عرض مشاركة واحدة
قديم 11-14-2015   #9


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيٌف
مرحبا

الكل يتفق على ان قوانين الغرب ومساواه الرجل بالمرأه لاتليق بطبيعه خلقه المرأه اصلا ولا الخالق شرعها
الشريعه الربانيه انصفتنا ودللتنا ..لكن
وركز على كلمه لكن
هل قوانيننا اليوم الخاصه بالمرأه مستمده من الشريعه!!!

اجزم ان الاجابه لا
ومن يقل او تقل نعم المرأه لدينا منصفه فهو كاذب
ومريض لانه يرضى المهانه لجنس حواء
فقوانين القوامه مثلا لدينا مجحفه بحق المرأه
وكم مظلومه ومظلومه بسببها

قوانين وثقافه رجال رجعيه
ونعم نحن في مجتمع ذكوري


انعدام العداله وهمجيه القوامه
وسوء الخلق لدى كثير من رجال اليوم
هي من ادى لظهور هذه الجمعيات


لست هنا بمقام النداء للتحرر والتمرد
لكني مع حق المرأه في ان تكون معززه مكرمه لامهانه معنفه
فجهل المرأه بحقوقها وسكوتها عن الظلم.. هي سبب في نصف هذا الظلم

..................................

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله

الذي بيّن لنا نحن الرجال ومعشر النساء الحرائر

أن لنا منهج ودستور قويم ينظم العلاقة بين الرجل والمراة

فلا يتعدى الرجل على المرأة

ولا المرأة على الرجل

فالكل له نظامة وطريقة بيان حقوقه وواجباته

اللهم صلِّ وسلم عليه....

الأخت الفاضلة

في بداية أي مداخلة

وجب أن نفشي السلام في

ما بيننا

عليه اقول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالرغم من قِلة كلماتك الا أنها مُركزة ومهمة

وتطرح استفاهمات غاية في الأهمية والأنتباه

لها وعليه سأحاورك من باب بيان وأيضاح المُبهم

في ما كتبت وما قُلت في الموضوع الخاص بأوكار

مايُسمى بالجمعيات او الأتحادات التحررية النسائية

أيضا بيان بعض المفردات التى أوردتيها في مقالك
الكل يتفق على ان قوانين الغرب ومساواه الرجل بالمرأه لاتليق بطبيعه خلقه المرأه اصلا ولا الخالق شرعها
الشريعه الربانيه انصفتنا ودللتنا
نعم بارك الله فيك نحن متفقين على الأساسيات

من ضمنها أن الشريعة الأسلامية الصحيحة

الغير مُهجنة بثقافة الغرب والتى جُعلت كسلاح

يستعمله من يدعي النواقص في الدين وشرائعه...

نعم هذه الشريعة الصحيحة هي التى دللت المراة المسلمة وأعطتها من الحقوق والواجبات

الشيء الكثير....من هنا اختى الكريمة لم يُعجب الغرب

وتابعيهم من هذا الأنتصار للمرأة المسلمة فحرّفوا التشريعات

وأظهروها على أنها مُبغضة للمرأة المسلمة وهي السبب

في تأخرها ...فأبدعوا مايُسمى بمصطلحات حرية المراة

وتفسخها ومساواتها بالرجل ....

وبالفعل فقد نجحوا في تشكيك المسلمات بحقيقة الشريعة

الحقيقية المُلزمة بالتنفيذ ....وجعلوها من نافلة التصرفات والأقوال

وجعلوها من الحريات الشخصية ....

وكأن الذي وضع هذه التشريعات والأوامر هو مثقف

بشري عادي وليس خالق الأرض والسماء....

ومما زاد في الأمر تأكيد هو ضعف الثقافة النسائية

وأقصد هنا بالثقافة التى تنتهجها المرأة لبيان حقوقها وواجباتها

وأتباعها معصوبة العين لكل من يحسس على وتر

حرية المرأة وتأخرها وعدم مواكبتها للعصر ....

وهنا يأتي سؤالك والذي ينص على الأتي:
وركز على كلمه لكن
هل قوانيننا اليوم الخاصه بالمرأه مستمده من الشريعه!!!

