يرى الباحث فري أن الدموع تخلص
الجسم من الكثير من المواد الكيميائية
الضارة والمتعلقة بالضغط النفسي،
ولدى دراسة التركيب الكيميائي
للدموع التي انهمرت في مناسبات
عاطفية ووجدانية، وجد أنها تحتوي
على كميات كبيرة من هرموني البرولاكين
و ACTH ، وهذان الهرمونان يتواجدان
في الدم بتركيز عال أثناء التعرض للضغوط
النفسية، وبذلك يعمل البكاء على تخليص
الجسم من هذه المواد.
ويوضح الباحث فري أن الحزن يتسبب
في ذرف نصف كمية الدموع لدى البشر،
والمواقف المفرحة تستأثر بنسبة
قد تصل إلى 20% من هذه الدموع
بينهما يأتي الغضب في المرحلة الثالثة.
سعدت بقراءة ما نقلت لنا من معلومة
قيمة
ودي ومودتي