عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-2018   #50


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

هل نحن من أهل السُنة والجماعة لديننا الحنيف أم تُبع لأهل البدع والتحريف ...؟ ( 11 )



[frame="1 10"]



وسائل الصّوفية لنشر دعوتهم وطقوسهم
للمتصوّفة أساليب شتى ووسائل متعدّدة
لنشر دعوتهم الباطلة, وممارسة طقوسهم المبتدعة,
ومن أبرز هذه الوسائل البدعية:
1 ـ مجالس الذكر الصوفي
فمن المعروف أن مجالس الذكر عند أهل ( السُنة والجماعة )
هي مجالس قراءة القرآن وتعليمه وشرح العلوم الشرعية
والأذكار الشرعية المنصوص عليها في السُنة
كما كانت مجالس النبي ( صلى الله عليه وسلم )
مع أصحابه؛ عامتها مجالس تذكير بالله وترغيب وترهيب
؛ إما بتلاوة القرآن, أو بما آتاه الله من الحكمة
والموعظة الحسنة وتعليم ما ينفع في الدين
أمّا المتصوِّفة فقد أحدثوا بدعاً منكرة
أخرجت هذه المجالس عن مقصودها الشرعي
وصارت هذه المجالس مراتع لمنكرات والاختلاط والفحش
متضمّنة لألون من البدع كالذكر الجماعي,
والسماع والرقص, وغير ذلك من البدع المنكرة
, وكانت مجالس الذكر تعقد في الزوايا والخلوات غالباً،
وربما عقدت في المساجد أحياناً.
4 ـالزوايا والتكايا والأربطة
وهي الأماكن الخاصة بتجمعات الصوفية
وهي مرادفة للمساجد
وتعتبر أهم محاضن الصوفية،
وأكثر نقاط تجمع أصحابها, وكان الصوفيون في كثير
من الأحيان يبادرون إلى بناء زواياهم،
لأن الزوايا بالنسبة إليهم، تمثل شرايين الحياة
التي تجري فيها طرقهم وطقوسهم وبدعهم
ولا يدخلها الا من إتبع المنهج الصوفي فقط...
وقد جاء في كتاب ( دراسة في التصوف )
للأستاذ الكاتب الشيخ إحسان إلهي ظهير ( رحمه الله )
والذي قام بتقديمة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان
مجلس القضاء الأعلى
المملكة العربية السعودية
الطائف 21/ 10 / 1407هـ
قوله:
هذا بالنظر الي انه لايوجد في
تعاليم القرآن والسنة
رسم ولا اثر لهذه التكايا والزوايا والخانقاوات
والربط ، بل أمر المسلمين ببناء المسجد للعبادة
كا أُمروا بتعمير بيوتهم بقراءة القرآن
فيها والعبادة
وأما بناء الامكنة الخاصة للتعبد والذكر
والاوراد فليس الا تقليلا لشأن المساجد
وصرف الناس عنها واعطاء التكايا والزوايا والربط
مكانتها وشأنها
وفي هذا مخالفة لأوامر الله وتعاليم رسوله
صلوات الله وسلامه عليه وعلى ذلك قال أبن الجوزي:
أما يناء الأربطة وفإن قوما من المتعبدين الماضيين
اتخذوها للأنفراد بالتعبد و إذا صح قصدهم
فهم على الخطأ من ستة أوجه:
أحدها :
أنهم أبتدعوا هذا البناء
وانما بنيان أهل الأسلام المساجد
والثاني
: أنهم جعلوا للمساجد
نظير يقلل جمعها
والثالث:
أنهم ضيعوا على انفسهم
الخطى الى المساجد
والرابع :
أنهم تشبهوا بالنصارى بأنفرادهم
في الأديرة والصوامع
والخامس:
أنهم تعزبوا وهم شباب
وأكثرهم محتاج الى النكاح
والسادس :
أنهم جعلوا لأنفسهم علما ينطق
بأنهم زهاد فيوجب ذلك زيارتهم والتبرك
بهم وإن كان قصدهم غير صحيح
فأنهم قد بنوا دكاكين للكوبة ومناخاُ للبطالة
وأعلاماُ لأظهار الزهد....أ. هـ
3 ـالوجد والسماع
: ابتدع المتصوفة في حلقاتهم ألواناً من الذكر
وسماع الأناشيد الغزلية، حتى جعل بعضهم
الرقص والسماع من العبادات المفضلة.
يقول أبو الهدى الصيادي الرفاعي
وهو يصف هذه الحلقات:
"وفي أثناء ذكرهم، يهتزون يميناً وشمالاً، يميلون
ويبكون ويتواجدون، ويئنون ويتأوهون...
