07-26-2019
|
|
أصطاُد السهاد من عيونِ محبيك وأسهرُ بك
حاكمٌ على العشاق وأنا بدولته مدنفةٌ من غرام
أودعتُ سري عند غزلان الخمائل
كلما ترصَدهن رامي وأصاب
سالت دمائي وأصمى فؤادي
ولا من هدهدٍ يخبرني عن صغائر الأسرار
في مملكةِ عرشه فأنفذ منها وأستقر في
جلبابهِ خيط وفي تاجه در لا يعف عنه محبه
مليكي
لا تهمة أشنع من سرقة عطرك وأنت تفوح
من شرياني كلما خفَقت بك الأضالع وضج بك اليافوخ
أبصروك قصيده وزنها قلق وحسها عالي وقافها مقتنص
بلابلُ عشق تتناجى وتتاهمس يتعهدها بالرعايه صحبي
وأهيلي ويترنمون بها تواشيح في أفراحهم ودندنة في
صباحاتٍ باسمه
حشرٌ يلملم كل عذالك تحت لواء سياف بارع
فيبترُ كل خاطر يشين لهواك
وأسعى أنا أغرفُ رحيقاً من كل لسانٌ
يعترضنا ويعبقُ مسكاً من خيرات عجائز وهن ينفثن
على قصتنا نسكاً
عُميت بأنانيتي وأنا أجتبيك لكل العشاق خياراً
فريد وأغارُ عليك فرداً وحيداً لي
فأصطاُد السهاد من عيونِ محبيك وأسهرُ بك
خليةٌ إلا من هواك وذكراك وشذاك يثيرني
فأضم أنفاسي وأشهق بحمد والرخاء وجهك
والدعةُ صوتك والترف مكان بمجلسك
المواضيع المتشابهه:
|