الموضوع: صحتك فى رمضان
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-20-2010
احساس انثى غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 33
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 فترة الأقامة : 5041 يوم
 أخر زيارة : 12-25-2010 (09:00 PM)
 المشاركات : 2,230 [ + ]
 التقييم : 53818469
 معدل التقييم : احساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 5 مشاركة
افتراضي صحتك فى رمضان






ومع إطلالة هذا الشهر المبارك يحلو الحديث عن الفوائد الروحية
والنفسية والجسدية لصيام رمضان , ولكن هناك وقفات صحية
ن، ووصايا طبية ، لا بد أن نعيرها شيئا من الانتباه ليكون لنا
رمضان أيضا الصحة والنشاط والعطاء . ونستعرض في هذا
المقال بعضا من تلك الوصايا :

- كلوا واشربوا ولا تسرفوا "الأعراف "

تلك هي آية في كتاب الله ، جمعت علم الغذاء كله في ثلاث
كلمات . فإذا جاء شهر رمضان ، والتزم الصائم بهذه الآية ،
وتجنب الإفراط في الدهون والحلويات والأطعمة الثقيلة ، وخرج
في نهاية شهر رمضان ، وقد نقص وزنه قليلا ، وانخفضت
الدهون ، يكون في غاية الصحة والسعادة ، وبذلك يجد في
رمضان وقاية لقلبه ، وارتياحا في جسده . فالكنافة والقطائف
وكثير من الحلويات واللحوم والدسم تتحول في الجسم إلى دهون
، وزيادة في الوزن ، وعبء على القلب . وقد اعتاد الكثير منا
على حشو بطنه بأصناف الطعام ، ثم يطفئ لهيب المعدة
بزجاجات المياه الغازية أو المثلجات

لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر .

حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه .
وفي التعجيل بالإفطار آثار صحية ونفسية هامة . فالصائم يكون
في ذلك الوقت بحاجة ماسة إلى ما يعوضه عما فقد من ماء
وطاقة أثناء النهار والتأخير في الإفطار يزيد من انخفاض سكر
الدم ، مما يؤدي إلى شعور بالهبوط والإعياء العام وفي ذلك
تعذيب نفسي لا طائل منه ، ولا ترضاه الشريعة السمحاء .
- أفطر على مرحلتين :

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجل فطره على تمرات
أو ماء ، ثم يعجل صلاة المغرب ، ويقدمها على إكمال طعام
إفطاره . وفي ذلك حكمة نبوية رائعة . فتناول شيء من التمر
والماء ينبه المعدة تنبيها حقيقيا ، وخلال فترة الصلاة تقوم
المعدة بامتصاص المادة السكرية والماء ، ويزول الشعور
بالعطش والجوع . ويعود الصائم بعد الصلاة إلى إكمال إفطاره،
وقد زال عنه الشعور بالمهم . ومن المعروف أن تناول كميات
كبيرة من الطعام دفعة واحدة وبسرعة قد يؤدي إلى انتفاخ المعدة
وحدوث تلبك معوي وعسر هضم .



– فقد أوصي الرسول صلى الله عليه وسلم

في هذا الحديث بضرورة تناول وجبة السحور .
ولا شك في أن تناول السحور يفيد في منع حدوث الإعياء
والصداع أثناء نهار رمضان ، ويخفف من الشعور بالعطش
الشديد .
كما حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تأخير السحور فقال :

"ما تزال أمتي بخير ما تجملوا ما عجلوا الإفطار وأخروا
السحور "

- وصية لتجنب الإمساك :

وإذا كنت ممن يصابون بالإمساك ، فأكثر من تناول الأغذية
الغنية بالألياف الموجودة في السلطات والبقول والفواكه
والخضار ، وحاول أن تكثر من الفواكه بدلا من الحلويات
الرمضانية ، واحرص على صلاة التراويح وأداء النشاط الحركي
المعتاد.

- رمضان فرصة للتوقف على التدخين
من المؤكد أن فوائد التوقف عن التدخين تبدأ منذ اليوم الأول الذي

يقلع فيه المرء عن التدخين ، فمتى توقف عن التدخين بدأ الدم
يمتص الأوكسيجين بدلا من غاز أول أكسيد الكربون السام ،
وبذلك تستقبل أعضاء الجسم دما مليئا بالأوكسجين ،
وتخف الأعباء الملقاة على القلب شيئا فشيئا .


