عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2018   #39


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

هل نحن من أهل السُنة والجماعة لديننا الحنيف أم تُبع لأهل البدع والتحريف ...؟ ( 8 )



[frame="1 10"]




نواصل إخوتنا الكرام ذكر فِرق الروافض
فذكرنا في الجزء السابق
( 1 ) العلوية
و ( 2 ) الأمرية
ونأتي لمواصلة بقية الفِرق
( 3 ) الشيعة
والشيعة تنقسم الى عدة فِرق منها

ما اندثر بموت مُوسسها
ومنها لايزال
( 4 ) الامامية

وتنقسم الامامية الى
الاثنا عشرية والشيخية
والشيخية الكرمانية الركنية الشيخية
الكشفية الاحقاقية العلوية التركية
حيث انقسمت الشيعة الاثنا عشرية
إلى فرق كثيرة
، من أهمها وأشدها خطراً وأكثرها نفوذاً
وشوكة وتأثيراً في المجتمع الشيعي،
ومن أشدها نشاطاً في دعوى ظهور المهدي:
الشيخية والرشتية،
بغض النظر عن الخلاف بينهم وبين الاثني عشرية.
أولاً: الشيخية:
قال الألوسي: وقد يقال لهم الأحمدية

(2) ، وهي طائفة تنتسب إلى رجل يقال له
الشيخ أحمد بن زين الدين الإحسائي البحراني،
المولود سنة 1166هـ، والمتوفي سنة 1243هـ،
وهو شيخ ضال ملحد، له آراء كفرية وزندقة ظاهرة،
ومهد السبيل بآرائه لظهور ملاحدة جاءوا بعده.
وأما بالنسبة للشيعة فقد مجدوه،

وذكروا له ألقاباً هائلة من التبجيل والتعظيم،
فأطلقوا عليه –كذباً وزوراً- ترجمان الحكماء،
لسان العرفاء، غرة الدهر، فيلسوف العصر...إلخ.
وقد عاش الإحسائي كاتباً ومدرساً في مدن الشيعة الهامة،

مثل كربلاء و طوس وغيرهما من البلدان،
ونشر أفكاره ومعتقداته الضالة،
وكون له أتباعاً كان لهم أثر في قيام
حركات أخرى كالبابية والبهائية.
أهم معتقدات الإحسائي:
زعم أن الله ( تعالى عن قوله ) تجلى في علي

وفي أولاده الأحد عشر، وأنهم مظاهر الله،
وأصحاب الصفات الإلهية،
وهي عقيدة حلولية مستمدة من عقائد البراهمة
وغلاة الصوفية.
أرجع وجود هذا الكون وما فيه إلى وجود الأئمة،

وأنهم هم العلة المؤثرة في وجوده
إذ لولاهم ما خلق الله شيئاً، وبمثل هذا قال
الغلاة عبارتهم المشهورة في مدح
النبي( صلى الله عليه وسلم )
بما لا يرضاه-:
لولاك لولاك... لما خلقت الأفلاك
وهو غلو فاحش يجب التوبة منه.
وزعم في محمد بن الحسن العسكري

المهدي المزعوم عند الشيعة مزاعم غريبة،
منها أن المهدي المذكور يتجلى ويظهر في كل مكان
في صورة رجل يكون هو المؤمن الكامل،
أو الباب إلى المهدي، وتحل فيه روح المهدي،
ثم ادعى لنفسه وجود هذه الصفة فيه،

ثانياً: الرشتية:
وبعد هلاك الشيخ أحمد الإحسائي قام بأمر الشيخية

أحد تلامذته وخريجيه، ويسمى كاظم الحسني الرشتي
سنة 1242هـ.. ونهج نفس المنهج والطريق
التي عليها سلفه في كثير من المسائل، وخالفه في أخرى،
إلا أنه زاد الطين بلة حين قال :
إنه حل فيه روح الأبواب كما حل في الإحسائي،
الإسماعيلية
وتنقسم الأسماعيلية الى
السبعية • المباركة • الواقفة الإسماعيلية
• الدرزية • النزارية • المستعلية • المستعلية الحافظية • المستعليةالطيبية ( البهرة) • الطيبية الداودية
• الطيبية السليمانية • الطيبية العلوية
• النزارية المؤمنة • النزارية القاسمية ( الآغاخانية )
فرق الإسماعيلية
لقد تشعّب المذهب الإسماعيلي عبر
المراحل التاريخية المختلفة إلى فرقٍ وجماعات كثيرة
، منها على المستوى العقائدي :
الواقفة الإسماعيلية
وهم الذين وقفوا عند إمامة ( اسماعيل بن جعفر الصادق )
، وقالوا بغيبته
وادعوا أنّه هو القائم المنتظر
الذي غاب وسيظهر
في آخر الزمان
لينشر العدل والقسط بعد أن كانت الأرض
مملوءة بالظلم والجور هذه الفرقة اندثرت
ولم يبقى لاتباعها وجود


الدروز

الدروز فرقة باطنية تؤلِّه ( أي تجعله إله )
الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله،
ويبدأ تاريخها من العام الهجري 408هـ،
وأخذت كل عقائدها عن الإسماعيلية،
وهي تنتسب إلى نشتكين الدرزي.
وقد نشأت هذه الطائفة في مصر،
لكنها لم تلبث أن هاجرت إلى الشام.
وعقائدها خليط من عدة أديان وأفكار،
كما أنها تؤمن بسرِّية أفكارها، فلا تنشرها على الناس،
ولا تعلِّمها حتى لأبنائها إلا إذا بلغوا سن الأربعين.
وينكر الدروز الأنبياء والرسل جميعًا،
ويلقِّبونهم بالأبالسة، ويعتقدون بأن المسيح
هو داعيتهم حمزة. ويبغضون جميع
أهل الديانات الأخرى
والمسلمين منهم بخاصة،
ويستبيحون دماءهم وأموالهم
وغشَّهم عند المقدرة. ويرون بأن ديانتهم
نَسَخت كل ما قبلها، وينكرون جميع أحكام
وعبادات الإسلام وأصوله.
كما يحجَّ بعض كبار مفكِّريهم المعاصرين إلى الهند،
متظاهرين بأن عقيدتهم نابعة من حكمة الهند.
ويقولون بتناسخ الأرواح، وأن الثواب والعقاب
يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها
إلى جسدٍ أسعدَ أو أشقى.
ويُنْكر الدروز أيضًا الجنة والنار، والثواب والعقاب الأخرويين،
وكذلك القرآن الكريم، ويقولون:
إنه من وضع سلمان الفارسي، ولهم مصحف خاص
بهم يسمَّى المنفرد بذاته.
وترجع هذه الطائفة عقائدها إلى عصور متقدمة جدًّا،
وتفتخر بالانتساب إلى الفرعونية القديمة،
وإلى حكماء الهند القدامى.
وبالنسبة للقيامة، فالدروز يعتقدون أنها هي رجوع الحاكم
الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة، وسحق
المسلمين والنصارى في جميع أنحاء الأرض،
وأنهم سيحكمون العالم إلى الأبد، ويفرضون
الجزية والذل على المسلمين.
كما يعتقدون أن الحاكم بأمر الله أرسل
خمسة أنبياء هم حمزة، وإسماعيل،
ومحمدًا الكلمة
وأبو الخير، وبهاء.
وهم أيضًا يحرِّمون التزاوج مع غيرهم،
والصدقة عليهم ومساعدتهم، كما يمنعون التعدد،
وإرجاع المطلقة، ولا يقبل الدروز أحدًا في دينهم،
ولا يسمحون لأحد بالخروج منه.
ويقول الدروز في الصحابة أقوالاً منكرة منها قولهم:
الفحشاء والمنكر هما أبو بكر وعمر (رضي الله عنهما).
ومعتقدات الدروز نتجت للعديد من الجذور الفكرية
وأبرزها تأثرهم بالباطنية عمومًا
وخاصة الباطنية اليونانية،
متمثلة في أرسطو، وأفلاطون،
وأتباع فيثاغورس، واعتبروهم أسيادهم الروحيين.
كما أخذوا جلَّ معتقداتهم عن الطائفة الإسماعيلية.
وتأثَّروا بالدهريين في قولهم بالحياة الأبدية.
وكذلك بالبوذية في كثير من الأفكار والمعتقدات
وببعض فلاسفة الفرس والهند والفراعنة القدامى

وحكم الإسلام في الدروز ما نقل عن
علماء المذاهب الأربعة أنه لا يَحِلُّ
إقرارهم في ديار الإسلام بجِزْية ولا غيرها،
ولا تَحِل مناكحتهم ولا ذبائحهم،
غير أن البعض من الفقهاء قال:
إنهم الآن في الواقع مواطنون
فلا بأس بالمعاملة المسؤول
وكفرهم بسبب بعض العقائد التي يحملونها ،
وهناك من نسب إليهم بعض
المعتقدات الفاسدة وعدّهم موحدين بالله
فمن شرائعهم الكفر والألحاد
مثال على إلحادهم
وأما إلحادهم في نصوص التكليف
من الأوامر والنواهي فإنهم حرفوها
عن موضعها فقالوا :
الصلاة معرفة أسرارهم
لا الصلوات الخمس التي تؤدى كل يوم وليلة ،
والصيام كتمان أسرارهم
لا الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر
إلى غروب الشمس ،
والحج زيارة الشيوخ المقدسين لديهم ،
واستحلوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ،
واستحلوا نكاح البنات والأمهات إلى غير ذلك
من التلاعب بالنصوص وجحد ما جاء فيها
مما علم بالضرورة أنه شريعة لله فرضها على عباده
، ولذا قال فيهم أبو حامد الغزالي وغيره :
ظاهر مذهبهم الرفض وباطنه الكفر المحض .
ومن علماء السُنة والجماعة الذين بينوا

حال الإسماعيلية وحكموا
عليها وعلى فروعها ومن ضمنها الطائفة الدرزية
وقد قال فيهم ( أبن القيم ) في كتابه ( إغاثة اللهفان )
الذي تحدث عن فرقة الأسماعيلية
وفرقة الدروز التى
انبثقت منها في قوله:
"ومن أشر طوائف المجوس الذين
لا يقرون بصانع ولا معاد ولا نبوة ولا حلال ولا حرام
الخرمية أصحاب بابك الخرمي وعلى مذهبهم
طوائف القرامطة و الإسماعيلية والنصيرية والدرزية
وسائر العبيدية الذين يسمون أنفسهم الفاطمية
وهم من أكفر الكفار فكل هؤلاء يجمعهم هذا المذهب
ويتفاوتون في التفصيل فالمجوس شيوخ هؤلاء كلهم
وأئمتهم وقدوتهم وإن كان المجوس قد يتقيدون
بأصل دينهم وشرائعهم وهؤلاء لا يتقيدون
بدين من ديانات العالم ولا بشريعة من الشرائع

المستعلية
:هم الجماعة التي قالت بإمامة
( أحمد بن معد بن علي الملقب بــ
( المستعلي بالله ) بعد أبيه
المستعلية الحافظية
:وهم الذين وقفت عندهم الإمام
عند آخر خليفة في الدولة الفاطمية
المنصور بن أحمد بن معد
الملقّب بـــ الآمر بأحكام الله "
، وبدلوا نظامهم من القول بالإمامة
إلى القول بالداعي المطلق الذي ينوب الإمام
وهذه الفرقة انقرضت بانقراض الدولة الفاطمية .
المستعلية الطيبية (البهرة )
( المستعلية ) ، وهم الذين قالوا بدخول الإمامة
إلى مرحلة الستر والغيبة ،
وقالوا أيضًا بالدعي المطلق الذي ينوب الإمام
بعد ستره ، وبعد مرور عدّة قرون انقسمت
هذه الفرقة إلى ثلاثة فرقة كما هي اليوم .
الطيبية (البهرة) الداودية
: وهم القائلين بأن الداعي المطلق بعد
( داود بن عجب شاه ) هو
داود بن قطب شاه" ،
ومن اسمه سمّيت هذه الفرقة ،
ويتواجدون الآن في الهند
الطيبية ( البهرة) السليمانية
إلاّ أنّ الطيبية المتواجدون في اليمن
قالوا بأنّ الداعي المطلق بعد
( داود بن عجب شاه ) هو
سليمان بن الحسن " ،
ومن اسمه سمّيت هذه الفرقة.
الطيبية(البهرة) العلوية
: والطيبية الداودية في الهند
النزارية المؤمنة
: النزارية المؤمنة : هي تلك الجماعة
التي قالت بإمامة
مؤمن بن محمد بن محمود عند النزارية المؤمنة.
النزارية القاسمية (الآغاخانية)
أمّا النزارية القاسمية المسمّات " بالأغاخانية "
، فهي تلك الفرقة من النزارية

من عقائد الإسماعيلية
ترفض الإسماعيلية تعريفه سبحانه
بأي تعريف وترفض اطلاق وصف الصورة
والماهية بل والوجود كصفة عليه سبحانه
ويرون أن وجود الأشياء يتم عن طريق الإبداع
خلافا لأخوان الصفا الذين يرون أن وجودها بالفيض
. ويؤمن الإسماعيلية بأن أولي العزم سبعة
ولكل نبي وصياً
ويذهبون الى تأويل الآيات والأحاديث
والاحكام الشرعية
لأعتقادهم الفاسد يقولون
أن البشر في حاجة الى أمام ليكشف
لهم عن تلك التأويلات والمعاني الباطنية.
وكأن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لم يبين
الرسالة ولم يشرح التشريع ولم يفهم صحابته
أسباب التنزيل ولا التطبيقات المصاحبه له...
وتؤمن الإسماعيلية بروحانية
المعاد لا جسمانيته.
وقالوا :
إن عليا رضي الله عنه وصي رسول الله
ووليه من بعده وإن من الأمة كفرت
بمبايعة غيره
إن شرح مقاصدهم يطول وهم كما قال
شيخ الاسلام ابن تيمية في الأسماعيلية
وفروعها في كتابه ( مجموع الفتاوي ):
ظاهر مذهبهم الرفض وباطنه الكفر المحض ..أ.هـ
وحقيقة أمرهم أنهم لا يؤمنون بنبي من الأنبياء
والمرسلين لا بنوح ولا إبراهيم
ولا موسى ولا عيسى
ولا محمد ( صلى الله عليه وسلم )
من الأنبياء والمرسلين ( عليهم السلام ).
كما أنهم لا يؤمنون بشرع من الكتب المنزلة
من الله عز وجل لا التوراة ولا الإنجيل ولا القرآن
ولا يقرون بأن للعالم خالقا خلقه
ولا بأن له دينا
أمر به ولا أن له دارا يجزي الناس فيها على
أعمالهم غير هذه الدار
وهؤلاء اتفق علماء المسلمين
على أنه لا تجوز مناكحتهم ولا تباح
ذبائحهم وأوانيهم
وملابسهم كأواني المجوس
وملابس المجوس

والإسحاقية

قالوا : إن النبوة متصلة إلى يوم القيامة
وكل من يعلم علم أهل البيت فهو نبي
والناووسية

قالوا : إن عليا أفضل الأمة
فمن فضل غيره عليه فقد كفر
والإمامية

قالوا : لا يمكن أن تكون الدنيا بغير إمام
من ولد الحسين وإن الإمام يعلمه جبرائيل
فإذا مات بدل مكانه مثله
واليزيدية

وانقسمت اليزيدية الى:
لجارودية • الصالحية (البترية) • السليمانية (الجريرية)
• القاسمية • الهادوية • الناصرية • الصباحية
• العقبية • النعيمية • اليعقوبية
وقد ذكر الشهرستاني في كتابه ( الملل والنحل )
أن الزيدية على أصناف أربعة وهي:
: الجارودية وسليمانية والبترية والصالحية
منهم والبترية على مذهب واحد:
الجارودية: أصحاب أبي الجارود
زياد بن أبي زياد،
اعتقدوا بأن النبي ( صلى الله عليه وسلم(
نصّ على علي ( رضي الله عنه )
بالوصف دون التسمية وهو الإمام بعده.
السليمانية: هم أصحاب سليمان بن جرير،
وكان يقول: إنّ الإمامة شورى فيما بين الخلق ويصح
أن تنعقد بعقد رجلين من خيار المسلمين وإنّها تصح
في المفضول مع وجود الأفضل.
الصالحية والبترية : الصالحية:
أصحاب الحسن بن صالح بن حي، والبترية:
هم أصحاب كثير ونوى والابتر
وهما متفقان في المذهب
وقولهم في الإمامة كقول السليمانية إلا أنّهم
توقفوا في أمرعثمان أهو مؤمن أم كافر؟.
وذكر النوبختي في كتاب فرق الشيعة
سبع عشرة فرقة ،أن الزيدية
أنقسمت الى سبع عشرة فرقة
وهي : البترية ، والأبرقية
، والأدريسية ، والجارودية ( السرحوبية )
والجريرية ( السليمانية ) والحسنية ، والحسينية
وهؤلاء بدورهم ينقسمون الى
،الخشبیة أوالسرخابیة، الخلفیة ،الدوكینیة،
الذكیریة،الصباحیة
وهؤلاء كالحسينية انشعبوا الى
،العجلیة
القاسمیة ،المرثیة، النعیمیة والیعقوبیة.
الا أنّ الأشعري في مقالات الاسلاميين[
ذكر منها ست فرق فقط.
قالوا : إن ولد الحسين كلهم أئمة في الصلوات
فمتى وجد منهم أحد لم تجز
الصلاة خلف غيره
برهم وفاجرهم

الفرق المنقرضة
أما الفِرق التى لم يعد لها وجود ، وانتهت
وانقرضت بموت مؤسسيها ، فلم يبقى منها
الا الأسماء الدالة عليها وهي:
الكيسانية الكربية • الكيسانية الرواندية •
الكيسانية البيانية • الكيسانية الحربية •
الكيسانية الخشبية•الناووسية • الواقفية •
الفطحية • الخطابية • البزيغية
الفرق الخارجة عن الإسلام
والفِرق الأخرى التى خرجت عن ربقة الأسلام
من خلال اعتقاداتها وكفرها
بالربوبية والالهية هي:
البابيةالبابية الأزليةالبهائية
البهائية العباسيةالبهائية الأرثوذوكسية
البهائية المُوَحّدَة
والعباسية
زعموا : أن العباس كان أولى بالخلافة من غيره
والمتناسخة

قالوا : إن الأرواح تتناسخ فمتى كان محسنا
خرجت روحه فدخلت في خلق تسعد بعيشه
ومن كان مسيئا دخلت روحه في خلق تشقي بعيشه
والرجعية

زعموا : أن عليا وأصحابه يرجعون إلى الدنيا
وينتقمون من أعدائهم
واللاعنية

: الذين يلعنون عثمان وطلحة والزبير ومعاوية
وأبا موسى وعائشة وغيرهم رضي الله عنهم
والمتربصة :

تشبهوا بزي النساك ونصبوا في كل عصر
رجلا ينسبون الأمر إليه يزعمون أنه مهدي
هذه الأمة فإذا مات نصبوا رجلا آخر

الجبرية
هم الذين يقولون :
إنا مجبرون على أفعالنا ،
ويسندون الأفعال إلى الله - تعالى ،
فمنهم ( متوسطة )
يسندون الفعل إلى الله ،
ويثبتون للعبد كسبا ، ( وخالصة ) ،
لا تثبت للعبد شيئا
كالجهمية أصحاب
الجهم بن صفوان، قالوا :
· لا قدرة للعبد أصلا ،ولا خيار في افعاله فهو مُجبر
· والله ( سبحانه وتعالى ) لايعلم شيء قبل وقوعه
· وعلمه حادث ومؤقت وليس له صفات كالعلم والقدرة
والأرادة ...( تعالى الله عما يصفون ) ....
· والجنة والنار يفنيان .
ووافقو االمعتزلةفي نفي الرؤية ،
وخلق الكلام ، وإيجاب المعرفة بالعقل .
وقول الجبرية والجهمية من أعظم مقالات
أهل الإفك والضلال باتفاق سلف الأمة وأئمتها ،
حتى إن الإمام عبد الله بن المبارك لما
سئل عن الاثنتين وسبعين فرقة
، أجاب بأن أصولها أربعة
: الشيعة،والخوارج،والمرجئة،والقدرية
. فقيل له فالجهمية؟ فقال : ليست الجهمية
من أمة محمد(صلى الله عليه وسلم )
. وكان يقول :
إنا لنحكي قول اليهود والنصارى،
ولا نستطيع أن نحكي كلام الجهمية،
فإن الجهمية تارة تقول بالحلول ،
وتارة قولها إلى التعطيل . انتهى .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية

في رسالته الحموية
: أصل مقالة التعطيل للصفات إنما أخذ
من تلامذة اليهود والمشركين وضلال الصابئين . قال :
فإنه أول من حفظ عنه أنه قال هذه المقالة
في الإسلام الجعد بن درهم،
وأخذها عنه الجهم بن صفوان،
وأظهرها فنسبت مقالة الجهمية إليه
وقد قيل :
إن الجعدأخذ مقالته عن أبان بن سمعان،
وأخذها أبان من طالوت
ابن أخت لبيد بن الأعصم،
وأخذها طالوت من لبيد بن الأعصم اليهودي الساحر
وكان الجعدهذا فيما قيل منأهل حران،
وكان فيهم خلق كثير من الصابئة والفلاسفة
بقايا أهل دين النمرود الكنعانيين، وأخذها أيضاالجهم
عن السمنية بعض فلاسفة الهند،
وهم الذين يجحدون من العلوم ما سوى الحسيات ،
فهذه أسانيد الجهم ترجع إلى اليهود والنصارى،
والصابئين والمشركين ،والفلاسفة الضالين ،

وانقسمت الجبرية
ألى:اثنتي عشرة فرقة :
المضطربة قالوا : لا فعل للآدمي بل الله تعالى يفعل الكل
والأفعالية قالوا : لنا أفعال ولكن لا استطاعة لنا

فيها وإنما نحن كالبهائم نقاد بالحبل
والمفروغية: قالوا كل الأشياء قد خلقت والآن لا يخلق شيء
والنجارية زعمت : أن الله يعذب الناس على فعله لا على فعلهم
والمتانية قالوا : عليك بما خطر بقلبك فافعل ما توسمت به الخير
والكسبية قالوا : لا يكسب العبد ثوابا ولا عقابا
والسابقية قالوا : من شاء فليعمل

ومن شاء لا يعمل فإن السعيد لا تضره ذنوبه
والشقي لا ينفعه بره
والحبية قالوا : من شرب كأس محبة الله تعالى

سقطت عنه الأركان والقيام به
اوالخوفية قالوا : إن من أحب الله سبحانه وتعالى

لم يسعه أن يخافه لأن الحبيب لا يخاف حبيبه
والفكرية قالوا : إن من ازداد علما سقط عنه

بقدر ذلك من العبادة
والخسية قالوا : الدنيا بين العباد سواء

لا تفاضل بينهم فيما ورثهم أبوهم آدم
والمعية قالوا : منا الفعل ولنا الاستطاعة

لا حول ولا قوة الاّ بالله
هذه هي أخوتي الكرام سلسلة الضلالات وصًنّاع البِدع
والتحريفات لديننا الحنيف ، الذي أراد الله له
أن يكون تشريع ومنهج لعباده مُتتبعين لخطى
وسيرة رسولنا المصطفى ( صلى الله عليه وسلم )
لا أن يكون منهج للأنحرافات والهرطقات الكلامية
الفلسفية الفارغة...
ولا زال في الموضوع بقية لذكر
الفِرق الاخرى ومن ضمنهم ( الصوفية )
والتى أُستحكمت حلقاتها
لتخنق المسلم وتحاصره من كل جانب
بالكذب على الله والشِرك به...وتأليه رموزهم
وجعلهم أنداداً لله عزوجل ، يسيرون
الخلق ويقسمون الأرزاق
ويقضون حوائج الناس ....

فلنتوقف هنا إخوتنا الكرام لنواصل
بأذن الله تعالى فى الجزء القادم
( يرجى عدم الرد حتى يستكمل تسلسل الموضوع )
الى ذلك الوقت أقول تقديري لكم واحترامي
وجعل اللهم عملنا خالصاً لوجهه الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم اندبها
[/frame]




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )



التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 10-11-2018 الساعة 09:22 PM

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (10-12-2018),  (10-12-2018),  (10-12-2018),  (10-11-2018)