وينشد لهم الحادي من كلمات الصالحين
ومن منظومات العارفين، وأقوال العاشقين
الصادقين شيئاً كثيراً من المدائح النبوية
3 ـالشعر
: من البدع العملية عند المتصوفة
سماع الأناشيد والأشعار الغزلية
ففيها ذكر الهجر والوصل
، والقطيعة والشوق والحب والعشق،
وفيها ذكر الخمر والكؤوس، مع آلات أو
بدونها مكاءً وتصديةً.
واستخدموا لذلك أبياتاً ومقطوعات في الغزل والعشق
، ويزعمون أنهم يقصدون بها حب الله
وقد حاكى شعراء الصوفية شعراء الحب العذري
وصنف آخر من الأشعار يعجّ بالكفر وألوان الشرك,
والاستغاثة بالأموات, والأجداث
, كقصيدة البردة, والهمزية, وغيرهما.
4 ـالقصص
انحرف القصص عند الصوفية
في مقصده ومضمونه-
وتشبّعت كتب أصحاب الطرق الصوفية
بقصص الأولياء المزعومة التي
تعجّ بالبدع والمخالفات
والشرك والكفر والغلو
, وبعض هذه القصص مكذوبة
على أصحابها منسوبة لأعلام السلف زوراً
من أجل ترويج هذه الطرق البدعية.
5 ـالوعظ والترغيب والترهيب
انحرف الصوفية في جانب الوعظ والترغيب والترهيب
فحمّلوا الموعوظين, والمريدين فوق ما تطيقه أبدانهم,
وحملوا الناس على ترك دورهم,
وأموالهم, وشؤونهم, كما غلت طوائف الصوفية
في باب الترهيب والتخويف,
من شيوخ الطُرق الصوفية
في عدم المساس بهم أو رفض طاعتهم
أو الولاء لهم بل زاد الأمر بها إلى
أن وضعت أحاديث في التخويف والوعيد
بقصد زجر الناس عن اقتراف المعاصي,
وأغلقت باب التوبة دون المذنبين والعصاة
فتولّد عن ذلك اليأس والقنوط
من رحمة الله عز وجل
آثار الصوفية
لا بليّة أصابت المسلمين في عباداتهم
وعقائدهم أخطر من بليّة المتصوِّفة
إذ من بابهم دخلت على المسلمين تصورات ومفاهيم
لا قبل لهم بها, بل من بابها دخلت الوثنيّة,
وهذه الآثار والتأثيرات أصبحت للأسف في هذا
الزمن من لوازم العقيدة الأسلامية الصحيحة
من تتبع لآثار الفِرق المنحرفة وعلى رأسها
الروافض الذي أتى من بابها كل بليّة على المسلمين
ومن هذا البلايا التى تمس ومسّت العقيدة الصحيحة
تأثيراتها على الأمة في نشر المفاسد المُبطلة
للشرع والشريعة من هذه الآثار:
أ- الآثار العقدية:
لقد استغلّ أعداء الملّة من الرافضة والباطنية,
كثيراً من الطرق الصوفية لنشر الشرك في هذه الأمّة
, قال الذهبي وهو يتحدث عن أحد المشاهد المهمة
والمزارات المشهورة في مصر ( نفيسة أبنت الحسين )
والتى يحدث فيها الشرك بالله فقال:
في ترجمة نفيسة ابنة الحسن بن زيد العلويّة
صاحبة المشهد المعمول في مصر
"لم يبلغنا كبير شيء من أخبارها
ولجهلة المصريين فيها اعتقاد يتجاوز الوصف،
ولا يجوز مما فيه من الشرك، ويسجدون لها،
ويلتمسون منها المغفرة
وكان ذلك من دسائس دعاة العبيدية
ومن أبرز أنواع هذا الشرك:
1
ـالشرك في الألوهية
للطرق الصوفية أثر بالغ في نشر الشرك
المتعلّق بالألوهية, كدعاء الأموات, والالتجاء للقبور
والاستغاثة بالجان, بل وتعبيد الناس لغير الله عز وجل,
وغير ذلك من مظاهر الشرك الأكبر
وكتبهم تعجّ بهذا اللون من الشرك,
حتى ألّف بعضهم كتاباً سمّاه:
تحفة الأحباب وبغية الطلاّب في
الخطط والمزارات والتراجم والبقاع المباركات
2 ـ الشرك في الربوبيّة
: زعم الصوفية أنّ للأولياء قدرة نافذة
يتصرفون بها في الكون, ويشاركون بها
الباري جلّ وعلا في الملك والخلق والتدبير.