والمدخنون الذين يريدون الإقلاع عن هذه العادة الذميمة سوف

يجدون في رمضان فرصة جيدة للتدرب على ذلك . فإذا كنت أيها
الصائم تستطيع الإقلاع عن التدخين لساعات طويلة أثناء النهار
، فلماذا لا تداوم على ذلك . وليس هذا صعب بالتأكيد، لكنه
يحتاج إلى عزيمة صادقة ، وتخيل دائم لما تسببه السيجارة
من مصائب لك ولمن حولك .



وقد يؤدي ارتفاع الأدرينالين إلى حدوث نوبة ذبحة صدرية عند

المصابين بهذا المصابين بهذا المرض ، كما أن التعرض المتكرر
للضغوط النفسية يزيد من تشكل النوع الضار من الكولسترول ،
وهو أحد الأسباب الرئيسية لتصلب الشرايين .


- وصية للحامل والمرضع في شهر رمضان :

ينبغي على الحامل والمرضع استشارة الطبيب فإذا سمح لها
بالصيام فينبغي عليها عدم التهام كمية كبيرة من الطعام عند
الإفطار ، وتوزيع طعام الإفطار المعتدل إلى وجبتين :
الأولى عند الإفطار ، والباقي بعد أربع ساعات . كما تنصح بتأخير
وجبة السحور ، والإكثار من اللبن الزبادي ، والإقلال من الطعام
الدسم والحلويات .

أما لمرضع ، فإن صامت فيجب أن توفر للمولود كمية إضافية من

الماء والسوائل ليشربها خلال ساعات الحر بجانب الرضاعة من
ثدي الأم وعليها الاهتمام بغذائها من حيث الكمية والنوعية .
كما ينبغي أن تكثر من الرضعات في الفترة بين الإفطار
والسحور . فإذا ما شعرت بالتعب والإرهاق فعليها إنها صومها
واستشارة الطبيب .


- دربوا أطفالكم على الصيام برفق ولين :

ينبغي تدريب الطفل على الصيام بعد سن السابعة ،
وتعتبر السنة العاشرة السنة النموذجية لصيام الطفل ،
ولا يجوز ضربهم أو إجبارهم على الصيام لأن ذلك قد يدفع
الطفل إلى تناول المفطرات سرا ،وتكبر معه هذه الخيانة ،
ويراعى التدرج في صيام الطفل عاما بعد عام .

وعلى الأم أن تراقب طفلها أثناء صيامه ، فإذا شعرت بمرضه

أو إرهاقه وجب عليها أن تسارع بإفطاره . وهناك عدد من
الأمراض التي تمنع الطفل من الصيام كمرض السكر وفقر الدم
وأمراض الكلى وغيرها .
وينصح الأباء والأمهات بأن يحتوي طعام الطفل على كافة

العناصر الغذائية ، وأن يحرصوا على إعطائه وجبة السحور .

– فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة أيام أخر

"البقرة 184"
فمن رحمةالله بعبادة أن رخص للمريض الإفطار في شهر
رمضان ، فإذا أخبر الطبيب المسلم مريضه أنه إذا صام أدى
صيامه
إلى زيادة المرض عليه أو إلى إهلاكه وجب عليه الإفطار .


والفطور رخصة للمريض ، كما هي للمسافر ، ولكن لو تحامل

المريض على نفسه وصام أجزاه الصوم ، ولا قضاء عليه ،
غير أنه إذا شق عليه الصوم مشقة شديدة ، فليس من البر الصوم
في المرض ، بل ربما كان المريض أولى من المسافر بهذا ،
لأن المسافر الذي يشق عليه السفر يجب عليه الفطر خشية
المرض ، فالمرض أشد خطرا ، ولهذا قدم في القرآن على السفر .


