأضاف "غادرت الملعب حاملاً معي خيبة أمل وقاطعاً على نفسي عهداً أن لا أعود للتشجيع إلا في المباريات المحلية". مشجع آخر يدعى عمار عبدالله علي قدم من محافظة تعز منذ انطلاق البطولة لمؤازرة منتخب بلادة، غير أنه غادر محافظة أبين أمس وملامح الحزن والإحباط تبدو بارزة على محياه، وأوضح "أنا كواحد من المشجعين الذين علقوا آمالاً على تحقيق المنتخب نتيجة متميزة بعد خسارته أمام السعودية، لكننا نتلقى المفاجآت المخزية". وأضاف "ماذا ينقص منتخبنا، فقد تهيأت له كل الإمكانات المادية لتحقيق فوز في هذه البطولة التي نستضيفها وتجاوز النقطة التي كان يحصدها في الدورات السابقة".

وفي هذا الصدد، أرجع أحمد غيلان أحد المهتمين بالشأن الرياضي النتائج التي حصدها المنتخب خلال المباراتين "إلى سوء الإعداد وارتجالية التخطيط وغياب التكتيك الفني وضعف اللياقة البدنية لدى اللاعبين"، مشيراً إلى "بعض اللمحات الاستثنائية من مهارات ولمسات لكنها فردية".

واتهم "وزارة الشباب والرياضة والاتحاد اليمني لكرة القدم بخدع الجماهير والإعلامين والقيادة السياسية من خلال إطلاق التصريحات عن جهوزية المنتخب وقوته فضلاً عن التطمينات التي سرعان ما تبخرت لتكشف حقيقة خداعهم". وأضاف "من حق الجماهير التي احتشدت من عموم الوطن المطالبة بإقالة ومحاسبة المسؤولين في وزارة الشباب والاتحاد ومساءلتهم ومحاكمتهم على الأموال التي أهدرت على هذا المنتخب".
1.2 مليون دولار للمدرب
ورصدت الحكومة اليمنية لمرحلة إعداد المنتخب 12 مليون دولار منذ أن تعاقد مع المدرب الكرواتي ستريشكو بمبلغ 1.2 مليون دولار راتباً سنوياً، وهو ما لم يحظ به أي منتخب يمني سابق من حيث التهيئة وطول مرحلة الإعداد التي بدأها قبل نحو عام وثلاثة أشهر خاض خلالها المنتخب العديد من المباريات الودية الدولية.

لعب المنتخب اليمني أربع مباريات قبل انطلاق البطولة بأسابيع، فاز في اثنتين وتعادل في مثلها أمام منتخبات لها حضورها الكروي، وقدم أمامها أداء جيداً ما ولد انطباعاً عاماً عند الجماهير اليمنية بأن المنتخب هذه المرة لن يكون محطة عبور للمنتخبات الخليجية كما حدث في الدورات الأربع السابقة.

وعزز هذا التفاؤل حملة إعلامية كبيرة قدمت اليمن كأبرز مرشح للقب بناء على نتائج المباريات الودية مع منتخبات "وهمية" بحسب وصف مصطفى راوح أحد المشجعين، الذي قال أيضاً "إن اللاعبين خذلونا والاتحاد أوهمنا بأننا فزنا على السنغال وتعادلنا مع أوغندا وكوريا، وفي الحقيقة إن منتخبنا لعب أمام فرق رديفة وليست أساسية"، مضيفاً أن "الاعتذار للجماهير حالياً غير كاف بل نريد حساباً وعقاباً".

المدرب الكوراتي ستريشكو اعتذر من الجمهور اليمني على النتيجة التي آلت إليها مباراة الأمس.

وقال "لم أكن أتوقع هذه النتيجة خاصة بعد أن قدم المنتخب بداية قوية في المباراة بتسجيله الهدف السبق الأول وسيطرتة على مجريات اللعب". وعن مستقبله مع المنتخب قال "لا أعلم حالياً ما هي توجهات الاتحاد اليمني، لكني سأبذل كل ما في وسعي لتقديم الإضافة المطلوبة، لكن هذه هي كرة قدم ويجب أن نرضى بحكمها".

وعلى رغم أن كثيرين منهم وجه انتقاداً لاذعاً تجاه المنتخب اليمني، إلا أنه لم يستطع التعبير عن هذا الغضب كما كان يود لوجود أمني مكثف داخل الملعب وخارجه وعلى جنبات الطريق المؤدي بين أبين وعدن، لكن في المقابل كان هناك كثير منهم أكثر تعقلاً وكان منطقياً في ردة فعلهم وهم يبررون أن منتخبهم لا يقوى للمنافسة على البطولات، مؤكدين أنه يحتاج إلى جهد كبير وإلى ميزانيات ومعسكرات وثقافة احتراف، ومع ذلك فضلوا الابتهاج والتعبير عن فرحتهم بخليجي 20، مؤكدين أن الفرحة الأولى تكمن في الاستضافة وتجديد الأجواء في عدن وكسب ثقة الخليجين في حسن التنظيم والتزود بالخبرة إلى جانب اكتساب جوانب أخرى اقتصادية وسياحية وغيرها.