ومن ذلك قول الدسوقي في تائيته الشركية :
أنا الواحد الفرد الكبير بذاته........ أنا الواصف الموصوف بذاته
وقول الحلاج وهو حلولي :
أي يعتقد أن الله عزوجل يحل في أجسام عبادة
ليشركهم في تنظيم شوؤن الخلق ...!!!
رأيت ربي بعين ربي, فقال:
من أنت؟" قلت: "أنت
وكان يقول:
أنا الحقّ, وما في الجبة سوى الله
. وقال
أنا أنت بلا شك فسبحانك سبحاني
وتوحيدك توحيدي وعصيانك عصياني
ب- الآثار التعبدية:
صرف العبادة لغير الله تعالى
إبتدعت الصوفية طقوس وعبادات مخالفة
للعبادات الشرعية
والتى أعظمها أركان الأسلام الخمسة
, وهذه نماذج مما ذكروه:
أ- الصلاة: كالتوجّه إلى صورة الشيخ في الصلاة,
والصلاة إلى قبور الأولياء, بل واتخاذها مساجد وأربطة
ب- الحج لأوثانهم
فقد شرع الصوفية الحج إلى قبور شيوخهم
كما قال البدوي
ألا أيها الزوار حجوا لبيتنا ....وطوفوا بأستار له لتبلغوا المنا
فهيا بني الحاجات سعيا لمنهل ....ورثناه في الدارين من فيض جدنا
1- الابتداع في أصل العبادة, وفي كيفيتها
شرع الصوفية عبادات ليضلّوا بها العباد,
ومن هذه العبادات ما لها أصل في شرعنا
ولكن زادوا في وصفها وكيفيتها, كصلاة الفاتح وغيرها.
ومنها ما كان الابتداع في أصلها؛ كالخلوة المحرّمة التي يتركون فيها الجماعة والجمعة, وفي هذه الخلوات
تتنزل عليهم الشياطين, وتلبس عليهم أمر دينهم...
ومن الأمثلة اخوتنا الكرام على
ما أبتدعته الصوفية وما أحدثته
من صلوات وأذكار ما أنزل الله بها من سلطان زاعمين أن
أصلها ومنشأها موجود في الشرع من أحاديث نبوية
ندبت الى ذكر الله عز وجل ، فأبتدعوا الصلاة على
النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بصيغة لم يأمر بها
الشرع الحكيم مثل:
صلاة احمد البدوي :
( اللهم صل على نور الأنوار،
وسر الأسرار ، وترياق الاغيار ) أفضل الصلوات
وصلاة الدسوقي :
( اللهم صل على الذات المحمدية ،
اللطيفة الأحادية ،
شمس سماء الأسرار ، ومظهر الأنوار ،
ومركز مدار الجلال ، وقطب فلك الجمال )
وصلاة محي الدين بن عربي
( اللهم أفض صلة صلواتك ، على أول التعينات
المفاضة من العماء الرباني ، وآخر التنزلات المضافة
إلى النوع الإنساني ، المهاجر من مكة ،
كان الله ولم يكن معه شيء ثاني .... )
أما التيجاني
: فينقلون عنه أنه وضع حزباً أو ورداً سماه "
صلاة الفاتح " في أربعة أسطر أو خمسة ..
و يقول عن هذا الورد :
أن من قرأه فكأنما قرأ القرآن ست مرات ..
هكذا قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم
بزعمه الكاذب و في رواية أخرى يقول:
التيجاني عن ورده السابق الذكر :
أن من قرأه فكأنما قرأ القرآن ستة آلاف مرة
و يحرم على النار هو و أولاده حتى الابن السابع
و أجداده حتى الجد السابع و جيرانه حتى الجار السابع
و كل من نظر إلى وجهه و لو كافراً حرم على النار
وصلاة الشاذلي ، وصلاة البكري ، والصلوات الزاهرة
( اللهم صل على الجمال الأنفس ، والنور الأقدس ،
والحبيب من حيث الهوية ، والمراد في اللاهوتية )
أقطاب الصوفية و بعض من خزعبلاتهم :
من أشهر أقطابهم :
1.أحمد البدوي
: تنسب إليه الطريقة الأحمدية أو البدوية
وهو الذي يقول ويكذب ويستهزئ بالله :
دعوت ربي بثلاث دعوات فأجاب دعوتين و أبطل الثالثة ..
دعوته أن يشفعني فيمن زار قبري فأجاب ذلك
و دعوته أن يكتب حجة و عمرة لكل من زار قبري فأجاب ذلك
و دعوته أن يدخلني النار فرفض ذلك
و سألوه لماذا رفض ذلك ؟ فقال :
لأني لو دخلتها فتمرغت فيها تصير حشيشاً أخضر
و حقاً على الله أن يعذب بها الكافرين .