أقول أنت سألتي وأنا اجيب

نعم القوانين الوضعية الحالية في بعض الدول العربية المسلمة

لاتمت للشريعة بصِلة ....بل هي انحرافات وتطبيقات لشرائع

اخرى نصرانية غربية متوافقة مع السلوك الغربي

وضعها من يعبد ويقدس الشرائع المستوردة والتى

تنص في مجملها على اتباع من تقدم وترك من تأخر

وهنا المتقدم في رأيهم هم الغرب والمتاخر في رأيهم

هو المُتبع لشرائع الأسلام الحقيقية الصحيحة....

هنا اختي الكريمة اقول

نعم لقد تاخرت المرأة المسلمة ليس بفضل اتباعها

لنصوص وشرائع الأسلام الصحيحة ....

بل لأبتعادها عن السمين وتمسكها بالغث المشكوك فيه

من ثقافات وسلوكيات لا تمت للحُرة المسلمة بِصلة ...

والأمر الأخر المهم هو أن ماجعل المرأة المسلمة

فريسة سهلة لكل من يدلوا لها بدلو فيه حلول وهمية

هو هروبها من الحيف والجور وامتهان كرامتها

وهضم حقوقها كاملة ....

من قِبل الرجل المُسلم والذي هو اخيها او زوجها

أو أبيها ....فقالت في قرارة نفسها سأتحالف مع الشيطان

لأشعر بكرامتي وعدم اهدار حقوقي المنصوص عليها

شرعياً.....

وهذه للأسف حقيقة مفادها أن الرجل المسلم

حرّف حقوقه وجعلها هي السامية ومسح حقوق المرأة

التى هي زوجته وأخته وأمه وأبنته وجعل حقوقهن

بالية لاتصلح للتنفيذ بالرغم من علمه ( للأسف )

أن حقوق المرأة لم يعطيها اياها رجل

بل الله سبحانه وتعالي هو الذي منّ عليها بتلك الحقوق

الراعية لحرمتها والمحافظة على كرامتها .....

فيكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أوصى الرجال

بالنساء....لانه يعلم أن المرأة لها من الحقوق الواجب

توفيرها كاملة مع واجباتها بالمناصفة مع الرجل

وهنا اتت وصيته صلى الله عليه وسلم للرجل من أن يحافظ

على سير التشريع من حقوق وواجبات للمراة ....

وهذا من اهم وأنبل وصية تبين أن الله ورسوله

لم يهملوا المرأة.....

ولكن الخطأ ليس في التشريع

بل في من ينفذ التشريع......وهم معشر الرجال

والمتثلين في الحكومات والشخصيات الأدبية الثقافية

والتى ساهمت مساهمة فعالة في وضع قوانين وضعية

مهينة لكرامة المرأة وتحقيرها ووضعها في مصاف

سقط المتاع ) فحينما نقول وننصح بعدم اتباع ثقافات

مدسوسة على المجتمع الأسلامي

هنا نبين المخاطر في هذه التدخلات بين المرأة

والشريعىة التى وضعت لها حقوقها وواجباتها بجانب اخيها

الرجل ....وليس تفضيل طرف على طرف

او تساوي في كل شيء....

فظهرت علينا ثقافات منها رفض كل مايمت

للدين بصِلة أعتقاداً منهم أن التشريع هو غير صحيح

ومُجحف ....وليس التطبيق هو المجحف

فأن قالوا مثلاً أن تطبيق قانون او تشريع القوامة

غير صحيح ....هنا نقول نعم هو كذلك غير صحيح

أما أن نقول أن القوامة هي في ذاتها غير صحيحة

هنا نكون قد دخلنا في مدخل اخر يشككنا حتى في

ماورد في القرأن الكريم بخصوص القوامة وحقوق المرأة

والرجل بصفة عامة .....

فعندما يقول الله سبحانه وتعالى:

(33) الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمم ....( سورة النساء 33)

هنا قال الله سبحانه وتعالى الرجال قوامون على النساء

ولكن بماذا هم قوامون ....هنا وجب على المرأة المسلمة

أن تفهم ماذا يعني ذلك حتى تتبين حقوقها وواجباتها

وأنضوائها تحت قوامة الرجل وعدم اهدار كرامتها

تحت مصطلح القوامة ....

