تكلم وقُل أين أُمتي
وأين حرائر أُمتى من صبر وتحمل للبلاء وأنّاته.. وتربية نشأ موحد لله
سائر على هدي نبي الرحمة ومُتتبعٌ لخطواته...
أين حرائر أُمتي اللاتي رفضنّ
أن يكونوا جواري ومحضيات
ولا ينشأنَ أجيال تبني بُلدان وتُبهج حضاراته...
أين نساء أُمتي من ربت أبناءها على تقوى الله
والشده والعزم والصبر على البلاء وأنّاته....
أين حرائر اُمتي اللاتي ساعدن أزواجهِنّ
في بِر والديهم وحسن المعشر لحُرماته...
أين حرائر أُمتى
اللاتي كُنّ لأزواجهِنَّ فُرُشٌ وبلسم للأوجاع وويلاته..
وسند وركن قوي
يرجعون لهن من ويل الشقاء والكد وأدواته...
وأين أصبحنا الأن
بعد ضياع هدي دينهن
فرفضن خلق الله في أجسادهُنّ وسعين للتبديل
والتغيير من شد ونفخ وتعديل لقسماته...
فأصبحن زبائن لتجار ودكاكين
خطوط اللباس ومواد الزينة لتغطية نتؤاته...
فلا همّ لهُنّ الا البحث والتطلع
لثقافات السيخ والعُري الزائف في جنباته...
فلم يأبهنّ لتشريع ولا أحكام
ولا قيود تحد من شر نشر الرذائل وويلاته...
فا الان أصبحن لا همًّ لهن إلا
البحث عن تخذير عقولهُنّ بزيف العبارات وكلماته...
فأصبحن غاديات رائحات مائلات مُميلات
روؤسهُنّ كأعالي الأنعام
في الميل والتغنج وهتكٍ للتشريع وحُرماته...
وكيف أصبحن إداة للشيطان ووسوساته....
فلم يفعلن شيء الا اتباع غواني النصارى
من تبرج وعُري وأحياء للفساد ولملذاته....
تكلم ياحامل الوريقات وقُل
كيف أصبحت حرائر أُمتي
تحت تأثير ثقافات التملص من التشريع وآياته...
فأصبحن يجادلن في الأحكام
وكأنهُنّ رُسل الله يسعين لتصحيح مساراته...
في الوقت نفسه نراهُنّ
مُكبين على وجوهُنّ على ماتقوله
دكاكين التحرر بالأنحراف وزلاته....
وتتبع سلوك مُخنثي العرب والغرب وأخواته....
فنراهُنّ يحفظنّ كل كلام العِشق
وتحريك النفس ولعق بقايا مناديل الهوى وشهواته...
حتى قلوبهُنّ إمتلئت بكلام الغزل
وتجارة الوله ففرٍغت من كلام الله وآياته...
فكيف يا أُمتي ينصلح
حالنا وكل أدوات الفساد تأتي
من ضِعف ديننا وبُعدنا عن مساراته...
تكلم ياحامل وريقات أُمتي وقٌل
أين أُمهاتنا اللاتي كُنًّ مِثال
للعِفة والشرف والأدب فلا ينطقن الحرف
الا لمالكي الفؤاد ومُسيسي القلب وحجراته....
فيحركن لواعج العِشق الشريف
فيزداد القلب سرحاً وفرحا فتنتظم أعداد دقّاته...
وتسري الدماء لاتعكير
ولا تخثر فيها
فتنطلق مزهوّة فرٍحة... فتنبذ منه قذاراته...
الا يخجلن نساء أُمتي الأن من أنفسهن
إن أصبحن ذوات خدر عند أزواجهن ومحضياته...
فهل يصلحن أن ينشأن ويفتحن مهاجع لبيوتاته..
ويُصلحن حال رجال اُمتي من النظر
وتتبع للأجساد الذابلة وعوراته...
فهل يصلحن لذلك
تكلم ياحامل اغصان الشجر مع وريقاته...
اما الأن ياأُمتي
فتحدث دون وجل أو إرتباك
فحال حرائرنا تغير بظهور الازمات وويلاته..
الازمات التى صنعتها نفوسنا
من هول تشرذم الامة وإندثار الفكر
الصحيح فأنتشرت حزازاته..
فالقلوب يا أُمتي تعلم بأن الله هو القادر
على التغيير والتبيل وقتل النفس
والشيطان ومناهجه وعُماله ...وحارساته...
تكام وقُل
لايتم تغيير مانحن فيه ياأمتي
الا بتغيير أنفسنا ومُحاربة شياطين الشر وجُلاسه...
فلم يعد أبليس وحده عدواً
بل أصبح له زبانية من بني جلدتنا
فهم قيانه وفرقته ,,,,ومعزوفاته...
بالكلمة والثقافة الممقوتة
من دعوة فساد لوا جُمعت لملئت البحر ومُحيطاته...
فأين أُمتي
ألم يأن الأوان لتقوية مانقص
من تفكيرنا وتجديد اساساته....
.................
ويستمر البحث عن أمتي وكشف
أوراقها... ورقة ورقة ...الى حين ...وجود
ورقة خضراء ترفض السقوط ...
تقديري اخوتي الكرام
لكل مُتابع لترجمة ماقالته لي بعض الوريقات
ولنا لقاء مع خريف أوراق امتي في الورقة 6
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم...اندبها