عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-03-2018
سنيورتا غير متواجد حالياً
Bahrain     Female
SMS ~ [ + ]
يأت بها الله ان الله لطيف خبير
اوسمتي
وسام عضو مشارك 
لوني المفضل Cornsilk
 رقم العضوية : 2318
 تاريخ التسجيل : Jul 2016
 فترة الأقامة : 2828 يوم
 أخر زيارة : 01-05-2023 (10:12 PM)
 المشاركات : 14,555 [ + ]
 التقييم : 446134866
 معدل التقييم : سنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 63
تم شكره 651 مرة في 450 مشاركة

اوسمتي

افتراضي فكر في ذاتك لتعرف قدراتك



ان المعرفة الحقيقية بالذات، هدف بذاته
لان من خلال هذه المعرفة تعرف حقيقة ذاتِك
وحقيقة مالك وما عليك،
ولا بد من معرفة الذات بكافة الجوانب،
وحينئذ تعرف مشاريعك او الاتجاه الصحيح نحو أهدافك .
ولا شك حسب كافة الدراسات النفسية
و الاجتماعية والتربوية ان الانسان يحتاج
الى تكميل عدة جوانب من حياته لتحقيق ذاته،
منها الحاجات البيولوجية والفسيولوجية والغريزية
والحاجات النفسية ، من عزة النفس والثقة
بالنفس والشعور بالامن والامان والحاجات الاجتماعية
كالانتماء و المخالطة وتبادل العواطف الصادقة،
وتأتي الحاجات الروحية في قمة الحاجات
بشهادة التاريخ و العلم والواقع، لذا لا بد من
تحديد المحاور الأساسية من كيفية التفكير الدائم
في الذات وذلك بنية التعرف على القدرات الشخصية و
من ثم كيفية الاستفادة منها وتوظيفها :-
1- الوعي بالذات تأتي في مقدمة الخطوات الاولى
لمعرفة الذات، لان الوعي يدفعك نحو عملية التثقيف والتفكر والمراجعة .
2- معرفة أهمية التغيير، وما جدوى التفكير
ومعرفة القدرات ان لم تستعد لعمليات التغيّر.
3- تحمل الوقوف بين الشحنات الايجابية
و السلبية ( الايجابية لاستثمارها كقدرات
و السلبية لتفريغها كعوائق وعادات).
4- الجرأه على التقييم الذاتي مع الذات
( أي قم بذلك أنت مع ذِاتك ) بعد كل مشروع
أو مرحلة أو محطة استراحة.
5- أكثر علماء النفس و مدربوا الهندسة النفسية
يؤكدون على المحادثة مع الذات ( لذلك لا تنسى هذه الفضيلة
فإن فيه بركات جمّة و خيرات كثيرة ).
6- لا تستغنِ من عقول الآخرين للتفكير
فيك فربما تغفل من خير وهو من وراء ظهرك ،
ومن شر قد اعد لك كمينا في أمامك.
7- ويجب ان نعلم ان التفكير في الذات لاتأتي
ثمارها الا بالتواصل و التفكر الدائم و ذلك وفق أولويات واضحة.
لذا أن هناك خصال و خصائص يجب أن نلتزم
بها لنستثمر عملية التفكير ولنكسب الثقة
في أنفسنا والنجاح في عملنا.
1- التفكير بموضوعية، وبموازين واقعية.
2- يعتمدون على المعرفة في أوسع مداها ،
من الذات و الأخر و الى أفاق الدنيا.
3- الاهتمام بالأشياء و الأشخاص و الأفكار حسب الضرورة
و حسب نوع التفكير و حسب الحاجة دون إهمال
جانب على حساب جانب آخر .
4- يحتفظون بخصوصياتهم الأخلاقية ولكن قلوبهم
مملوءة بالعاطفة و مفتوحة للمودة.
5- يتحلون بالتجدد ليل نهار و الحماس المتوازن
لايفارقهم ، لذا ليس للفتور طريق الى ذاتهم
6- وان عقدوا صلة ، عقدوها بقوة وان صمّموا خطة
صمّموها بدقة ، وان رسموا خريطة فأهدافهم واضحة.
7- لكل شيء لهم ميزان ، يتصفون به في صفاتهم
ويتحركون به من تحركاتهم ويتخلقون به في أخلاقهم.
8- يرون المعوقات تدريباً لهم ، وفرصة لتجديد عملية
التفكير و لخوض التجارب.
9- يحبون التفوق ولكن دون غرور لانهم
أولى الناس بمعرفة أفات النفس فيجتنبون منها .
10- يحبون الخير للناس جميعا، ويحبون ان يصل

الناس الى ما وصلوا اليه و كذلك ما ذاقوا من حلاوة
المعرفة أن يشربوا منه الناس، تطبيقا لقول الرسول الكريم
( لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه



المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
يا ذا الجلال والاكرام اكرمني


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ سنيورتا على المشاركة المفيدة:
 (03-04-2018),  (04-06-2018)