بسم الله الرحمن الرحيم
لنا رب و لكم رب (المقلب)
صادحا بها غنى علنا و أنشد و طرب
صريحا يقولها بلا وجل لنا رب و لكم رب
هل غيب عقله إذ جعل له ربا دون الرب
أم هو استرضاء لمن عن الشرعية انقلب
شرك ظاهر إلى سيده به تزلف و تقرب
وإلى شعبين متنافرين قسم بشدوه الشعب
شعب طيب راض وآخر خبيث عليه الغضب
فكل كاذب منا صادق وكل صادق منهم كذب
وكل معارض لنا بمعارضته أجرم وأذنب
سنقتحم عليه بيته ونأخذ الابن بذنب الأب
ولكل متظاهر رصاصة في الرأس أو القلب
طلقة قاضية شافية حتى لايكررها إذا هرب
فالمنتخب أضحى عن أعين ناخبيه مغيب
وناخبوه خدعوا أخذوا بعد كل جهدهم مقلب
ما شاركناهم فيه إنما كنا فقط نلهو و نلعب
ما تعودنا الشفافية إنها أمر غريب مستغرب
انما هو مخطط معد لو انتخب من لا نرغب
نحن خبراء في التلفيق لنا خبرة خبير مجرب
بالرعب سنقذف في قلب كل المترددين الرعب
سنجعلهم يرددون و يقولون نحن شعب و أنتم شعب
نحن شعب مطيع راض غير من ألفناه لا نرغب
وأنتم شعب عاق عليكم من من ألفناه سخط و غضب
الرب رب واحد لكل من على الأرض هب و دب
فكل الجرم و الإثم أن نجعل لمن خالفنا ربا غير الرب
بقلم
سنان المصطفى/سلا
م.المغربية
ح.م