2.التيجاني :
( أبو العباس أحمد)صوفي مغربي
و تنسب إليه الطريقة التيجانية .
3.
الرفاعي :
( أبو العباس أحمد)صوفي عراقي
مؤسس الطريقة الرفاعية .
4.
الدسوقي : محمد عرفة ) مصري( .
5.
عبدالقادر الجيلاني
: مؤسس الطريقة القادرية
بعض زعماء الصوفية و كتّابها :
1.أبو الغيث الحسين بن منصور الحلاج
حفيداً لرجل زرادشتي و نشأ في واسط بالعراق
وهو من أشهر الحلوليين و الاتحاديين
, رمي بالكفر و قتل مصلوباً .
2.محي الدين بن عربي :
الملقب بالشيخ الأكبر
رئيس مدرسة وحدة الوجود
و يعتبر نفسه خاتم الأولياء ولد بالأندلس
و استقر بدمشق
و مات فيها , و له فيها قبر يزار ,
و من أشهر كتبه
" الفتوحات المكية " مدعياً فيه العلم الكامل .
و أنه لم يكتبه إلاّ عن وحي رباني ..
و إن كتابه توقيفي .. و الكتاب مقدس عند الصوفية .
وأما وابن عربي هذا الصوفي فأمره مشهور ,
وقد ذكر في كتبه نصوصاً عديدة ,
وأنشد أبياتاً كثيرة تدلّ
على أنه يؤمن بوحدة الأديان
, فعبادة الأصنام والأوثان عنده هي عبادة الله تعالى ,
والدير لديه كالكعبة , الكنيسة كالمسجد , لتنوع التجليات الإلهية
, فهو الظاهر المتجلي في كل شيء , فيقول:
في كتابه ( ذخائر الأعلاق شرح ترجمان الأشواق )
لابن عربي ص 49 وما بعد
لقد صار قلبي قابلاً كل صورة ... فمرعى الغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف ... وألواح توراة ومصحف قرآن
أدين بدين الحب أنى توجهت ... ركائبه فالدين ديني وإيماني
لنا أسوة في بشر هند وأختها ... وقيس وليلى ثم ميّ وعيلان
فهل هذا اخوتنا الكرام
قول من يدَّعي أنه مُسلم ويشهد
أن لا اله الا الله محمد رسول الله
وفي شعره يدعي الألوهية والرُبوبية
والالحاد والكفر .....؟
هذا هو المُسمى ( محي الدين العربي )
الذي يعتبره أهل الصوفية من المراجع النفيسة
عندهم ، ويعتبرونه النصارى هو من يحمل
الدين والتشريع الأسلامي الحقيقي
فنراهم يرددون عقيدته وينشرونها
ويكفي أن كُتبه ومؤلفاته وأشعاره تُتترجم
الي اللغات الحية في العالم
ويأتي من يدافع عن الصوفية ويقول أنهم
يتجهون الى الله عزوجل ويتقربون منه
ليصلوا الى مراتب ومكانات لم يصلها
حتى الانبياء والمرسلين ....!!!!!!
ومن أمثال هذه الشخصية الهزلية الكثير
ومنهم ...
3.أبو يزيد البسطامي
: كان جده مجوسياً و أبوه من أتباع زرادشت ,
ينقل عنه قوله :
( سبحاني ما أعظم شأني .. الجنة لعبة صبياني )
كما ينقل عنه ادعاؤه أنه عُرج به إلى السماء
و قال له الحق سبحانه و تعالى .. إلي .. إلي
.. أنت وصيفي و حبيبي .. و قربه الحق ..
و كلمه الأنبياء .. و كلمه نبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم )
و أوصاه , إذا رجع إلى الأرض أن يقرئ أمته السلام
و ينصحهم ما استطاع و يدعوهم إلى الله
4.أبو القاسم الجنيد :
ولد و نشأ بالعراق صوفي بغدادي تلميذ
خاله السري السقطي
, صاحب الطريقة الجنيدية
يقول عنه بعض أهل السنة:
أنه عالم بالحديث و السنة و يعده الصوفية من زعمائهم
و يقول الجنيد في كتابه ( قوت القلوب ) :
أحب للمبتدئ ألا يشغل قلبه بهذه الثلاث و إلا تغيرت حاله ..
ألا يشتغل بالتكسب و لا بالحديث و لا بالتزوج ..
و أحب للصوفي ألاّ يقرأ ولا يكتب لأنه أجمع لهمه....

هنا أخوتنا الكرام إن صح ماقاله هذا الجنيد
في وصيته للمبتدئين بأن لا يقراء ولا يكتب ولا يتزوج
نرد عليه بخير الكلام ....
كلام الله عز وجل :
. ( أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا
يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ
وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ 9 ) الزُمر
وقول الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ):
عَنْ أَنَسٍ،ابن مالك ( رضي الله عنه ) أنه قال:
أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وسلم )
سَأَلُوا أَزْوَاجَ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وسلم )
عَنْ عَمَلِهِ فِي السِّرِّ؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ:
لَا أَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ:
لَا آكُلُ اللَّحْمَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ:
لَا أَنَامُ عَلَى فِرَاشٍ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ. فَقَالَ:
«مَا بَالُ أَقْوَامٍ قَالُوا كَذَا وَكَذَا؟
لَكِنِّي أُصَلِّي وَأَنَامُ،
وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ،وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ،
فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي ... صحيح مسلم
فما بعد الحق الا الباطل وهذا ماتدعوا اليه
الصوفية بأقطابها
الذين يفضلون من زبائنهم الجهلاء و السذج
حتى تنطلي عليهم حيلهم في أذهانهم
ما شاءوا من البدع و الضلالات
5.عبد الوهاب الشعراني صوفي مصري
من أشهر كتبه
( لواقح الأنوار في طبقات السادة الأخيار(
الذي يعتبره الصوفية دستورهم و يتحدث فيه
عن طبقات الأولياء و كراماتهم ..
و أن للولي حق القبض و البسط و الخفض و الرفع
.. و الإحياء و الإماتة .. و حق التصرف في العباد..
و يروي الشعراني بكثير من التبجيل و التقدير
حضور ( موالد البدوي ) كما يتحدث عن ما لاقاه
عندما تخلف في إحدى المرات عن حضور
المولد الخاص بالبدوي
.. مما يعف عن ذكره اللسان و يأبى تدوينه القلم ..
و يقول في كتابه ) اليواقيت الجواهر)
: أن جميع ما كتبته عن إملاء إلهي و إلقاء رباني
أو نفث روحاني في روع كياني ..
و هذا نوع من الضلال و الكفر و الإلحاد
الوجه المعاصر للصوفية
والغلو في حُب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
مدخل من مداخل الشرك
والوجه المعاصر للصوفية في هذا الزمان
بث الغلو في حب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
وإيصال المريدين المتبعين لخطى الصوفية للتعلق المفرط
في حب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ونعته بصفات
لمدحه والتغزل فيه بنعوت وتشبيهات
لاتختص الا بقدرات الله سبحانه وتعالى
وكل ذلك بزعم محبته عليه افضل الصلاة واتم التسليم
متخلين عن عمد أو جهل عن ذكر الله بالطرق الشرعية
والصلاة على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
بالصيغ التى أمرنا بها في أحاديثه
الصحيحة ، وقد تجاهلوا عن عمد ماقاله
الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم )عن نفسه
في النهي عن إطرائه كما أطرت
النصارى أبن مريم عليه السلام
فأوصلوه لمقام الألوهية وعبدوه من دون الله
ففي قوله ( صلى الله عليه وسلم ):
لاتطروني كما أطرت النصارى أبن مريم ، إنما انا عبد
فقولوا عبد الله ورسوله
وأكمل من هذا قول الله عز وجل:
( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31( .
و صدق الشاعر حين قال :
لو كان حبك صادقاً لأطعته = إن المحب لمن يحب مطيع
وهناك وقفه وجب الوقوف عندها بتمعن
فقد حدثت من قبل وكانت السبب في
الفتنة الكبرى بين المسلمين
ودخولهم في متاهات التشيع والهرطقات والفلسفات
والبِدع والمنكرات ، وقد دخلت هذه الفتن من باب
المحبة المزعومة مثل التى يدخل منها ومعها الصوفية
في هذا الزمن ، هو نفس الباب الذي طرقه وسلكه
إبن سبأ اليهودي ..عندما أوحى وشجع عامة المسلمين
والرعاع والغوغائية على التعلق بالصحابي الجليل
علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) وأحقيته في الخلافة
حتى أوقع الفتنة بين المسلمين وقتل الخليفة الراشد
عثمان بن عفان ( رضي الله عنه )
و تقاتل أصحابه من بعده في معركتي الجمل و صفين
كما هو مدون في سجلات التاريخ الإسلامي .
و هذا الباب أيضاً هو من أبواب الباطنية و الرافضة
الذين زعموا حب آل البيت وهم كاذبون ..
حتى وصل بهم الأمر الى تأليه آل البيت
ووصفهم بالعصمة والألوهية
هذا هو اخوتنا الكرام ماتبتغية الصوفية من العزف على
وتر المحبة للرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم )
وفي الحقيقة فقد نجحت نسبياُ ،
فنرى اليوم من يكتب قصائد
غزلية غريبة في
النبي صلى الله عليه وسلم
ووصفه بصفات
لايتصف بها الا الخالق عز وجل بالأدعاء انهم يحبون
الرسول ( صلى الله عليه وسلم )،
فنراهم يحيون الموالد المُنكرة وانشاد القصائد الغزلية
والتشبيهات لصفات الله عز وجل
فأصبحت قصيدة البُردة والمليئة بالشركيات
أصبحت من لوازم الموالد وتجمعات الصوفيين في دهاليزهم
وتتطور الامر فأصبحوا في وسائل الاعلام جهاراً نهاراً
لهم فِرق ( موسيقية خاصة مختلطة مليئة بالاناشيد الغزلية )
وأطلقوا عليها زوراً وبهتاناً ( الاناشيد والموسيقة الروحية )
حتى جلسات الصوفيين ( الحضرة ) وذكرهم المُبتدع أصبح له
جمهور ومشاهدين ومتابعين على المسارح العامة
على أنها موسيقة روحية تخصصها المدح والاستنجاد
بالأولياء المقبورين وأقطاب الصوفية ...
أخوتنا الكرام
هل هذا هو ديننا وتشريعنا الحنيف الذي جاء به
الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم )...؟!!!!
وحتى في المواقع الأجتماعية
والمنتديات يبثون سمومهم
وبِدعهم وضلالاتهم بدعوى
محبة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
ولكن لو كان حُبهم
صحيح وشرعي لأتبعوا سُنته وعملوا بها وتركوا
ما نهاهم عنه وأعتصموا بشرع الله وسُنة نبيه
اما الأدعاء الكاذب بالمحبة مع ترك التشريعات
والسُنن فهذا أمر ليس صحيح
وله نتائج وخيمة على المعتقد
وهذا هو هدف الصوفية
إلاّ هدم دين محمد ( صلى الله عليه وسلم )
بزعزعة أركانه و تفتيت بنيانه وخدمة لدعاة
الباطنية والرافضة ...
الصوفية بالنسبة إلى موقفهم من السنة
وما ورد عن النبي ( صلى الله عليه وسلم )
قسم يتفقون مع أهل السنة في الأخذ بكتب السنة
المشهورة ومناهجها
ولكن ضلالهم في تأويل النص تأويلات باطلة.
والقسم الثاني يقصرون طريق العلم على
ما يسمونه الكشف ،
ويزعمون أن الكشف هو طريق معرفة أحكام الشريعة ،
زاعمين أن المسلم إن جرد نفسه من الشهوات
، و أذاقها مرارة الحرمان ،
وخلا بنفسه مخلصا ، وذكر الله تعالى بخشوع ،
قُذف في قلبه نور الحكمة التي تقوده إلى الهدى ،
وإن لم يطلب علم الكتاب والسنة ،
ولهذا فهم لا يطلبون العلم من كتب الحديث أصلا
ويعدون ذلك قصورا في المريد .
ويرى أصحاب هذا القسم ،
أن المريد إن اشتغل بالقلم والمحبرة ضل طريق الحق ،
ويقول بعضهم منكرا على
أهل الحديث اشتغالهم بالإسناد
، يقول لهم:
يقول أحدكم حدثنا فلان قال حدثنا فلان ،
ميت عن ميت ،
ونقول نحن أي الصوفية حدثني قلبي عن ربي ،
وهو الحي الذي لا يموت ،
وهذا يدل على مقدار جهلهم لان الإسناد يعود إلى الوحي
، واما القلب فهو معرض لنزوات الشيطان
وما يلقيه من الوساوس والأوهام ، وتلبيس إبليس
، ولهذا ضل منهم من ضل بسبب إعراضهم
عن العلم فألقى الشيطان في قلوبهم
من الضلالات والظلمات ما أخرجهم عن الدين كله
أدخلهم في الزندقة وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا.
وهناك الكثير ما يُقال عن المنهج الصوفي
ولكن اكتفي هنا بما تم بيانه
فلا يستطيع أحد في أي مكان أن ينكر
أن هناك ما هو أشد وأنكل مما قٌلت
فمجمل الدول العربية والأسلامية تقتفي آثار
الصوفية بتواجد الفِرق والطوائف في بلدانها
ويجب الا نخاف ولا نخجل من نقول وننصح وننبه
أن الصوفية والفِرق الضالة الاخرى ، هي دمار وكوارث
على مجتمعاتنا المسلمة ومفاهيمنا الحقيقية
الى تم تبديلها عقائدياً ، وقد نجح اليهودي اللعين
عبد الله ابن سبأ الرافضي الحلولي في زرع الاعتقادات
الفاسدة ، ويكفي أن نقول أن العالم الغربي الكافر
تلقف هذه الثقافات الهجينة ودعمها وشجعها لأستبدالها
بمنهج السُنة والجماعة
فلا أحد ينكر ان
( المجلس الأسلامي الأعلى في أمريكا )
هو من يخطط ويساند تثبيت الصوفية
في الدول العربية المسلمة
والعالم الاسلامي
ففي دراسة للدكتور عبد الوهاب المسيري ،
( التصوف والاستعمار )
يقول الباحث د. عبد الوهاب المسيري:
ممَّا له دلالته أن العالم الغربي الذي يحارب الإسلام
يشجع الحركات الصُّوفية,
ومن أكثر الكتب انتشارًا الآن في الغرب
مؤلَّفات محيي الدين ابن عربي وأشعار جلال الدِّين الرومي.
