عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-21-2011
بـيـلـسـان غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 65
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 فترة الأقامة : 5076 يوم
 أخر زيارة : 10-31-2018 (04:21 AM)
 المشاركات : 2,633 [ + ]
 التقييم : 42296
 معدل التقييم : بـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة
افتراضي نفــائس , (87) : متى أمدح الغير؟ ►|‏‎



قال تعالى : ( وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ )
نقطة دم في كوب لبن لا تشرب ..
ونقطة روث في لبن لا يشرب أيضا ..
هذا هو الإخلاص
..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..






بسم الله الرحمن الرحيم



يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في شرحه لرياض الصالحين:


هل ينبغي للإنسان أن يمدح أخاه بما هو فيه أو لا ؟
هذا له أحوال , الحالة الأولى :


أن يكون في مدحه خير وتشجيع له على الأوصاف الحميدة والأخلاق الفاضلة ، فهذا لا بأس به ، لأنه تشجيع لصاحبه ، فإذا رأيت من رجل الكرم والشحاعة وبذل النفس والإحسان إلى الغير ، فذكرته بما هو فيه أمامه من أجل أن تشجعه وتثبته حتى يستمر على ماهو عليه ، فهذا حسن وهو داخل في قوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) .


الحالة الثانية :


أن تمدحه لتبين فضله بين الناس وينتشر ويحترمه الناس كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، أما أبو بكر فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحدث ذات يوم فقال : ( من أصبح منكم اليوم صائماً ) ؟ فقال أبوبكر : أنا فقال : ( من تبع منكم اليوم جنازة ) ؟ قال أبو بكر : أنا فقال : ( من تصدق بصدقة ) ؟ فقال أبوبكر : أنا ، فقال : ( فمن منكم عاد مريضاً ) ؟ قال أبو بكر : أنا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة ) .


وقال الني صلى الله عليه وسلم لعمر : ( إن الشيطان ما سلكت فجاً إلا سلك فجاً غير فجك ) . كل هذا لبيان فضل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فهذا لا بأس به .



الحالة الثالثة :


أن يمدح غيره ويغلو في إطرائه ويصفه بما لا يستحق ، فهذا محرم وهو كذب وخداع ، مثل أن يذكر رجلاً أميراً أو وزيراً أو ما أشبه ذلك ويطريه ويصفه بما ليس فيه من الصفات الحميدة فهذا حرام عليك ، وهو أيضاً ضرر على الممدوح .


الحالة الرابعة :


أن يمدحه بما هو فيه ، لكن يخشى أن الإنسان الممدوح يغتر بنفسه ويزهو بنفسه ويترفع على غيره ، فهذا أيضاً محرم لا يجوز .




.*.*.*.*.*.*.


لفتـــــة ,



قال الشيخ صالح المغامسي -حفظه الله-:
"ما أشقانا إن (حرمنا) النظر لوجه الكريم ،
وما أشقانا إن كنا نفرح برؤية أحبتنا (أكثر) من فرحنا في الوقوف بين يديه
وما أشقانا إن كنا ننتظر الجنة بشوق لنلتقي من رحل، (أكثر) من شوقنا للقائه".




.*.*.*.*.*.*.


..نفائـــس اليوتيوب..
قال بشر -رحمه الله-:
"لو تفكر الناس في (عظمة الله تعالى) ماعصوه".

ت




.*.*.*.*.*.*.


و
.. نفائـــس لـطالبة العلم (3)..



"إذا قيل فقهاء المدينة السبعة فهم:
سعيد بن المسيب, وعروة بن الزبير والقاسم بن محمد
والخارجة بن زيد, وسليمان بن يسار, وأبو بكر بن عبدالرحمن
وعبيدالله بن عبدالله بن عتبة".


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


رد مع اقتباس