عرض مشاركة واحدة
قديم 02-27-2016   #28


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

بناء البيت المُسلم والعلاقة بين الزوجين ...( الجزء 9 )



[frame="2 80"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الاخوة الافاضل
والاخوات الكريمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نستمر اخوتنا الكرام في سرد المفاسد في حفلات
الزفاف ومايترتب عليها من ضياع للدين والشرف
وبناء أسرة على أنقاض دينها متشريعاتها....
( 6 )
سوق الرقيق الحديث الذي يحدث في مناسبات الافراح
ومن ضمن المفاسد ايضاً كما قلنا من قبل هو اختلاط نساء العائلات مع بعض وهذا لابأس به لو توفرت الضوابط الشرعية في مثل هذه المناسبات ولكن الذي يحدث امر اخر وهو تكون سوق للرقيق بكل معني الكلمة ...
اي تبدأ كل عائلة بعرض بناتها وإلباسهُن افخر
الثياب وأجملها وأكثرها انكشافاً وتعرياً مع وجود
الاصباغ والزينة الكاملة لهُن ...
وذلك كله للفت انظار العائلات الاخري
طمعاً في التقدم لخطبة بناتها ....
والفساد هنا يأتي في تعليم البنات الصغيرات في السن اصول التغنج والدلال والتفسخ وسُبل وطرق التبرج والعري
واستعمال الاسلحة الانثوية لتصيد العائلات ومن ثم الرجال
ونلاحظ اخوتي الكرام بأن هذه العائلات
فتحت من دون ان تشعر، باباً لايمكن اغلاقه
وهو خدش حياء الفتيات الصغيرات بتعليمهُن كيف يتم اصطياد الرجال وكيفية التغنج والتعري واستعراض الامكانات والاسلحة
وهنا تكمن المفاسد من بادايتها
فتبدأ البنت بتعلم الدروس بدايةَ
من الحفلات للأعراس في المجتمعات النسائية ...
فتتطور دروسها وهنا تبدأ البنت التي خُدش حيائها
في تغيرها ودخولها لعوالم لايعلم الا الله نهايتها....
فأول ما يتم تعليمها هو كيفية وضع ( الميك آب ) والتغنج به
أمام العائلات ، وإستعراض المفاتن وإبرازها
والتعري بشتى أنواعه...
فتتعلم البنت الصغيرة أو حتى المُقبلة على الزواج
هذه الامور ، فيهتك ستر حياءها وأدبها ، وتبدأ في التفكير
الجاد والفعلي في استعمال التغنج والزينة في حياتها العادية
وذلك بتشجيع من أهلها .....
وهنا يبدأ فساد المجتمع من خلال فساد البيوت
كل ذلك يأتي بحجة البحث عن عريس ودخول سوق النخاسة
في حفلات الزفاف .....
كُنّا قد بدأنا في ايضاح المفاسد التي تترتب
علي العادات المتبعة في مناسبات الاعراس ،
والتي اصبحت للاسف من الامور الشائعة
والمتداولة ، حتي وان ظهرت مفاسدها ونتائجها للعيان ،
ومع ذلك تمكن من لا عقل له في ان يجعل من هذا المفاسد قانون وصراط لاتحيد عنه المجتمعات العربية الاسلامية
( الا ما رحم الله )
وقد ساهمت هذه المفاسد في افساد وتشوية
الرسالة النظيفة المراد بها الزواج وبناء الاسرة
وقد تم ذكر جملة من هذه المفاسد وتم ايضاح حيثياتها
وخطرها علي المجتمع وعلي العائلة الجديدة التي ستتكون
ونأتي اخوتي واخواتي الكرام
للنقطة المهمة جداً والتي كانت فيما سبق من النقاط التي لايمكن بحال من الاحوال ان يتم نقاشها اطلاقاً
او البحث عن تفسيرات لتركها ....
لانها من الاساسيات التي امرنا بها الله سبحانه وتعالي
وليس التي امرتنا بها زوجاتنا
واهلنا والمقربين لنا في تركها ...
وعدم الاهتمام بها وتأجيلها الي مابعد العرس والزفة
( 7 ) ترك الصلاة
وهو ترك الصلاة المفروضة يوم الزفاف ....
سوي للزوج او الزوجة ...
فكثيراً من الاحيان اثناء الحفلات
المقامة للزفاف
وهذ يحدث كثيراً ولا مبالغة فيه ..
وهو ترك الصلاة او تأجيلها الي فترة انتهاء الزفاف
والاسباب التي يقولها من يفعل ذلك سوي
من الزوجة او الزوج هي الاتي
فالزوجة اثناء استعدادها للزفاف تتوقف نشطاتها
كلها في البيت الا من امر واحد
وهو الاستعداد الكامل للاعداد للحفل

