عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-16-2018
الغريبة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2186
 تاريخ التسجيل : Apr 2016
 فترة الأقامة : 2922 يوم
 أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
 المشاركات : 13,322 [ + ]
 التقييم : 6639
 معدل التقييم : الغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,941
تم شكره 1,897 مرة في 1,149 مشاركة
بيان سر كلمة ( دمت بود)



"
هذه المعلومة الخاطئة
حبيت إني أنبهكم إلى خطأ كبير ,,
و بعضنا يقع في ذلك الخطأ فلقد سمعت فتوى من بعض الشيوخ بتحريم هذه الكلمه وأكد الشيخ على كلمة ( دمتم بود )
الفتوى قديمه لكن ما سمعتها
وحبيت اذكرها لكم حتى ابري ذمتي
فمن اليوم لا نستخدم هذه الكلمه في حياتنا كلها
ليس الا خوفا من الله عز وجل ,,
ولكم من عندي بديل لها ,,
دمتم بحفظ الرحمن ,, "
وكلمة (ود) اصلها اسم صنم من اصنام قوم سيدنا نوح عليه السلام
،، اللذين ظلوا طريق الحق فعذبهم الله بالطوفان
وهذا دليل من القران الكريم ::
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{ وَقَالُوا لاَ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلأ سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا ****** سورة نوح ايه 23
يقول ابن القيم في تَوَرّع السلف عن الفتيا :
" وكان السلف من الصحابة والتابعين يكرهون التسرّع في الفتوى
ويودّ كل واحدمنهم أن يكفيه إياها غيره ،
فإذا رأى أنها قد تَعَيَّنَتْ عليه بذل اجتهاده في معرفة حُكْمها من الكتاب والسنة ،
أو قول الخلفاء الراشدين ، ثم أَفْتَى " ..
قال تعالى :
{ وَقَالُوا لاَ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلأ سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا ****** سورة نوح آية 23
غاب عنها شيء مهم .. وهو لفظ الكلمتين
وَدّاً :
بفتح الواو هو اسم من أصنام قوم نبينا نوح عليه السلام
وِد:بكسر الواو معناها مأخوذ من التودد والمودة
ولا رابط بينهما في المعنى مطلقا ً
إذن أين تكمن العلة ؟؟؟
فجرى البحث والتقصي لمعرفة سر هذه الجملة
>>> دمت بود <<<
وأخيرا وجدت ضالتي :
لم تكن العلة في كلمة : ود
إنما العلة في قول : دمتم
والتي كره بعض العلماء قولها لأن الدوام لله سبحانه وتعالى ..
فإن كان في الجملة نظر فهو في الكلمة الأولى وليس الثانية
وقد ورد في
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء المجلد الثاني/ ص 157
ختم المكاتبات بكلمة ( ودمتم )
السؤال الثالث من الفتوى رقم (5609) :
س3 : ما حكم تذييل الخطابات والعرائض بكلمة (ودمتم) ؟
ج3 : يكره ذلك ؛ لأن الدوام لله سبحانه والمخلوق لا يدوم .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .


وهذا التصويب والبيان
اول شي شكرا لناقل المعلومه
ندخل في التفاصيل اولا هذه لاتعتبر فتوى هذه معلومه
مالم تكن من مرجع معروف من مشايخنا الافاضل
وانا عن نفسي لا ارى فيها ريب حتى تحرم اليس من اسماء الله الحسنى (الودود)
والكلمه المذكوره (ود) صفه للإسم وليست اسم وجميعنا تعلمنا ذلك من خلال التعليم
ومن مقرارات القواعد والنحو والصرف
اما الايه المستشهد بها فارى والله اعلم انه تم تحريف معناها وتأويله الى غير موضعها
فهي تعني عُباد الاصنام وقسمهم بها والتقرب لها

اما المستخدم لكلمة دمتم بود فلم يحلف ولم يعبد ولم يستغيث
او يجير اي صفه او اسم اوعباده لغير الله
والشواهد كثيره ولكن لاتحضرني بهذه اللحظه
وارى عن نفسي والله اعلم ان حكمها حكم مايستخدم من مصطلحات دراجه
ك (مساء الخير والى اللقاء وما الى ذلك)


=====
يـــــــــــــــا إلهي
ألهذه الدرجة بلغ الجهل بنا ؟؟
أين التأكد والتثبت ؟؟
أين سؤال أهل العلم والفتيا ؟؟
لم نفتي بجواز أو حرمانية دون وجود الدليل القطعي على ما نقول ؟؟
لم نتجرأ على كلام الله ونضعه في غير موضعه ؟؟؟

كان لزاماً على الناقل التثبت والتأكد قبل إنزال الموضوع
وذكر مصادره التي استقت منها هذه الفتوى
فالفتوى أمرها خطير وشأنها عظيم
إنما هي توقيع من رب العالمين

يقول ابن القيم في تَوَرّع السلف عن الفتيا :
" وكان السلف من الصحابة والتابعين يكرهون التسرّع في الفتوى ،
ويودّ كل واحدمنهم أن يكفيه إياها غيره ،
فإذا رأى أنها قد تَعَيَّنَتْ عليه بذل اجتهاده في معرفة حُكْمها من الكتاب والسنة ،
أو قول الخلفاء الراشدين ، ثم أَفْتَى " .. اهـ

وأعود للموضوع فأقول :

يقول الناقل : سمعتِ بأن الجملة >> دمتم بود << لا تصح
ولم يعرف العلة في ذلك ..
فربط هذه الكلمة بكلمة ذُكرت في القرآن
تشابهت معها في الشكل
وخالفتها في اللفظ والمعنى ...

قال تعالى :
{ وَقَالُوا لاَ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلأ سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا }
سورة نوح آية 23

غاب عن الناقل شيء مهم .. وهو لفظ الكلمتين

وَدّاً :
بفتح الواو هو اسم من أصنام قوم نبينا نوح عليه السلام

وِد:
بكسر الواو معناها مأخوذ من التودد والمودة
ولا رابط بينهما في المعنى مطلقا ً

إذن أين تكمن العلة ؟؟؟
لم تكن العلة في كلمة : ود
إنما العلة في قول : دمتم
والتي كره بعض العلماء قولها لأن الدوام لله سبحانه وتعالى ..
فإن كان في الجملة نظر فهو في الكلمة الأولى وليس الثانية

وقد ورد في
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء المجلد الثاني/ ص 157
ختم المكاتبات بكلمة ( ودمتم )
السؤال الثالث من الفتوى رقم (5609) :


س3 : ما حكم تذييل الخطابات والعرائض بكلمة [overline](ودمتم)[/overline] ؟

ج3 : يكره ذلك ؛ لأن الدوام لله سبحانه والمخلوق لا يدوم .

وبالله التوفيق .
وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس / عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة / عبد الرزاق عفيفي
عضو / عبد الله بن قعود

ويقول فضيلة الشيخ : بكر أبو زيد
في جوابه عمن سأله عن الحكم في قول دمتم بود ..

قال فضيلته :
قال الله تعالى :
( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) .
فالدوام لا يكون إلا لله سبحانه ..
وهذه اللفظة (( دمتم )) الجارية
في تذييل المكاتبات الودية ينبغي التوقي من إطلاقها ،
وإن كان المراد بها الدوام المطلق لا يكون إلا لله سبحانه .

انظر معجم المناهي اللفظية (ص 641) .




المواضيع المتشابهه:



 توقيع :



[media]https://www.youtube.com/v/ewzNjWgnLqw[/media]






رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الغريبة على المشاركة المفيدة:
 (09-16-2018)