عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2018   #19


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

هل نحن من أهل السُنة والجماعة لديننا الحنيف أم تُبع لأهل البدع والتحريف ...؟ ( 5 )









[frame="1 10"]


وأنقسم ممن بقى من ( الخوارج أو الحررورية )
اثنتي عشرة فرقة

:( 1 ) الأزارقة
فقد جاء في كتاب الملل والنحل ( للشهرستاني )
، الجزء 1، صفحة 118.
أصول الأزارقة ومعتقداتهم حيث قال:
لأزارقة
أصحاب أبي راشد نافع بن الزرق الذين
خرجوا مع نافع من البصرة إلى الأهواز
فغلبوا عليها وعلى كورها وما وراءها من
بلدان فارس وكرمان في أيام عبد الله بن الزبير
وقتلوا عماله بهذه النواحي
وكان مع نافع من أمراء الخوارج
عطية بن الأسود الحنفي وعبد الله بن الماحوز
وأخواه عثمان والزبير وعمرو بن عمير العنبري
وقطري بن الفجاءة المازني وعبيدة
ابن هلال اليشكري وأخوه محرز بن هلال
وصخر بن حبيب التميمي وصالح بن مخراق العبدي
وعبد ربه الكبير وعبد ربه الصغير
في زهاء ثلاثين ألف فارس ممن يرى رأيهم
وينخرط في سلكهم
فأنفذ إليهم عبد الله بن الحارث بن نوفل النوفلي
بصاحب جيشه مسلم بن عبيس بن كريز بن حبيب
فقتله الخوارج وهزموا أصحابه
فأخرج إليهم أيضا عثمان بن عبد الله ابن معمر التميمي
فهزموه فأخرج إليهم حارثة بن بدر العتابي
في جيش كثيف فهزموه وخشى أهل البصرة
على أنفسهم وبلدهم من الخوارج
فأخرج إليهم المهلب بن أبي صفرة
فبقى في حرب الأزارقة تسع عشرة سنة
إلى أن فرغ من أمرهم في أيام الحجاج
ومات نافع قبل وقائع المهلب مع الأزارقة
وبايعوا بعده قطرى بن الفجاءة المازني
وسموه أمير المؤمنين

وبدع وضلالات الأزارقة ثمانية:
( 1 ) إحداها أنهم كفَرو عليا رضي الله عنه
وقالوا إن الله أنزل في شانه
ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا
ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام
وصوب عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله وقال
إن الله تعالى أنزل في شأنه
ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضاة الله
وقال عمران بن حطان
وهو مفتي الخوارج
وزاهدها وشاعرها الأكبر في ضربة
ابن ملجم لعنه الله لعلي رضي الله عنه
يا ضربة من منيب ما أراد بها *** إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا

إني لأذكره يوما فأحسبه *** أوفى البرية عند الله ميزانا
وعلى هذه البدعة مضت الأزارقة
وزادوا عليه تكفير عثمان وطلحة والزبير
وعائشة وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم
وسائر المسلمين معهم وتخليدهم في النار جميعا
( 2 ) والثانية أنهم كفّروا القعدة ( القعود )
قال ابن حجر في وصف بعض أنواع الخوارج:
والقَعَدية الذين يُزَيِّنون الخروجَ على الأئمة
ولا يباشِرون ذلك "
وهو أول من أظهر
البراءة من القعدة عن القتال وإن كان
موافقا له على دينه وأكفر من لم يهاجر إليه
( 3 ) والثالثة إباحتهم قتل أطفال المخالفين والنسوان معهم
( 4 ) والرابعة إسقاط الرجم عن الزاني إذ ليس
في القرآن ذكره وإسقاط حد القذف عمن قذف
المحصنين من الرجال مع وجوب الحد
على قاذف المحصنات من النساء
( 5 ) والخامسة حكمهم بأن أطفال المشركين في النار مع آبائهم
( 6 ) والسادسة أن التقية غير جائزة في قول ولا عمل
( 7 ) والسابعة تجويزهم ان يبعث الله تعالى نبيا
يعلم أنه يكفر بعد نبوته او كان كافرا قبل البعثة
والكبائر والصغائر إذا كانت بمثابة عنده وهي كفر
وفي الأمة من جوز الكبائر والصغائر
على الأنبياء عليهم السلام فهي كفر
( 8 ) والثامنة إجتمعت الأزارقة على أن من
ارتكب كبيرة من الكبائر كفر كفر ملة خرج به
عن الإسلام جملة ويكون مخلدا في النار مع سائر الكفار
واستدلوا بكفر ابليس وقالوا ماارتكب إلا كبيرة
حيث أمر بالسجود لآدم عليه السلام فامتنع
وإلا فهو عارف بوحدانية الله تعالى
ويقولون ( أي الأزارقة ):
لا نعلم أحدا مؤمنا .....وكفّروا أهل القبلة