– إن كنت مريضا راجع طبيبك قبل البدء بالصيام :

فالقول الفصل في الصيام المريض أو عدمه هو للطبيب المسلم
المعالج ، فهو أدري بحالة المريض وعلاجه ، وهو الذي يعطي
المريض النصيحة المثلى والإرشادات المناسبة . فإذا سمح
لمريضه بالصيام ، حدد خطة العلاج ، وقد يضطر لتعديل طريقة
تناول الدواء أو عدد جرعات الدواء .


وصية لمرضى القلب :

يستطيع كثير من مرضى القلب الصيام ، فعدم حدوث عملية
الهضم أثناء النهار تعني جهدا أقل لعضلة القلب وراحة أكبر .
فإن عشرة في المائة من كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى
الجسم تذهب إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم .

والمصابون بارتفاع ضغط الدم يستطيعون عادة الصيام شريطة

تناول أدويتهم بانتظام ، وهناك حاليا العديد من الأدوية التي
يمكن إعطاؤها مرة واحدة أو مرتين في اليوم .

وينبغي على هؤلاء المرضى تجنب الموالح والمخللات والإقلال

من ملح الطعام ، أما المصابون بالذبحة الصدرية المستقرة
فيمكنهم عادة الصيام مع الاستمرار في تناول الدواء بانتظام .


- وصية للمصابين بالحصيات الكلوية :

إذا لم يكن لدى المرء حصيات كلوية من قبل فلا داعي للقلق في
رمضان . أما إذا كانت لديهم حصيات ، أو قصة تكر حدوث
حصيات كلوية فيمكن أن تزداد حالتهم سوءا إذا لم يشرب
المريض السوائل بكميات كافية . ويستحسن في مرضى
الحصيات بالذات الامتناع عن الصيام في الأيام الشديدة الحرارة
، حيث تقل كمية البول بدرجة ملحوظة . ويعود تقدير ذلك
للطبيب المعالج ، وعموما ينصح مرضى الحصيات الكلوية
بتناول كميات كافية من السوائل في المساء وعند السحور ،
مع تجنب التعرض للحر والمجهود المضني أثناء النهار ، كما
ينصح هؤلاء بالإقلال من تناول اللحوم ومواد معينة مثل
السبانخ والسلق والمكسرات وغيرها .


- وصية لمرضى السكر :
إذا قرر الطبيب أنه بإمكان مريض السكر الصيام ، فينبغي

على المريض الالتزام بوصايا الطبيب ، والمحافظة على نفس
كمية ونوعية الغذاء الذي وصفه له .
وتقسم هذه الكمية إلى ثلاثة أجزاء متساوية ، بحيث يتناول

الأولى عند الإفطار ، والثانية بعد صلاة التراويح ، والثالثة
عند السحور .



- وصية للمصابين بعسر الهضم
كثيرا ما تتحسن حالة هؤلاء المرضى في شهر رمضان ، شريطة

ألا تكون لديهم قرحة حادة في المعدة أو الإثنى عشر أو التهاب
في المرئ أو أي سبب عضوي آخر .
وينصح هؤلاء بتناول وجبات صغيرة من الطعام ، وتجنب التخمة

والأطعمة الدسمة والحلويات ، كما ينصح بتجنب التعرض
للضغوط النفسية الشديدة ، والابتعاد عن البهارات والمسبكات .


وصية أخيرة : هل حقا نحن نصوم رمضان ؟
فالصيام حركة في النهار سعيا وراء الرزق الحلال .

وهو حركة في الليل في صلاة التراويح ، وهو دعوة لجسم
سليم ..وقلب تائب لله ، طامع في رحمته .
ولكن للأسف الشديد ، فإن الصيام الذي يمارسه البعض منا ،

ليس هو الصيام الذي شرعه الخالق ، فهو نوم لمعظم النهار ،
وغضب لأتفه الأسباب بدعوى الصيام .
فالصيام عند البعض كسل جسدي ، وانفعال نفسي في النهار ،

وتخمة وسهر في اللهو والعبث في ليل رمضان .
أليس حراما أن نضيع هذا الموسم الفياض بالخيرات كل عام ؟
أليس رمضان موسما للطاعة والعبادة ، وموسما للصحة

والسعادة ، وفوق هذا وذاك رحمة ومغفرة وعتقا من النار ؟!


المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس