عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2022   #5


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (07:08 AM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " عن ذاك الحنين "



قالت :
ما أجمل تلك الأيام والحنين إليها

زمن تغير وجيل تغير وقلوب تغيرت
الحقد أصبح دفين القلوب
والحب بات للأهل فقط وإن وجد
وحب الذات طغى وسيطر على كل شي
فباتت الصله مقطوعه وباتت البيوت مهجوره
وأصبح الحنين يزداد يومآ بعد يوم!!!

نتأمل عودته ولكنه لن يعود
ذهب أدراج الرياح كما يقال!!

الزمن لم يتغير أهل الزمن متغيرين

نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا

الآن الأطفال لا يلهون ويلعبون مع أقرانهم كالسابق
أصبحت الأبواب مغلقه وعندما ترغب بالزياره يوجد قانون لدى البعض إسمه (يجب الاستئذان)
وإلأا فإن الباب لن يفتح لك!!

تغيرت العادات والتقاليد فكيف للماضي أن يعود؟؟
العيب بنا لا بزماننا!!!


كل شي تغير ، نحن تغيرنا ، قلوبنا تغيرت ، ضمائر بعضنا ماتت
كل شي قابل للتغيير مع الأيام ليست فقط الزيارات وصلة الجوار والتلاحم والتواصل..
لنصلح حالنا أولآ لينصلح أي شيء أخر بعدها!!


نحن من جعلناها كذلك نحن لا سوانا!!!


نعم لها مخرج ينبع من أنفسنا وتغير حالنا ، فلكل شي بداية ونهاية ومبدأ ومخرج
تصفية القلوب والعمل على التزاور والتلاحم وترسيخ أسس المودة والرحمه أهم المخارج!!





قلت :
عن ذاك الزمان :
كان فيه الحب فطرة ينتشر بين الأهل والجيران ،
ولا يعني هذا أن الكره لم يكن له وجود !! فلا يخلو
مكان ولا زمان من وجود ذاك الداء العضال !
غير أنه محدود الوجود ، ومحاصر منبوذ .


من المؤلم :
أن نُضيق واسعاً كمثل تخصيص الحب
لمن هم أقرب الناس لنا وبذلك نحرم الغير
من ذاك النعيم وذاك الدفء الحميم الذي به
تُقال العثار ، ويورق الوئام .


ومع هذا :
نجد اليوم أشد عداوة لنا
هم الأهل والأقارب - لا أعمم -
لهذه الدرجة بلغ بنا الحال لنكون
في الحياة نعيش في خبال !!!!


عن ذاك التواصل :
بالرغم من تعدد الوسائل التي بها
نصل الأرحام غير أننا عن الوصل
في فطام !!

حيث جعلنا وسائل التواصل
بجهلنا وطيشنا تقرب البعيد
- ممن لا نعرفهم ولعلهم في
اصقاع بعيده -
، وتبعد القريب " !!


تغير أهل الزمان :
تلك الانماط الجديدة التي استقيناها
من خلال فهمنا الأخرق للأمور جعلتنا
نتصرف بغباء بحيث ندعي المثالية
ومواكبة الجديد لنقصي ما اعتدنا عليه
وما حفظ لنا القلب السليم ،


حين تكون تصرفاتنا تنبع من سجايانا
لتكون متلاصقة مع ما تعارفنا عليه .


مشاغل :
نحن من أوجدها لتكون لنا شماعة لمجاوزة
السؤال عن الذي تغير وتبدل لنلوذ بالفرار !!!


عن العلاج :
بارك الله فيكم حين سقتم العلاج الناجع
الذي به نكفكف الدموع ، ونعيد لنصابها
الأمور ، لنعيد الفرحة للقلوب .


العلاج والتغيير :
يأتي من ذات الشخص ، بحيث لا يقبع
مكانه يندب حظه ويبكي زمانه !


بل :
يبادر بالسعى ليرسم مسار التغيير ،
ويعلن النفير ويضع الخطة
التي بها يستعين على بلوغ ما يريد .


عن المخرج :
هي كما ذكرتم التركيز على تصفية
النيات ومعالجة القلوب وتصفيتها
من ادران الحقد ، والحسد ، والأنا ،
وحب الخير لغيرنا ، وبذلك ستسود
المحبة والألفة بيننا .





قالت :
عندما نجعل كتاب الله مرجعا لنا ونبراس
فانا منهح حياتنا يكون أفضل مما هو عليه الأن


حتى في حياتنا اصبحنا نرى الجانب المظلم ومع هذا لان نعطيها اهتمام كما نعطي اهميه للجوانب المظلمة في حياة غيرنا


ولو ابدينا ما تحشرج في الصدو فهناك صدود ونفور
ورد يكدر الخواطر اتعلم لماذا ؟!
لاننا الرد قد يحرجنا وربما لاننا نعاني من نفس
تلك الغصه التي يعاني منها غيرنا فنفظل السكوت
حتى لا تنقلب النصيحة لنا او لان حساسيتنا من حولنا
زادت وأصبحنا لا تقبل أي احد يقول لنا أننا على خطاء
وربما ايضا هي نظرة قصىر لذاتنا وتكبرنا عليها بما
هو نقص فيها


بالمعني كل إنسان في هذه الخليقه هو مسؤل عن ذاك
التغير وكل له دور فيه ومها كان الحنين لذاك النقاء
لا يعود الان لانه اصبح فقط كسراب وتلاشىء شياء فشياء
واصبح ذكراه كحلم بحميل تفاصيله .





قلت :
كتاب الله :
بات مهجوراً تلاوة ،
وحفظاً ، وعملاً !!!


نمر ونتلو آيات :
النهي
الأمر
التحذير
الوعيد
الحرام
الزجر


قصص نهاية الظالمين
مصير المُصرين على الذنب العظيم
عن المكابرين الصادين عن الحق المبين
عن الذين يصمون آذانهم عن سماع الواعظين
عن المغترين بأعمالهم الظانين أنهم يحسنون صنعا
وهم شر خلق الله أجمعين !!!!


الذين :
اشتغلوا بعيوب غيرهم
وتناسوا عيوبهم !!
يلزون بكل قبيحة غيرهم !!
ويُزّكون عنها أنفسهم !!
وهم الأولى بالذم من غيرهم !!


هو ذاك :
التعامي
والتمادي
والمكابرة
التي تُصم وتُعمي
عن ادراك الحق مجاهرة !!


عن ذاك الابداء لما في الصدور :
ذاك الواجب على كل واحد منا
وهو الحق الذي علينا اتجاه غيرنا ،
أن نبدي لهم النصح ، ونتعاهدهم
في كل أمر .


يقيناً :
أن يكون هنالك من يتقبل وهناك من يتبرم
ويصرف قلبه وعقله عن سماع
ما الله أنزل !!

" تعالياً وغروراً "
بعدما استوطن قلبه الطيش ،
وران على قلبه ما تأخر من ذنبه
وما تقدم !!


يحتاج الأمر :
إلى البادرة منا أن نفتح عقولنا وقلوبنا
لمن يأتينا ويبدي لنا النصيحة ونعلم أنه لولا
خوفه وحبه لنا لما جاء إلينا وبالخير تقدم .


عن تلكم الغصة في ذلك المنصوح :
يبقى المرء هو طبيب نفسه فهو أعلم بها من غيره ،

حينها :
يفتش عن مكامن العيوب ، لماذا لا يقبل النصيحة
وفد أقر ضمناً أنه على خطأ وقد أخطئ بذاك طريقه ،


نحن :
من بيدنا ترويض أنفسنا !
ولكن متى ؟!
حين التخلص من " الأنا " وتلك الهالة من القداسة
التي تُحيط بنا ، والتي بها نُبعد الخير الذي يُساق
لنا حين تكون الهداية هي الثمن لذاك التسليم
والإقرار بأننا على عكس الطريق نسير .


