شكراً: 0

تم شكره 3,829 مرة في 2,417 مشاركة

استاذتي الكريمة /

.. العفو سيدي صاحب العلم يعلو
أهلاً أستاذنا الكبير

عن تلكم العلاقة :
في اصلها لا تتغير ، بل تتطور وتنمو ، فالأخ يبقى ذاك السند الذي تحتمي به الأخت ،
وهو في المُلمات كَهفُ أمان ، فمن حمل في قلبه العناية والحرص على أخته ، يُراعي حاجتها ،
ويقف معها في الشدة والرخاء لا يمكن أن يجعل أيُ عامل خارجي أن يؤثر على تلكم العلاقة ،
بل يستأصل كُل من أراد بتر تلكم العلاقة ،


.. إذا مارحل الاباء كان هو ابوها وهي أمه
هي الحانية على اهل بيته
وهو المتصدر في ازماتها الواقف كحائط صد في وجه الصعاب
الذي تفتخر به امام اهل زوجها وهو بالفعل اخوها واخ لزوجها

من جهة الزوجة :
فالعاقلة هي تلكم الحريصة على توثيق العلاقة مع الزوجة ، حين تحرص على معرفة ما يُحبه الزوج وما يكرهه ،
فمن ذلك تصل إلى قلبه لِتستوطنه ، غير أن ما نُشاهده اليوم _ خصوصا _ هو عدم الاكتراث لمعرفة طبائع الزوج وميولاته ،
حين باتت الحياة في العِش الزوجة مُجرد عادة مفروضة تُعد من سُنن الحياة !

.. وان كان صعب الاخلاق به ندية امتدت معه من عهد الطفولة ذكرته بقربها وصلتها وانها امتداد امه
وتحتاجها كاأخت وصديقه ولا يمكن ان تبغض الاخت اخاها حتى لو حدث بينهم خلاف


من ذلك :
نجد ذاك التفكك الاجتماعي ، وتلك النُدوب الكثيرة في وجه العلاقات الأسرية ،
من ذلك الإهمال لتلكم الجوانب التي تُقوي أواصر العلاقة .

.. الاهل وتقوية الاواصر معهم هو مما يضيع رتابة الحياة ويملأها بالبهجة
فالأقربون احرص علينا من الغرباء وعجباً أنقصي أخاً ونقرب من لا صلة لدم بيننا وبينه


فالمطلوب من الأخ :
أن يكون عادلا في تصرفاته ، يُراعي الله تعالى في مُعاملاته ، بحيث لا يُغلب طرف على حساب طرف ،
وأن لا يرضا بالجور والظلم ، وأن لا يركن للظالم ، فيُصيبه من ذلك غضب الله تعالى .

.. نعم الرائ هي تراه اباً بعد أبيها وسند قوي مع وجود اب عجوز
عليه مدارة الطرفين والتلطلف قي التوجيه
فاللرجل شخصية سياديه تفرض احترامها ب
العدل والشفقة والاحسان لكل الاطراف


والمطلوب من الأخت :
أن تكون حمامة سلام ، وأن تكون رسول مودة ، بحنانها وطيبتها ،
وحفظ وصون بيت الأخ ، والابتعاد عن مواضع الاشتباك والخلاف .

.. لتجعل من الزوجه اختاً لها وتدافع عن حقوقها
وتعوضها عن اخوات لها تركتهم في بيت ابيها .و تلك مهمة لكل فتاة حانية تربت على الحنان والطيبة

وعلى الزوجة :
الحرص على استقرار البيت ، ونشر ثقافة التفاهم والحوار ، وأن تسعى جاهدةً
للوصول لكل ما يُقربها لقلب زوجها ، نحو البر بالأقربين منه ، والاحان إليهم .

.. كل بيت يأمل ان تكون القادمة الجديدة
لطيفة وحنون
تحتويهم بقلبها وحكمتها وتترفع عن الصغائر لهدق اسمى
في النهاية هم عائلتها الجديده



دمتم بخير ...

دمت اخي مهاجر بكل خير وشكراً لك لمشاركتنا النير من افكارك ونصائحك القيمة