اجابة الكتاب الاول مجالس رمضان هي كالتالي :

1/

ما هي الخصال الخمس التي أعطيت لأمة محمد صلى الله عليه وسلم

في رمضان ولم تعطى لأمة من الأمم من قبل؟

الإجابة 1 / الخصال الخمسة التي اعطيت لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ولم تعطى لأمة قبلها:

روى أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أعطيت أمتي في رمضانخمس خصال لم تعطها أمة قبلها:خلوف فم الصائم أطيب عند اللهمن ريح المسك ،وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا،وتصفد فيه مردة الجن فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره،ويزين الله كل يوم جنته فيقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المئونة والأذى ويصيروا إليك،ويغفر لهم في آخر ليلة)) قيل: أهي ليلة القدر؟ قال: ((لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله

2/ اختلف السلف الصالح في عدد الركعات في صلاة التراويح والوتر .

بين أوجه الاختلاف وما هو الرأي الأرجح . استدل بأحاديث.

قال النبي صل الله عليه وسلم : " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم وتأخر " متفق عليه

عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته ناس ثم صلى الليلة القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح قال قد رأيت الذي صنعتم ولم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم وذلك في رمضان

أرجح الأقوال إنها إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة .

3/ العاجز عن الصيام عجزا مستمرا لا يرجى زواله كالكبير والمريض مرضا لا يرجى شفاؤه

كصاحب السرطان ونحوه فلا يجب عليه الصيام لأنه لا يستطيع

لكم تجب عليه أمورا أخرى بديلة ما هي؟

الإجابة 3 / وإذا ثبت بالطب أن الصوم يجلب المرض أو يؤخر برءه :

جاز له الفطر محافظة على صحته واتقاء المرض .

فان كان يرجى زوال هذا الخطر : انتظر حتى يزول ثم يقضي ما افطر وان كان لا يرجى زواله فحكمه ان يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا .

4/ للصيام حكما كثيرة استوجبت أن تكون فريضة من فرائض الإسلام وركنا منأركانه

اذكر أربعة من حكم الصيام ؟

الإجابة 4

1 – انه عبادة لله تعالى يتقرب العبد فيها إلى ربه بترك محبوباته ومشتهياته من طعام وشراب ونكاح .

2 – انه سبب للتقوى فإن الصائم مأمور بفعل الطاعات واجتناب المعاصي .

3 – إن القلب يتخلى للفكر والذكر .

4 - ان الغني يعرف به قدر نعمة الله عليه ويشكره على هذا التيسير ويذكر اخاه الفقير الذي ربما يبيت طاويا جائعا فيجود عليه بالصدقة يكسو بها عورته ويسد بها جوعه .

5/اذكر اثنان من آداب الصوم المستحبة مع الاستدلال بأحاديث في ذلك ؟

الإجابة 5 / من الآداب المستحبة السحور وهو الأكل آخر الليل

سمي بذلك لأنه يقع في السحر .. فقد أمر النبي صل الله عليه وسلم به فقال : " تسحروا فان في السحور بركة " متفق عليه

من الآداب المستحبة تعجيل الفطور فعن سهل بن سعد رضي اله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم به قال : " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطور " متفق عليه

6/ ندرك جيدا أننا بموسم الصيف والحرارة المرتفعة . هل يجوز للصائم أن يفعل

ما يخفف عنه شدة الحر والعطش . وضح إجابتك بأدلة؟

الإجابة 6 /

يجوز للصائم أن يفعل ما يخفف عنه شدة الحر والعطش كالتبرد بالماء ونحوه .

لما روي مالك وأبو دواد عن بعض أصحاب النبي صل الله عليه وسلم قال : " رأيت النبي صل الله عليه وسلم بالعرج اسم موضع يصب الماء على رأسه وهو صائم من العطش أو من الحر " صححه الألباني

7/ قال الله تعالى : إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) (التوبة

من هم الفقراء والمساكين التي وجبت لهم الزكاة؟

ومن هم المؤلفة قلوبهم ؟

الإجابة 7 / الفقراء والمساكين التي وجبت لهم الزكاة هم : الذين لا يجدون كفايتهم وكفاية عائلتهم لا من نقود حاضرة ولا من رواتب ثابتة ولا من صناعة قائمة ولا من غلة كافية ولا من نفقات على غيرهم واجبة فهم في حاجة إلى مواساة ومعونة .

المؤلفة قلوبهم :

هم ضعفاء الإيمان أو من يخشى شرهم فيعطون من الزكاة ما يكون به تقوية إيمانهم أو دفع شرهم إذا لم يندفع إلا بإعطائهم .

8/كما نعلم في شهر رمضان المبارك نصر اللهالمسلمين في غزوة بدر الكبرى على أعدائهم وسمي ذلك اليوم باسم معين . ما هو ولماذا؟

الإجابة 8 / سميت بيوم الفرقان .. لأنه سبحانه فرق فيه بين الحق والباطل بنصر رسوله والمؤمنين وخذل الكفار المشركين .

9/للعشر الأخيرة من الشهر المبارك خيرات وأجور كثيرة , فيها فضائل مشهورة وخصائص

مذكورة . اذكر بعض الخصائص مستدلا بأحاديث شريفة ؟

الإجابة 9 / من خصائصها أن النبي صل الله عليه وسلم كان يجتهد بالعمل فيها أكثر من غيرها : ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها " أن النبي صل الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره " . رواه مسلم

وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان النبي صل الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف أزواجه من بعده" . رواه البخاري ومسلم

10/قال الله تعالى :(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ{1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ{2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ{3} تَنَزَّل ُالْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ{4} سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ{5})

بمعنى أن ليلة القدر تنتهي بطلوع الفجر لانتهاء عمل الليلة وفي هذه السورة الكريمة فضائل متعددة لليلة القدر . اذكر ستة منها ذكرها الكاتب .؟

الإجابة 10 / الفضيلة الأولى : أن الله انزل فيها القرآن الذي به هداية البشر وسعادتهم في الدنيا والآخرة .

الفضيلة الثانية : ما يدل عليه الاستفهام من التفخيم والتعظيم في قوله ( وما أدراك ما ليلة القدر ) .

الفضيلة الثالثة : إنها خير من ألف شهر .

الفضيلة الرابعة : أن الملائكة تتنزل فيها وهم لا ينزلون إلا بالخير والبركة والرحمة .

الفضيلة الخامسة : إنها سلام لكثرة السلامة فيها من العقاب والعذاب بما يقوم به العبد من طاعة الله عز وجل .

الفضيلة السادسة : أن الله انزل في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة .