شكراً: 0

تم شكره 3,829 مرة في 2,417 مشاركة

سقياً لأيام الصبا وماتركت في النفس
كأنها ربيع مضى
أثرت ذكرى ذلك الصبي الذي كنت أراه شديد الوسامة ورغم صغر سني أتخذته فتىٍ لأحلامي
أصطاد لي يوماً عصفور
لكن العصفور سقط ميتاً وجلست أبكي عليه ليبتدع لي قصة الثعبان الذي قرص العصفور في العش وانه سقط من اثر السم لا من اثر حجارته
مرت الايام وافترقنا وبعد عمر ذهب للدراسة في موسكو وتزوج إمراة من ديانة أخرى وقيل لي ان محمد لم يعد يتكلم العربية فكيف ييتذكر إبنة عمه المتعلقة بالأدب والكتابة
المهم حقدت عليه هههه ولم اعد اأسأل عن أخباره
جنحت لأباصرك بعد أن لمحت صبية في الخاطرة (جلسة إفشاء أسرار هههه)
استاذي الأديب
تُعلمنا ان الأدب ليس شعر وخواطر في العشق والهوى بل حياة
دور وطرق وافنان واهل وجدران وطفولة
هنا يكون الكاتب ذو فكر رحب يكتب عن كل النفاصيل فيتخطى الملل حتى لا يكون محجوزاً في رقعة واحدة وهي الحب والمشاعر والغزل

عبد العزيز معجب بهذا