الموضوع: " مدخل ومخرج "
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-2022   #9


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " مدخل ومخرج "



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
المهاجر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجب أن تعلم أني مقدر اهتمامك وسعيك الدؤوب
استجلاب الطيبات لأخوتك واخواتك هنا
ولكن لي تعقيب بسيط لتعم الفائدة
على قولك ان علم النفس فيه من الحكمة
المطلوب تعلمها شأنها شأن باقي العلوم الاخرى
فأقول لك أخي الفاضل
أن القرآن الكريم هو دستور لحياة البشر
كافة وبالتالي لم يأتي ككتاب رياضيات
او هندسة أو فيزياء أو كيمياء
بل هو منهج وطريق وسبيل للحياة
ولتنظيمها
أما العلوم الاخرى فقد ترك الله
المسلم ليتعلمها بشرط أن تفيد
الاخرين بها
وليس لتشككهم في سلوكم أو شخصيتهم
وتبعدهم عن بشريتهم وجعلهم يعيشون اوهام
وتفسيرات خيالية تفصل نفسياتهم
وتلهيهم عن الألتجاء لله سبحانه وتعالى
أقول لك أن العلم الشرعي المفيد
هو كتاب الله وسُنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وباقي العلوم الاخرى التى تفيد المجتمع
والمستنبطه من ماشرعه الله سبحانه وتعالى
أما العلوم الاخرى التى تأخذ بالانسان المسلم
لتفسيرات تخرجه احيانا من واقعه كمسلم
فهذا غير صحيح من ذلك علم النفس
فمن المعلوم علم النفس الذي يتم تدريسه
حاليا في المؤسسات التعليمية هو شُعبه من شُعب الفلسفة
اليونانية وغيرهم ممن لايدينون بدين
رباني صحيح فذهبوا بعيد عن جانب
الاتصال العبد بربه وانطلقوا في تفسيرات
دنيوية تفسر حالتهم وتبعدهم عن واقع الألتجاء لله
والتمسك بتبريرات وتفسيرات مادية
تحببهم في التمسك بالاسباب
وتبعدهم عن المُسبب وهو الله سبحانه وتعالى
اخي مهاجر
فا مالذي ينقص الكتاب والسُنة
لنتلجيء للعلوم التى وضعها غير المسلمين
لفهم النفس كما يدعون
لذلك يجب على الدارس والعامل
في هذا المجال دراسةُ الكتاب والسنة،
وتنميةُ التجارب الواقعية والخبرة
بالقراءة والبحث، وإضافةُ ما يتوافق مع المبادئ
الإسلامية، وحذف ما يتعارض معها منه،
والحذرُ مما تجره هذه الدراسات
من الانزلاق والمجانبة للطريق المستقيم.
فهناك علوم ينبغي تعلمها
وهنا علوم اخرى لاينبغي تتبعها او تعلمها

وأنا هنا أستشهد بأقوال علماء أهل السُنة والجماعة
وهذا الكلام جاء في فتاوي اللجنة الدائمة للافتاء
بالسعودية والتى تحتوي على كبار العلماء
من أهل السُنة والجماعة قولهم "
ولا يجوز لمسلم أن يدرس الفلسفة
والقوانين الوضعية ونحوهما،
إذا كان لا يقوى على تمييز حقها
من باطلها خشية الفتنة والإنحراف
عن الصراط المستقيم،
ويجوز لمن يهضمها ويقوى
على فهمها بعد دراسة الكتاب والسنة،
ليميز خبيثها من طيبها،
وليحق الحق ويبطل الباطل
ما لم يشغله ذلك عما هو أوجب منه شرعاً،
وبهذا يُعلم أنه لا يجوز تعميم تعليم
ذلك في دور العلم ومعاهده، بل يكون
لمن تأهل له من الخواص، ليقوموا
بواجبهم الإسلامي من نصرة
الحق ودحض الباطل. ...... تم كلام العلماء
لذلك النصيحة اخي الكريم
تأتي مباشرة من خلال القرآن الكريم
والسُنة النبوية
لاتستدعي الأستعانة بعلم النفس
وغيره من العلوم
فيكفي ايضاح التقرب لله والتمسك بهديه
بالآيات القرآنية والاحاديث الصحيحة
بدون الخوض في تفسيرات
لايفهما العوام الذين يريدون تعلم امور دينهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك اندبها







 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (01-20-2022)