أما فدوى العيافي فأشادت بحضور منتخبها، لكنها ورفيقاتها لم يكن يتوقعن خسارته أمام المنتخب القطري خصوصاً وأنهن حضرن وهن يراهن على فوزه، وعادت تتمنى أن يكون أكثر توهجاً في المستقبل.








الملاعب اليمنية تشهد حضوراً جماهيرياً لافتاً
"خليجي 20": عدن تستقبل آلاف المشجعين الخليجيين




عدن - أ ف ب
أوضحت أرقام صادرة عن مصلحة الهجرة والجوازات اليمنية ارتفاع تدفق مشجعي المنتخبات الخليجية إلى عدن لمؤازرة منتخباتهم في "خليجي 20".

وذكرت وزارة الداخلية اليمنية أن 2185 شخصاً من مواطني دول مجلس التعاون الخليدي دخلوا الأربعاء الماضي إلى الأراضي اليمنية عبر منفذ الطوال بمحافظة حجة ومنفذ شحن بمحافظة المهرة.
وأضح مشجع سعودي وصل إلى عدن لتشجيع منتخبه لوكالة الأنباء الفرنسية "أنه جاء بعدما شاهد منتخب بلاده يحقق فوزاً رائعاً في مباراته الأولى مع اليمن"، مضيفاً "لقد جئت أنا ورفاقي لدعم المنتخب".

وشُوهد في اليومين الماضيين ارتفاع عدد المشجعين الخليجيين في مدرجات ملعب 22 مايو في عدن وملعب الوحدة في أبين.

وتوقعت مصلحة الجوازات "استمرار تدفق مواطني دول مجلس التعاون إلى اليمن خلال فترة البطولة".








العنابي أنعش آماله في التأهل بفوزه على اليمن
الاتحاد القطري يجدد الثقة في ميتسو حتى أمم آسيا 2010




عدن - د ب أ
قرر الاتحاد القطري لكرة القدم برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد تجديد الثقة في الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للعنابي القطري، واستمراره في الجهاز الفني للفريق حتى نهاية بطولة كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة 2011، وذلك بصرف النظر عن نتيجة مباراة الفريق الأخيرة أمام السعودية في المجموعة الأولى لخليجي 20 .
وأكد الشيخ حمد بن خليفة أن ميتسو نجح في التعامل مع لقاء اليمن بشكل فني وتكتيكي على مستوى عالٍ إلى أن تم العبور إلى بر الأمان وانتزاع نقاطها الثلاثة دون رهبة أو خوف من عاملي الأرض والجمهور.

وأضاف رئيس الاتحاد القطري "إننا نوجه الشكر للاعبي الفريق على الأداء الذي قدموه طوال شوطي المباراة"، معترفاً بأن المباراة القادمة أمام المنتخب السعودي ستكون لها حسابات خاصة وسنحاول بشتى الطرق تحقيق الفوز فيها للتأهل للمربع الذهبي من بطولة كأس الخليج.

وأشار الشيخ حمد بن خليفة إلى أن مباراة السعودية ستحدد طريقنا للدور التالي من البطولة الخليجية، لذا فإن تلك المباراة تحتاج لعمل كثير للغاية.






الغندور: خليجي 20 تعاني من غياب حكام أوروبا وأسيا



الغندور يبرر الأخطاء التحكيمية في خليجي 20

عدن – وكالات – mbc.net
أكد جمال الغندور المشرف على لجنة الحكام ببطولة كأس الخليج في نسختها العشرين المقامة حاليا في عدن، أن تلك البطولة تفتقد لوجود من أوروبا وأسيا.. الأمر الذي أدى إلى الوقوع في بعض الأخطاء التحكيمية من قبل الحكام.
أضاف الغندور أن الأخطاء التحكيمية أمر وارد في عالم كرة القدم، ومن المؤكد أن بطولة خليجي 20 شهدت بعض الأخطاء التي اتضحت من خلال مشاهدة مجموعة من شرائط الفيديو الخاصة بمباريات البطولة أثناء تقييم الحكام.
أوضح رئيس لجنة حكام خليجي 20 أنه لا بد من أن نتقبل مثل تلك الأمور بشكل منطقي؛ حيث إنه لا يوجد في بطولة الخليج سوى حكم ياباني وحيد وهو أمجايا كنجي، وحكمين من مصر هما ياسر عبد الرؤوف وحمدي شعبان؛ لذا فإنه لا يجوز إلقاء اللوم على لجنة الحكام.
واختتم الغندور تصريحاته بالقول بأن عقاب الحكم المثير للجدل سيكون بإدارته لمباريات أقل من المباريات التي سيديرها الحكم المتميز.






 


رد مع اقتباس