شكراً: 246

تم شكره 542 مرة في 278 مشاركة

و يملئُ ما بقيَ مكشوفاً
مِن فراغاتِ الأصابع
تكتظّ بهِ الروح
تأنسُ بهِ الأفكار ... تُرتلُ
ترانيمَ شَدوهِ على ماهيّةِ الفؤاد
و أنا .... أنا ..!
ماذا عليّ أن أقُول ..؟
جهورةٌ بهِ السماء ... يُعانق القمر
علّ النجوم تفلحُ في مجاورتِه
و الشمس تنأى ... ترجُو تبدِيل محورها
عن النّهار .... ترِيد إحتضان الغسق
لئلّا ينقشع ... فـ يغفو القمر .. وتبيتُ
تأمَلُ الصحوة المُستعصية
علّ الحُلم يسرقها إلِيه ..!
ما بالُ غرامٍ يدقّ فيّ ناقوس الحياة
فـ أمِيلُ إليهِ .... وما بيَ في إزدياد
تغارُ عليهِ حواسِي مِن بعضها
تتشابكُ وكلّ مِنها على بينةٍ بكثرةِ
سُكناهُ في كل منهم .... هو الغرام
حِينَ يكُون متأهباً ... لـ ينبتَ ياسمينة
تفوحُ حباً في روابيه ..
أيا عِطراً يُسكِر كُل المسامات
وتوق الإشتياق يتعرى عن التوقِيت
و يهمس للمسافاتِ " كفى "
هلّموا بهِ إليّ ..... إن كنتم لما بي تبصرون
و أمهلوا الجنون عن الفتق في الفؤاد
أكلما مرّ نسيمهُ ... جُننت باللقاء !
و أنا و ذاكَ الغدِير ... نرقبُ حلوله لتكتمل
العذوبة في الثغر ... حُبّهُ عناقِيد عِنبٍ مُعتق
و رِضابهُ شهدٌ محلّى تُثمِل كأساً
عجِزَ عن جنونها النبيذ ....!

/\

كُن كُل شيئٍ في الحياة
إنّ اللغاتَ ما خُلقت إلّا
ليخطّ الشمس أسطورة عِشقهِ للقمر

شمس الاصيل معجب بهذا