09-17-2019
|
|
|
إن كان للفؤاد دفتين أحدهما لصيرورة الحياة والأنفاس
والأخرى لا تعبقُ فيها الأيام لإنتهاء الأجل
لأختنقت بك الجوانح تضطمك بين حفافيها وأنت فيها
ولغيبتك في ركيٌ لا تمتد له أذرع العطاشى
لا يفزعني إلا إستحارك من ظلمة أبلسها لك فكرك
ونسيت إن الحب نور
منذُ أن جفوت لأجلك القمر
وصارت بصيرتي المتعففة التي يُسنيها أشراق وجهك
في الجُنن من مساء غابت فيه النجوم في مشاتيها
ولم أتعثر إلا في غيوبٌ من الحلم كينونته مُنفسحٌ لورد
وغيران فواحة نتداوى بها في عزلتنا
كراميل في كل سطر حديقه وحقيقه تقول إنك رمز للأبداع سيدتي  
|