منذ 3 أسابيع
|
|
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
|
جَلَبة الصمت
وفي صمتي حكايات مذهله يرويها دم شعبي
المناضل الصبور ...
ما زالت عقولكم مغيّبة في فجوة زمنية
ما بين جَلَبة الصمت والكلام ...!
ضمائركم تجافت و القلوب ماتت
والعيون تبكي كذباً كا الكلاب مثلاً.....!!
تفيض الروح شوقاً لخالقها.....
ما دامت كثرت فتاوى قتل المسلمين لبعضهم
البعض فلما الثرثرة الكذابة...! .
كثرت الفتن والمظاهرات علي لسان العرب
وعجبي عليك يا زمن ....
لا تصرخ كفاية نداء ما زال لجام صمت إسرائيل
مسيطر علي أفواه الخنازير... و جَلَبة الصمت
لن يسمعها أحدا مهما قرعت طبول .
عذرا يا فلسطين ليس بيدي حيلة
سوي أن أسلم القضية إلي أخرق أو مجنون
يفوق في عمر ما بعد الستين ويقول أين
هي فلسطين...؟!
ما زالت تسأل ودماء شعبك يسيل واللحد
مفتوح بابه لمن أراد الله اصطفاءه
فهي ليست بالتمني ترجوها وتنالها...فهي
اصطفاء من رب العباد ...
واللهي يا كل شهيد/ ة الشهادة رحمه لكم
من رؤية الخذلان من عربي مسلم مثلكم .
فلقد شربوا نبيذ التواطؤ من يد النتن وترامب
ونحن شربنا من كؤوس الخيبة والخذلان من
عرب أنذال .
وما زالوا يكذبون ما تراه العيون...
فإنها دبلجه أو كأنها ركام مركون ...
تختصرون ضجيج صمتكم في رؤية تباح
فيها قتل بلا سبب ... هل من يلبي النداء
وهل من يفوق من غيوبة ترامب
وهل من يفكر بفلسطين وكأنها جزء من جسده
أعلم تماماً بأن الكذب والتضليل الإعلامي
مجرد ثرثرة علي الفاضي....
لا تفتعل المشاكل وأنت من هو أساسها...؟!
المشكلة ليس بأننا محتلون ...
بل نحن* مستمرون في القتال مهما تعالات
الصراخات وكثرت عدد الضحايا... ومهما
كانوا هناك وما زالوا عالقون تحت الأنقاض
و بدأ عداد المفقودين في التزايد....
نقاتل لأننا صامدون وصابرون...
رغم التجويع و* الذي هو جزءًا كبيرًا من الفعل
الإجرامي الذي يفرضه المحتل الغاصب...
إلا أن الله غالب ...
وما النصر إلا من عند الله .
يا من تحمل في جعبتك جَلَبة الصمت
يكفي الثرثرة الكذابة التي لا تسمع .
ف مصير فلسطين لا يولد من رداء الشياطين
ولا من سم خيوط العناكب ولا من جحور
الأفاعي...مهما أصبحت الدنيا رماد وتجافيت
قلوب العباد* و يتقنون فن جَلَبة الصمت
ف مصيرنا بيد الخالق القهار.
صرخة وجع الحمد لله على كل حال
يارب وبس .
ونقطة من أول السطر .
بقلمي المتواضع: قلب لا يعرف المستحيل
وردة الغرام
بتاريخ: 4 //10 // 2025
المواضيع المتشابهه:
|