عن سراب التغير :
بطبيعتي لا أحب لغة التشاؤم !
قد :
أتذمر
أتبرم
أغضب
أشتكي
و
و
و


ولكن :
كل ذاك لن يصل لقلبي !
لكوني أؤمن بأن التغير
هو سنة الحياة ،
وسيأتي وسينالنا سناه .

متى ؟!
وكيف ؟!

لا أعلم بالتحديد !

غير :
أنه قادم بلا شك فأنا
بذلك على يقين .


وإلى :
ذلك الوقت لا يمكننا أن نتسمر مكاننا
بل علينا أن نكون نحن طلائعه نمهد له الطريق
لينعم به الجميع .




قالت :
كلما استزاد العقل والقلب من العلم بالله وبحقيقة النفس كلما أصبح الحق واضحاً والباطل زيفا


صعوبة التغير هي في رسخ المفاهيم
وترسيخ المحتوى التكويني للإنسان
فالمفاهيم والتصورات الخاطئة التي نحن بحاجة
إلى تغيرها الأن أصبحت كالصخور بل أشد في صلابتها
فمثلا ما أدرجته الأخت صمود من أمثله هل
بالإمكان للفرد أن يعود إلى ذاك الزمان في هذا الزمان
بالطبع لا لأننا اقتنعنا من داخلنا أن التغير الذي حدث له طعم ولون
وخاصة أننا تعودنا على هذا من أن ولدنا لا
أقول هنا مستحيل أن نتغير والدليل على ذلك تغير من عايش الزمن الماضي
وعاش أحداث هذا الزمن وأصبح يحتذى بالجميع أيضا
ولكن من الصعب علينا كجيل حالي أن نعود للوراء ونعيش كما كانوا يعيشون.






قلت :
معرفة الله :
من غاص في ذاك البحر من المعرفة بالله
_ وقل الغائصون _ كلما تبددت العقبات ،
وتجاوز النزعات والوشوشات التي يفتعلها الشيطان
ومن عاونه من إنس وجان .


ما نُعانيه :
هو ذاك التمادي في البعد عن الله وذاك الغرور
وتلك التزكية للنفس حين نُغلق أبصارنا ،
ونصم آذاننا عن الحق إذا ما علينا حل !


عن المحتوى التكويني :
بلا شك أن الانسان تلفه من كل جانب
تلك النواحي التي تُكّون شخصيته ومنها :


النواحي الجسمية .
النواحي العقلية .
النواحي المزاجية .
النواحي الخُلُقِية .


ومع هذا قد نرى ذاك الانعتاق والتحرر
من جاذبية تلك النواحي حين تكون منا الارادة
في ذلك التغيير .


ولعل بعضنا :
يركن للاستسلام من الوهلة الأولى !
بعد أن تصفعه كف العادة والسجية التي
اعتاد عليها وسار عليها وعاش على واقعها !


ذاك الكلام :
الذي سقتموه عن صعوبة الرجوع
للماضي والعيش على واقعه الجميل ،


ومع هذا :
ذكرتم في ذات الوقت أن هناك ممن عاش ذاك الزمان
يعيش في زماننا وقد تأقلم مع الوضع ، وهذا ما نحتاجه
بأن نستحضر الروح التي كانت حاضرة في أجساد تلك الأمة التي
منها من قضى نحبه ، ومنه من ينتظر .


ما نقصده :
أن نوطد النفوس والقلوب على احتواء الآخر ،
على استيعاب الآخر ، على الاهتمام بالآخر ،
لنكون نسيجاً واحداً متكاملاً لا تمزقه أو تؤثر عليه
عوامل التعرية الزمانية والمكانية .


فكلما :
جعلنا الألفة والمحبة والرحمة وحب الخير للآخر ،
هي الدافع والباعث والمحرك لدينا كلما اقتربنا
من تحقيق ذاك الترابط ، وذاك الانسجام ليكون
المهيمن علينا .





 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (10-11-2022)