( 2 ) والأباضية
الإباضية من فرق الخوارج
يتفق العلماء والباحثون قديماً وحديثاً على
أن الإباضية في أصولها العقدية فرع عن الخوارج،
وتلتقي معهم في أغلب الأصول التي خرجت بها الخوارج
عن الأمة ، وأن الخلاف الذي انشعبت به عنهم
كان في موقفهم من بقية المسلمين،
وحكم الإقامة معهم ومتى يكون قتالهم
وأحكامهم في السلم والحرب
إلى من تنسب الإباضية؟
رغم أن المذهب الإباضي ينسب إلى عبد الله بن إباض
لكن لا يوجد في المصادر الإباضية ولا في غيرها
ما يمكن أن يعتبر سيرة تاريخية له
إلا بعض المقتطفات المتناثرة في بعض الكتب التاريخية.
فكل ما يمكن أن يقال عنه أنه ينتمي إلى قبيلة تميم
التي كانت تسكن في البصرة
ولا يعرف تاريخ مولده
ولا تاريخ وفاته بالتحديد
ولكنه أدرك معاوية بن أبي سفيان ( رضي الله عنه)
وهو شاب وعاش إلى زمن عبد الملك بن مروان.
وبذلك يكون قد عاش في نفس الفترة التاريخية
التي وجد فيها أبو بلال
وجابر بن زيد ونافع بن الأزرق.
ويقول كُتاب التأريخ ومنهم
الكاتب الدكتور عوض خليفات
في كتابه نشأة الحركة الإباضية
إن المصادر الإباضية تُجمع على أن ابن إباض
لم يكن إمامهم الحقيقي ومؤسس دعوتهم
وإنْ كان من علمائهم ورجالهم البارزين في التقوى والصلاح"
وممن تنتحله الإباضية وتنتسب إليه
جابر بن زيد أبو الشعثاء.
بل يعتبر جابر بن زيد (عندهم)
الإمام الأول للإباضية
والمؤسس الحقيقي للفكر والمذهب الإباضي.
وهذه ترجمة موجزة له:
هو جابر بن زيد الأزدي اليحمدي، مولاهم، البصري،
الخوفي ( بخاء معجمة )
كان عالم أهل البصرة في زمانه،
يُعدُّ مع الحسن وابن سيرين،
وهو من كبار تلامذة ابن عباس.
حدث عنه عمرو بن دينار، وأيوب السختياني،
وقتادة، وآخرون.
روى عطاء عن ابن عباس، قال:
لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول
جابر بن زيد لأوسعهم علما عمّا في كتاب الله.
ورُوِي عن ابن عباس أنه قال:
تسألوني وفيكم جابر بن زيد!.
وعن عمرو بن دينار، قال:
ما رأيت أحدا أعلم من أبي الشعثاء.
والثابت عنه رحمه الله تعالى يدفع ما ادعاه الإباضية
فقد روى ابن سعد ( رحمه الله ) في الطبقات
عن عزرة وهو ابن ثابت الأنصاري، قال:
قلت لجابر بن زيد إن الإباضية يزعمون أنك منهم
قال: أبرأ إلى الله منهم
وثبت عند ابن سعد في الطبقات عن ثابت
أن الحسن قال لجابر إن الإباضية تتولاك قال:
فقال: أبرأ إلى الله منهم.
قال: فما تقول في أهل النهروان؟
فقال: أبرأ إلى الله منهم.
و عن محمد بن سيرين أنه قال:
كان بريئًا مما يقولون يعني جابر بن زيد
أماكن تواجدهم
تنتشر الإباضية في سلطنة عُمان
وجبل نفوسة وفي زوارة في ليبيا
ووادي مزاب في الجزائر وجربة في تونس
وبعض المناطق في شمال أفريقيا
إضافة إلى جزيرة زنجبار فيما يسمى الآن تنزانيا.
التوحيد عند الإباضية:
أنهم لا يرون مانع من الذبح عند القبور
أو النذر والتوسل بهم ،
ففي كتاب لأحد علماء المذهب الاباضي
( كتاب لباب الآثار )
لمهنا بن خلفان البوسعيدي ،ج2،ص22
هو العالم أبو زهير مهنا بن خلفان
بن محمد بن عبد الله البوسعيدي.
ولد في القرن الثاني عشر الهجري.
عاش بمسقط مع والده الذي كان وكيلا
للإمام أحمد بن سعيد.
نشأ مجتهدا في طلب العلم