وبالطبيعي يترتب عليه الزينة المبالغ فيها وتخشبها
في صالات الزينة طوال اليوم
فيقولون لاوقت لدينا للصلاة وبالتحديد الوضوء....
لانه كما تتدعي العروس ان زينتها واصباغها تفسد
ان توضأت لكل صلاة وبالتالي يصعب ارجاع الاصباغ
والمواد الكيماوية للوجه واليدين ...
وبالتالي للاسف تفضل هذه العروس
أي الزوجة الجديدة ان تؤخر الصلاة
الي حين وربما لليوم الذي يليه....
بحجج واهية مغضبة لله وللرسول صلي الله عليه وسلم ....
وفي هذه الحالة يكون التعمد بالترك والتأجيل هو الفعلي ....
. أي تعمداً ....
وهذا يعني بداية حياة جديدة ليس
بالبركة والحفظ والستر من الله .....
والتبرك بالقرآن والصلاة والاعمال الصالحة
اما الذي يحصل هو التبرك بغضب الله ورمي كل ما من شأنه
ان يفيد وييسر مرور ذلك اليوم وتلك الليلة
بسلام وامن وسعادة
فكيف اخوتي واخواتي الكرام ....
يتمنون السعادة والهناء من ناحية
ويغضبون الله في تركهم للاساسيات وأولها الصلاة...؟
.....
فتختار العروس ترك الصلاة لتبقي كعارضة ازياء
وكأنها صنم لاتتحرك لايمنى ولا يسرى لساعات طويلة .....
حريصة كل الحرص علي عدم التحرك من مكانها.....
كي لاتفسد زينتها او لباسها ...
فتنسى وتتناسى وتترك الصلاة ...
لانها تعتبرها للاسف الشديد مفسده لزينتها ....
وافساد لملابسها ان توضأت وصلت صلاتها .....
وهذا يحصل كثير ولا احد يزايد ويقول انا ابالغ .....
حتي انها تهتم بكل ما من شأنه يزيد من تألقها وزينتها
واصباغها المُشكّلة وكأنها حديقة ....
وتطلب الاستشارة والنصح في تثبيت

الزينة واستمرارها فترة طويلة .....
وعدم افسادها ....
فيتم نصحها من قبل ازلام الشيطان من النساء.....
واحيانا حتي الاهل ...بعدم القرب من الماء
او حتي الاكل بشراهة لكي لايتم افساد ماصنع صانعي الالوان والاصباغ...
فتوافق علي الافساد والفساد وإغضاب الله ،
ومن ناحية اخري ترفض النصح لرضى الله
والمحافظة علي صلواتها..
وفي الوقت نفسه تنسي وتتنسي ولا تهتم للاية الكريمة
التي تقول :
( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ
وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا
{59} مريم 59
فأي شهوات اكثر من هذه الشهوات
وهي حُب الزينة والتفاخر والتبرج واستبداله بطاعة الله ....
وهنا تهديد صريح لمن ترك الصلاة