وعندما تفهم معنى القوامة حينها تستطيع ان تتبين

الحيف او الجور ان شعرت به من قِبل من له القوامة عليها

وتكون حجتها كاملة معتمدة على ما أراده الله لها

من خلال طبيعتها وتكوينها

أما ان ترفض رفضاً قاطعاً ماورد بحجة أن القوامة

اهانتها او حطت من كرامتها وانسانيتها فهذا امر غير مقبول

فالأحرى بها أن تكافح وتناضل في سبيل بيان حقوقها

الحقيقية في القوامة وليس الوهمية المدسوسة لها

من قِبل من لايريد بها خيراً

اختى الكرمة

القوامة موضوع شائك ولكن اوجزه هنا لبيان

أن أي قانون او تشريع او امر الهي لايمكن بحال من الأحوال

أن يخالطة الخطأ والتحريف أو التشكيك في وجوده أصلاً

ولكن الخطأ يأتي هنا من قِبل من يطبق هذا التشريع

ويحرفه ويجعله متطابق مع هواه ونفسه المريضة

فالقوامة كما قال أحد العلماء

الإسلام فرض على الزوج الإنفاق على أسرته بالمعروف , كما كلفه بدفع المهر ، و غيره من الالتزامات ، و الواجبات , و ليس من العدالة و الإنصاف في شيء أن يكلف الإنسان بالإنفاق على أسرته دون أن يكون له حق القوامة ، و الإشراف و التربية .
و قد ذكر الله سبحانه و تعالى إلى هذين السببين الرئيسيين لاختيار الإسلام الرجل للقوامة


فناسب أن يكون قيما عليها

كما قال الله تعالى :

(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ

ولكن اختي الكرمية

القوامة ليست عامة غير مقننة بل هي محددة

حتى لايبغي الرجل على المرأة فيظلمها او يحقرها اويهينها

او يفعل ما يشاء بحجة القوامة له عليها

ولكن تم تقنينها وبيانها فلها حدود تقف عندها

وتنتهي اليها فمثلاً لاتمتد الى حرية الدين او المعتقد

فلس على الزوج أن يكره زوجته على تغيير دينها او اجبارها

على اتباع مذهب معين او اجتهاد محدد من الأجتهادات الفقهية

مادام رأيها لايعتبر بدعة مضلة

وايضاً لاتمتد قوامته عليها الى حرية المراة في اموالها الخاصة

ولا في مساواتها بالرجل في الحقوق التى اراد الله فيها المساواة

وليس لها طاعته اذا ارتكب معصة ...

ولا الى حرمانها من حقوقها الخاصة بالوراثة التى شرعها الله لها

كل ذلك وأكثر خاص بالمرأة وحقوقها وواجباتها

هنا اختى الكريمة سؤال

مالذي يجري الأن من هضم لحقوق المرأة وتحقيرها

وجعلها تائهة تبحث عن حلول ملفقة من الجميعات التحررية

بحجة ان هناك من مارس عليها الجور والبهتان والتحقير ...؟

الأجابة تقول .....

هو الرجل الغير سوي والذي لايخاف الله

والذي رمى بالتشريعات والوصايا الخاصة بالنساء وراء ظهره

وأستبدلها بقوانين ذكورية فحولية منشأها البيئة السيئة

التى تربى فيها البعيدة كل البعد

عن المنبع الصحيح للتشريع الاسلامي......

اقول اخيراً

ليس هناك مجتمع في الأسلام يسمى ذكوري ونسوي

بل هناك مجتمع موحد لله فقط في التساوي في الخِلقة

والأختلاف في التقوى.....

ولكن مقالتي هنا أتت لمساعدة المرأة الحُرة المسلمة

في بيان حقوقها وواجباتها حتى تتعلم وتعرف ما الذي لها

وما الذي عليها ...عندها لاتسمح لكل من ياتي لها بتشريع

وثقافات مستوردة أن تتبعها وتتخذها منهج بديل لمنهج الله

وقد كتبت في ما مضي مقال ايضاً مناصر للمرأة

ومبين أن الرجل هو من لابد من نصحه وتوجيهه

للمحافظة على المرأة تنفيذا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

( أوصيكم بالنساء خيراً ) ....

فهل نفذ الرجل الوصية كاملة

ام ترك الحُرة المسلمة تتخبط هنا وهناك .....؟.

تقديري وامتناني لمداخلتك الثرية

ولنا لقاء ان شاء الله تعالى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيك ...اندبها




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )



التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 11-14-2015 الساعة 05:20 PM

رد مع اقتباس