عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-03-2016
سنيورتا غير متواجد حالياً
Bahrain     Female
SMS ~ [ + ]
يأت بها الله ان الله لطيف خبير
اوسمتي
وسام عضو مشارك 
لوني المفضل Cornsilk
 رقم العضوية : 2318
 تاريخ التسجيل : Jul 2016
 فترة الأقامة : 3373 يوم
 أخر زيارة : 01-05-2023 (10:12 PM)
 المشاركات : 14,555 [ + ]
 التقييم : 446134866
 معدل التقييم : سنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 63
تم شكره 651 مرة في 450 مشاركة

اوسمتي

افتراضي اي الطريقين تختار



[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://wahjj.com/vb/backgrounds/21.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]

اي الطريقين تختار

بيَّن سبحانه وتعالى للناس طريقَ الهداية وطريق الضلال والغَواية، وقد ظهر ذلك في آيات كثيرة؛ منها قوله تعالى:

{وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [البلد:10]، وقوله: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ} [الإنسان:3]

وقوله: {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الليل:8]، وهذه هي الهداية العامة التي بمعنى الدلالة والبيان.

ومن رحمة الله بعباده أنه لم يقفِ الأمر على هذا البيان، بل حفّز الخلق ببيان ما في طريق الهداية

من فضل وراحة بال في الدُّنيا ونعيم مقيم في الآخرة؛ {فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة:38]

وقال سبحانه: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى} [طه:123]، إلى غير ذلك من الآيات.

وبيَّن سبحانه ما في طريق الغواية من خزي في الدنيا والآخرة؛

{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى . قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى

وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا . قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} [طه:124-126].

هذان هما الطريقان اللذان لا ثالث لهما:

طريق الهداية أو طريق الضلال والغَواية، وعلى الإنسان بعد ذلك أن يختار دون إجبار

وهذا الاختيار يحتاج إلى إرادة، ولا سيما إذا وقع اختيارُه على طريق الهداية، هذا الطريق الذي

قد يعرفه كثير من الناس، ولكن لا يسْعَون في الوصول إليه، لأن أنفسَهم ركنت إلى رغباتها وشهواتها

فانعدمت إرادتُهم، ومن ثم شَلَّت حركتهم فما استطاعوا مضيًّا في هذا الطريق​.
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
يا ذا الجلال والاكرام اكرمني


رد مع اقتباس