بأن من يفعل ذلك سيلقي غيبا وغضباً ...
اما الاية التي تقول علي عدم جواز تأخيرها عن موعدها ....
حيث قال تعالي:
فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ {4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ {5} الماعون 4 ، 5)
حتي ان العلماء الافاضل ذكروا ان فريضة الحج ...
والتي هي تعتبر من الفرائض ان توفرت الاستطاعة لذلك
فذكروا ان حتي الحج يسقط عن المسلم ، ويصبح غير مستطاع أذا كان السفر للحج يؤدي لترك الصلاة ....
فأين اخوتي واخواتي الكرام من
( المكياج واللبس والخوف من افساد الزينة ....من الحج ..!!! )
فكيف يبارك الله سبحانه وتعالي هذه الليلة للزوجة والزوج
بترك الصلاة فيها وبدء حياتهما بمعاصي آخرها ترك الصلاة...؟
فيجب علي المرأة المسلمة ،
ان تتزين لزوجها كما تشاء وبالصورة
التي تشاء وتلبس ما تشاء
شرط ان ترتب ذلك باوقات الصلاة ...
في ان تجعل جلوسها علي العرش المخصص لها طوال الليل
.بعد صلاة العشاء
لكي تقوم بفرائض الصلاة لليوم كله في اوقاتها
اما ان تجلس منذ الصباح في المزين ( الكوافير )
ومن المساء حتي اخر الليل ،
فيضيع منها كل الاوقات من ظهر وعصر ومغرب وعشاء
واحيانا تترك حتي الأكل مخافة ان يأتيها واجب الدخول للخلاء لقضاء الحاجة
اخوتي هذه حقيقة وملموسة ومعاشة
ولا يدعي احد انها خيالية
وانا شخصيا لمست هذا الامر في افراح حدثت
وإن كان ولا بد من ذلك في المحافظة علي زينتها
ان تحافظ علي وضوءها في الوقت المناسب
لقرب الصلاة فتذهب وتصلي وترجع
وهذا نادراً بين النساء في محافظتهن علي اوقات الصلاة
والحمد الله تغيرت مفاهيم الناس قليلاً
واصبحوا يحافظون علي صلواتهم
اما ان كانت العروس في حالة تمنعها من الصلاة ...
وهي الطمث ( الدورة الشهرية )....هنا لابأس بما بتفعل
وفي الحقيقة ان امر الطمث هذا نادر
ما تكون العروس قد نسقت العرس والدخلة وحفلة الزفاف
وهي غير طاهره وعليها العذر الشرعي ...
فكل العائلات ينسقون العرس في الوقت الذي
تكون فيه العروس علي طهارة من الطمث
وذلك لاعتبارات منها استمتاع
الزوجين ببعض وكذلك لامر اخر ...
سنتطرق اليه في الاجزاء القادمة
والرجل أي الزوج هو كذلك يقصر احيانا في اوقات الصلاة ولكن ليس كثيراً فالرجل لايشغله لازينة ولاتعطر ولا اهتمام الا في الساعات الاخيرة لأستقبال زوجته ....
فقليلاً من الرجل من يهمل الصلاة
الا ان كان مهمل من الاصل حتي قبل الزواج
وهنا اخوتي الكرام
نكون قد عددنا المفاسد التي تحدث اثناء العرس
سوي من العروس او العريس او اهلهما
نتوقف لبرهة من الوقت
في هذا الجزء ونواصل بأذن الله تعالي
في الجزء العاشر استكمال موضوع
المفاسد في حفلات الزفاف
والزينة المطلوبة من الزوجة والزوج
والمفاسد المحيطة بها...
الي ذلك الحين اقول لكم بارك الله لي
ولكم وجعل عملنا هذا خالصا لوجهه الكريم ...فأن
اصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان
والله برئ مما كتبت وماقلت ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخوكم....اندبها

[/frame]




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )



التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 02-27-2016 الساعة 02:37 PM

رد مع اقتباس