حتى صار ممن يشار إليه
بالبنان فقها وورعا.
كان معاصرا للعلامة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي،
وبينهما تبادل آراء في المسائل العلمية.
رتب كتاب “جامع ابن جعفر” ترتيبا حسنا، وهو مطبوع.
ينسب إليه تأليف كتاب “لباب الآثار”.
توفي يوم الثامن من شوال سنة: 1250هـ،
حيث قال في كتابه مجيباً على مسائل فقهية:
مسألة: ومن نذر لشيء من القبور
أو لموضع ولم يبين الشيء هل يثبت، وفيم يجعل؟
قال: يثبت ويجعل في مصالح الموضع أو القبر
أن احتاج وإلا يوقف إلى أن يحتاج،
وقول يفرق في الفقراء والله أعلم
وفيمن عليه نذر لقبر، هل له أن يأمر
أن يأمر من يقضي عنه ممن يأمنه أم لا؟
قال: إذا لم يكن نذر أن يصل بنفسه فجائز له
من يثق به أن يقضي عنه نذره والله اعلم
ومن نذر بشيء مسمى لقبر الشيخ

أو غيره من القبور فقول:
انه يكون للفقراء. وقول:
انه نذر باطل لا يلزم.
وان كان منذورا به أن يؤكل عند القبر فلا يجوز
أن يؤكل بعضه ويرد بعضه ويكون القرب من القبر
مايقع في المعنى أنه عند القبر
ولا يحتاج أن يؤكل عند رأس القبر....
وفتاوي علمائهم كثيرة بشأن تقديس القبور
والأستنجاد بساكنيها والتقرب لهم بالنذور ..
. حكم ذلك عند أهل السنة:
لو قال لله علي إن شفى الله مريضي أن
أذبح للشيخ فلان ذبيحة، للبدوي، أو للحسين،
أو للشيخ عبد القادر، أو لغيرهم هذا شركٌ أكبر هذا ما يجوز،
هذا لا يحل الوفاء به، وعليه التوبة إلى الله من ذلك؛
لأن هذا شركٌ أكبر، الذبح للأموات،
والتقرب إليهم بالذبائح، أو النذور هذا شركٌ أكبر،
العبادة حق الله وحده، يقول -سبحانه-:
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ} (23) سورة الإسراء.
ويقول سبحانه: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي. .}،
يعني قل يا محمد للناس {إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي} يعني
ذبحي {وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}
(162 - 163) سورة الأنعام.
ويقول سبحانه للنبي( صلى الله عليه وسلم) :
{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}
(1 - 2) سورة الكوثر.
ويقول النبي-صلى الله عليه وسلم-:
«لعن الله من ذبح لغير الله»،
فلا يجوز الذبح للجن، ولا للمشايخ أصحاب القبور،
ولا لغيرهم من أصنام، أو أشجار، أو أحجار،
أو ملائكة، أو أنبياء، لا، هذا يكون لله وحده
خلق القرآن عند الإباضية:
وهذه المسألة من أهم المسائل وليست فتنة القول
بخلق القرآن التي قام بها بعض خلفاء بني العباس
ونصرهم فيها قضاة المعتزلة
بخافية على أحد فكم
أريق فيها من دماء وكم امتحن بسببها وكم جلد
وأوذي أهل السنة فيها من
الإمام احمد بن حنبل
فمن دونه. وقد ورث هذه المقولة الخبيثة
المخرجة عن الملة
ورثها عن المعتزلة اتباعهم الإباضية
وانتصروا لها وقرروها.
جاء في مقالات الإسلاميين لأبي الحسن الأشعري:
والخوارج جميعاً يقولون بخلق القرآن
ويؤكد ما ذهب إليه أبو الحسن الأشعري
ما أورده ابن جميع الإباضي في مقدمة التوحيد:
وليس منا من قال إن القرآن غير مخلوق
إنكار رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة:
ذهب الإباضية تبعا لأئمتهم المعتزلة إلى
نفي رؤية المؤمنين لله تعالى بشبه باطلة
واهية وقرروا ذلك في كتبهم
ومن آخر ذلك ما ذكره مفتيهم
( الخليلي في كتابه الحق الدامغ )
وبعد أن سرد ثلاثة عشر حديثا
كلها تثبت الرؤية قال:
وأنت أيها القاريء الكريم تدرك ببصيرتك
أن الأخذ بظواهر هذه النصوص يفضي
إلى ما يرده العقل ويكذبه البرهان"!
فإذا كان هذا موقف إمامهم

