08-11-2011
|
#5
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 378
|
تاريخ التسجيل : Aug 2011
|
أخر زيارة : 05-28-2021 (01:39 AM)
|
المشاركات :
9,268 [
+
] |
التقييم : 1787934227
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 1
تم شكره 131 مرة في 98 مشاركة
|
بصراحة انا ارى ان الثلاث وجهان لعلمة واحده فكل واحد منهم يعد معول يهدم في داخل الاعماق ويؤلم حد الوجع ..
قد يكون الندم هو المعول الاقل قسوه وخاصة ان اتبع بالاعتذار ومحاولة اصلاح ما من اجله ندمنا فانه يزول المه ويتوقف هدمه بدواخلنا .
الخيانه صفة غير محموده يقع فيها ضعفاء النفوس والذين لا يستطيعوا ان يقاوموا المغريات ايا كانت ماديه او عاطفيه .. الخ
فقد يخون الاخ اخيه من اجل متاع دنويا زائل والصديق صديقه ..
وايضا قد يخون المحب من احب وهذا اقسى انواع الخيانه على الاطلاق بل وآلمها وتبقى جرح تنكيه الايام باستمرار فلا يدمل ابدا .
ثالثا الظلم وما ادراك ما الظلم .. انه احقرها وابشعها بل واقساها والمها على النفس البشريه فلا يمكن لظالما ان يظلم الا حين تنزع من قلبه الرحمه والسمات الرفيعه والقيم والاخلاق والمبادئ ويصبح وحشا على هيئة انسان ..
ولبشاعة الظلم ومدى قبحه فقد جاء في الحديث القدسي عن ابي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل انه قال ..
؛ يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا .
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:
اتقوا الظلم فانه ظلمات يوم القيامه .
ومن هنا يتضح ان الظلم هو ذلك الغول الذي يفترس كل القيم والمبادي بل ويحول صاحبة الى وحش قاتل اداة قتله عدم الرحمه فينسي ما بينه وبين رب العباد نعوذ بالله من غضب المنقم الجبار .
موضوعك جميل دندونه يناقش واقعا نعيشه في هذا الزمن الذي طغت فيه السلبيات على الايجابيات .. نسأل الله العافيه
والسلام عليكم
|
|
|