وقد أوصت لجنة الكونغرس الخاصة بالحريات الدينيَّة
بأن تقوم الدول العربية بتشجيع الحركات الصوفيَّة,
فالزهد في الدنيا والانصراف عنها
ومن الجدير بالملاحظة أنَّه في عام ( ٢٠٠١ م)
أطلقت مجموعة من الخطابات السِّياسية
حول الإسلام الذي يريده الغربيُّون.
فقد شرح رئيس الوزراء البريطاني المقصود بهذا
في خطاب موجَّه للزُّعماء والمسئولين في الدول الإسلامية
, دعاهم فيه إلى أن يعملوا جاهدين على
أن يهيمن الإسلام (العادي أو الرئيس)
بحيث يخضع له جميع المسلمين في شتَّى أنحاء العالم.
في شهر نوفمبر « كولين باول » والفكرة ذاتها
عبَّر عنها وزير الخارجية الأمريكي السَّابق في خطاب
ألقاه في جامعة « لويسفيل » بولاية كنتاكي
, حيث أشار إلى تبلور رؤية أمريكيَّة للمجتمعات
الإسلاميَّة تقوم على أساس من قيم مُعينة تمسُّ
التَّكْوين الثَّقافي والسياسي والعَقدي لتلك المجتمعات.
وفي يناير عام ( ٢٠٠١ م) أقيم المؤتمر العالمي الأول
لدراسات الشرق الأوسط والذي عُقد بمدينة ماينز الألمانيَّة,
وقد كان برنامج المؤتمر مُكتظًا بالبحوث والدراسات المتنوعة,
أما ما يتعلق بالإسلام والحضارة الإسلامية فثمَّة بحثان هما:
الإسلام الحديث والطريقة النَّقْشَبنديَّة
المجددية الصُّوفية, والأولياء الصُّوفيون وغير الصُّوفيين.
في ( ٢٤ ) أكتوبر ( ٢٠٠٣ م) استضاف مركز نيكسون
مُؤتَمر برنامج الأمن الدوَلي في واشنطن لاستكشَاف
مدَى دَور الصُّوفية −الجماعة الروحيَّة في الإسلام−
فيما يتعلق بأهداف سياسة الخارجيَّة الأمريكيَّة.
كان الغرض من الاجتماع تعريف صناع السِّياسة
الأمريكية والمجتمع السِّياسي لهذا الجزء المهمل
إلى حدٍ ما من الإسلام
وقد خرج هذا الأجتماع بنقاط:
أولًا: الحفاظ على أضرحة الأولياء أو إعادة بنائها ،
ومراكزهم التعليميّة المرتبطة بهم, لإعادة هيبة النَّاس لها.
ثانيًا: إعادة تذكير الناس بهذه الأماكن
وبناء جسور التَّسَامح والفهم.
ثالثًا: يُمْكن أن يكون للولايات المتحدة دورًا مُفيدًا
في إنشاء وتمويل مراكز تعليميَّة تركِّز على
التاريخ القديم والحضارة القديمة في الإقليم,
مع التَّركيز على أسبَقيَّة وجود التسامح الديني
والأُثيني بوجه خاص,
كما يمكن أن تساعد تلك المراكز المجتمع
بإعادة تأهيل أولئك الشَّباب الذين تحرَّروا
من عُدوانيَّة الفِكر الوَهَّابي.
خرجت الجلسة الثانية لمؤتمر
مركز نيكسون (2003م)
بمقترحات لدعم أمريكا
لإحياء الهوية الصوفية المحلية في كل دولة، عدديها
1− تشجيع نشر أعمال حول الصُّوفيِّين المحليِّين
ونشر ترجمات للنُّصوص
الصُّوفية الكلاسيكيَّة (الصوفيِّين المحليِّين)
باللُّغات المحليَّة الحديثة وبالإنجليزيَّة
(مع العلم بأهميَّة واتِّساع رقعة اللُّغة الإنجليزيَّة
بين الشباب على وجه الخصوص).
2− تشجيع دمج القِيَم الصُّوفية مع قِيَم المجتمع
المدني في المؤسسات التعليميَّة.
3− نصح مختلف أمم آسيا الوسطى بتبيين
موقفاً منفتحاً تجاه إحياء النَّقْشَبنديَّة على وجه الخُصوص.
4− تشجيع إحيَاء الثَّقافة والأدب الصُّوفيين
تحديدًا فيما يتصل بالتَّقاليد الموجودة المتعلِّقة
بزيارة المقامات ( قبور الأولياء والتمسح بهم ) في كل دولة.
ويتساءل الكاتب ونحن معه
في لماذا يريد أعداء الأسلام أحياء التصوف ؟
فأجاب اجابة منقولة على لسان المستشرق ( برنارد لويس )
وهو يجيب عن هذا التَّساؤل الهام بقوله:
إذا رجعنا إلى الصُّوفيَّة، فهي تقدِّم شيئًا أفضل من السَّماحة,
فالنظرة إلى الناس الذين لهم ديانات أخرى غربية
, جاء في الكتابات الصُّوفية،
بشكل لم يكن له نظير في التوافق والانسجام.
فمثلًا: نجد قصائد روميَّة عن ابن عربي
( من أشهر رجال الصوفية )
( وقد وضحت من يكون هذا الابن عربي في هذا البحث )
باللغة التُّركيَّة وهويقول:
إلى أن كلَّ الأديان متشابهة ولها نفس الغرض
ونفس الرِّسالة ونفس الاتصال, وكلُّهم يعبدون الله,
ولكنْ هناك اختلاف بسيط,
فالله في الكنيسَة هو الله في المسجد....أ . هـ
بالاضافة اخوتنا الكرام
أن هناك شخصيات صوفية عربية ( نقشبندية )
مشهورة في أمريكا ساهمت مساهمة فاعلة في أن
يكون حلقة وصل بين الأدارة الامريكية والأوساط
الفكرية الغربية وبين الطريقة النقشبندية الصوفية ،
وساهم أيضاً في تأسيس مؤسسات من أهمها
( المجلس الأسلامي الأعلى )
والذي يهدف إلى رسم مستقبل المسلمين في أمريكا
وفي أرجاء العالم. وقد اعترف بهذا المجلس
صانعو القَّرار في أمريكا والأكاديميون باعتباره المجلس المختص والأفضل في طرح (الإسلام الكلاسيكي) حسب تصنيفهم.
وقد قام بتحريض الإدارة الأمريكية ضد الفكر السني
بأتهامه للشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي ( رحمه الله )
الذي أحيا التوحيد وحارب البِدع والتمسح بالقبور
والدعاء لغير الله ولإتباع منهج السُنة والجماعة
إتهمه هذا الصوفي بأنه يدعوا للأرهاب والقتل والتفجير
وهذا الرجل هو الشيخ محمد هشام قبّاني
المنتمي للصوفية النقشبندية
, وهو صهر الشَّيخ (ناظم حقَّاني) −
شيخ الطريقة النَّقْشَبنديَّة
إخوتنا الكرام وأزيد لكم مارأيته شخصياً
في مشاهدة أحدى أجتماعات الطُرق الصوفية في أمريكا
فتكلم أحد الصوفيين التابعين للطريقة الختمية السودانية فقال:
يكفيني شرف وعِزة أني جلست في الصف الأمامي
في البيت الأبيض أمام الرئيس الأمريكي ...!!!!
فهو مشجعنا ويسعى لأحتضان الأسلام الحقيقي المسالم
والمتمثل في الطرق الصوفية...!!!!!
وليس هذا فحسب بل وأني صافتحه
بيدي هاتين ( ورفع يديه عالياً أمام الحضور )
فهو ناصرنا على الاسلام الذي
يحتضنه شيوخ السعودية الوهابية ..!!!
والحديث عن مثل أفعال الطرق الصوفية
سوى في إفساد العقائد
أو حتى في تخريب البلدان المسلمة
وموالات الأستعمار ...
يطول ويطول والكل يعرفه
والتاريخ يسجعله فليس فخافٍ على احد...
ولكن اكتفي بهذا القدر وأقول ( الله المستعان على هؤلاء )
نتوقف هنا إخوتنا الكرام لنواصل
بأذن الله تعالى فى الجزء القادم لأستكمال
ما تبقى من بقية الفِرق الضالة
( يرجى عدم الرد حتى يستكمل تسلسل الموضوع )
الى ذلك الوقت أقول تقديري لكم واحترامي
وجعل اللهم عملنا خالصاً لوجهه الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم اندبها
[/frame]
[frame="1 10"]




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )




رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (10-18-2018),  (10-16-2018)