ومفتيهم ( وهو تابع لأسلافه)
وقد رد وأنكر حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام
وتقديم عقله الناقص عليه فذكر ذلك يغني عن رده،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( رحمه الله) :
والذي عليه جمهور السلف أن من جحد
رؤية الله في الدار الآخرة فهو كافر".
وإلا فإن رؤية المؤمنين لله عز وجل
ثابتة في القرآن والسنة وأقوال سلف الأمة
إنكار الشفاعة والقول بتخليد العصاة في النار:
وهذه المسألة أيضا مما تابع فيه الإباضية
أئمتهم المعتزلة وحجتهم في ذلك داحضة
وقد رد عليهم أهل السنة باطلهم هذا بما
جاء في القرآن والسنة.
قال الإمام الآجري رحمه الله:
اعلموا رحمكم الله أن المنكر للشفاعة
يزعم أن من دخل النار فليس بخارج منها
وهذا مذهب المعتزلة يكذبون بها
إلى أن قال: "وليس هذا طريق المسلمين
إنما هذا طريق من قد زاغ عن طريق الحق
وقد لعب به الشيطان".
قال أنس بن مالك رضي الله عنه:
من كذب بالشفاعة فليس له فيها نصيب".
الإيمان عند الإباضية:
قال الإباضية في تعريفهم للإيمان:
الإيمان هو التصديق بالقلب حيث صرح القرآن
بإضافة الإيمان إلى القلب. . . .
فإذا حقق العبد الإيمان في قلبه وأرساه في نفسه
انتقل إلى درجة أعلى مما كان فيه
وهي درجة الظن بمعنى اليقين"
وهذا هو قول الجهمية وأتباعهم الأشعرية.
أما أهل السنة والجماعة

فالإيمان عندهم:
اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد وينقص.
الأسماء والصفات:
يقول الإباضية في توحيد الأسماء والصفات:
أثناء الحديث عن اشتقاق الاسم قالوا:
الاسم مشتق من السمة وهو العلامة:
يقول المرء:
كان الله تعالى في الأزل بلا اسم ولا صفة
. فلما خلق الخلق جعلوا له أسماء وصفات
، فلما أفناهم بقي بلا اسم وصفة
... والاسم أيضا ما دل على الذات
من غير اعتبار معنى يوصف به الذات"
وهذا من أعظم الضلال وأقبح الكفر

