عرض مشاركة واحدة
قديم منذ أسبوع واحد   #10


الصورة الرمزية وارفة البيان
وارفة البيان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2794
 تاريخ التسجيل :  Jan 2019
 أخر زيارة : منذ 8 ساعات (05:06 PM)
 المشاركات : 91,938 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 4,051 مرة في 2,560 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: تعالوا نرتب الكنتور ههههه يعني دولاب الملابس



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواء مشاهدة المشاركة
ما أروعك وأنت تحولين مأزقًا منزليًّا بسيطًا إلى مشهد مليء
بالحياة والفكاهة والصدق !
تلك التنورة العنابية ليست مجرد قطعة قماش مفقودة
بل هي رمز صغير لفوضى الحب التي نعيشها مع أشيائنا.
نحن لا نُراكم الملابس بل نُراكم الذكريات التي سكنت في أطيافها
نُحبها لأنها كانت معنا في لحظة ما
لأنها تشبهنا في لون أو تفصيل أو رائحة من ماضِ قريب.
وربما الحيلة ليست في التخلي بل في التصالح.
أن نُعيد ترتيب ما نملك كما نُعيد ترتيب أنفسنا ببطء
وبشيء من الحنين وابتسامة تقول “كل هذا لي وكل هذا مني”.
أما التنّورة، فستظهر حين تهدأ الروح ، فالأشياء الجميلة
مثل الأشخاص الجميلين
لا تضيع فعلًا بل تختبئ قليلًا لتذكرنا بقيمتها.

يا صاحبة الأناقة المترفة وحارسة خزائن الجمال
قرأتُ حكايتك فابتسمتُ ؛ إذ لم أرَ في مأزقك
إلا مشهدًا طريفًا من رواية أنثى تُحب تفاصيلها حد التعلق
حتى ضاعت منها التنورة العنابية بين زحام الذكريات لا بين طيات القماش.
يبدو أن مشكلتك ليست في الملابس بقدر ما هي في “عاطفتك تجاهها”
لكن لا بأس ، فحتى الدولاب يستحق أن يعيش قصة حب من هذا النوع !

ولأنّ الحلول لا تأتي بالانفعال بل بالتنظيم
فإليك وصفة الحكيمات وببعض حيل العُقلاء كي لا تُرهقي جمالك بالفوضى:

قانون السنة الواحدة:
امنحي كل قطعة عامًا من الصمت فإن مر ولم تلبسيها فودعيها بامتنان فهي تستحق أن تُسعد غيرك.
وهكذا تخففين عن نفسك عبء “الازدحام العاطفي في الدولاب”.
صندوق “الاحتمالات”:
ضعي فيه القطع التي تتحيرين بشأنها لا تتخلي عنها مباشرة ولا تعيديها للدولاب.
إن مر عليها شهر ولم تحتاجيها فقد حان وقت الوداع النبيل.

قانون القطعة الجديدة:
لتكن قاعدة الذهب: قطعة تدخل وأخرى تغادر ليبقى التوازن أنيقًا كما ذوقك


وأخيرًا:
عاهدي نفسك أن لا تبحثي عن التنورة العنابية وأنت متوترة
فالأشياء تضيع حين نقلق.
أُقسم أنّها ستظهر قريبًا لحظة تهمين بتوديع البحث عنها
لتهمس لك بخبث لطيف:
كنتُ هنا منذ البداية لكنك كنت مشغولةً بي أكثر من اللازم.
ولم تهدأ الروح إيتها الجميلة
لكن أبشرك ظهرت التنورة كانت معلقة تحت أحد الفساتين <<<يمكن كانت بردانه هههه
المهم كويتها ورجعت علقتها ومن يومها لم البسها <<<<ه منها خل تشوف طريقة تراضيني هههه
رورو يابسبوسة تحولين الخل لحلويات
ماتلك الردود الفخمة مدعومة بفلسفة عميقة وتحليل نفسي باهر
عظمة ياست او يابنت يازينبو هههه مثل مايقول الدكتورمبروك ابو وردة



 
 توقيع :









https://a.top4top.io/p_2392dsxs72.gif


رد مع اقتباس