أن يكون الله تعالى بلا اسم ولا صفة!
وقد كفر جمعٌ من الأئمة من قال إن أسماء الباري
سبحانه مخلوقة، ومنهم:
الإمام الشافعي، والإمام أحمد بن حنبل،
وإسحاق بن راهويه، عثمان بن سعيد الدارمي،
ونعيم بن حماد، ومحمد بن اسلم الطوسي،
ومحمد بن جرير الطبري وابن خزيمة، وغيرهم.
ومن ناحية أخرى
لا يرون غرابة في تعريف الصراط بالجسر. . .
وقد ذكر الجيطالي ( احد علماء الاباضية )
أنه من الممكن عقلا
أن يكون الصراط جسرا ممدودا فوق جهنم
لأنه ليس فيه ما يحيله
ولا في الشرع ما يبطله فإن القادر على أن
يطير الطير في الهواء قادر على أن يسير
الإنسان على الصراط والله أعلم بكيفيه
وقد دلت السنة على ثبوت الصراط
وعن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه
عن النبي ( صلى الله عليه وسلم)
قال في ذكر مشاهد يوم القيامة:
«ثم يضرب الجسر على جهنم، وتحل الشفاعة،
ويقولون: اللهم سلم سلم، قيل:
يا رسول الله وما الجسر؟ قال:
دحض مزلة، فيه خطاطيف وكلاليب وحسك
- شوكة صلبة –
، تكون بنجد، فيها شويكة، يقال لها:
السعدان، فيمر المؤمنون كطرف العين،
وكالبرق، وكالريح، وكالطير
وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلّم،
ومخدوش مرسل، ومكدوس في نار جهنم..... رواه مسلم.
ومجمل قولهم أنهم قالوا:
من أخذ بقولنا فهو مؤمن ومن أعرض عنه فهو منافق
تكملة بقية فرق الحرورية ( الخوارج )
( 3 ) والثعلبية قالوا :
إن الله لم يقض ولم يقدر
( 4 ) والحازمية قالوا :
ما ندري ما الإيمان الخلق كلهم ( معذورون
( 5 ) والخلفية زعموا :
أن من ترك الجهاد من ذكر وأنثى فقد كفر
( 6 ) والمكرمية قالوا :
ليس لأحد أن يمس أحدا لأنه لا يعرف الطاهر
من النجس ولا أن يؤاكله حتى يتوب ويغتسل

( 7 ) والكنزية قالوا :
لا ينبغي لأحد أن يعطي ماله أحدا لأنه ربما
لم يكن مستحقا بل يكنزه في الأرض حتى يظهر أهل الحق
( 8 ) والشمراخية قالوا:
لا بأس بمس النساء الأجانب لأنهن رياحين
( 9 ) والأخنسية قالوا:
لا يلحق الميت بعد موته خير ولا شر
( 10 ) والمحكمية قالوا :
إن من حاكم إلى مخلوق فهو كافر
( 11 ) والمعتزلة
من الحرورية قالوا :
1. اشتبه علينا أمر علي ومعاوية
فنحن نتبرأ من الفريقين
2.نفيهم رؤية الله عز وجل:
حيث أجمعت المعتزلة على أن الله سبحانه
لا يرى بالأبصار لا في الدنيا ولا في الآخرة،
قالوا لأن في إثبات الرؤية إثبات
الجهة لله سبحانه وهو منزه عن الجهة والمكان،
3.وتأولوا قوله تعالى :
{ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } أي منتظرة .
4- قولهم بأن القرآن مخلوق:
وقالوا إن الله كلم موسى بكلام أحدثه في الشجرة.
5- نفيهم علو الله سبحانه،
وتأولوا الاستواء في قوله تعالى :
{ الرحمن على العرش استوى } بالاستيلاء .
6- نفيهم شفاعة النبي ( صلى الله عليه وسلم )
لأهل الكبائر من أمته
. قال الإمام الأشعري في المقالات :
واختلفوا في شفاعة رسول الله هل هي لأهل
الكبائر فأنكرت المعتزلة ذلك وقالت بإبطاله "
7- نفيهم كرامات الأولياء، قالوا لو ثبتت
كرامات الأولياء لاشتبه الولي بالنبي .
( 12 ) والميمونية قالوا :

لا إمام إلا برضا أهل محبتنا
نتوقف هنا إخوتنا الكرام لنواصل
بأذن الله تعالى فى الجزء القادم
( يرجى عدم الرد حتى يستكمل تسلسل الموضوع )
الى ذلك الوقت أقول تقديري لكم
واحترامي ومتابعاتكم الطيبة
وجعل اللهم عملنا خالصاً لوجهه الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم اندبها
[/frame]




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )



التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 10-08-2018 الساعة 10:19 PM

رد مع اقتباس