شكراً: 0

تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة

كيف كنت احلم بلقياك
كيف كنت انتظر رؤياك
كيف كنت اعد الليالي ..كيف كنت راض بحالي
كيف كنت أتخيل طيفك..كيف كنت ارسم شكلك
قبل لقياك اهدرت سنينا ليتها لا تحسب من عمري
قبل لقياك أوقاتي سيوف لم أحسن تقطيع أوقاتي بها فقطعتني
قبل لقياك..حياتي فضاء مليء بكواكب الأوهام..احلم برؤياك..أتلهف للقياك و احن لهمسك..إنها لهفة شوقي قبل لقياك و عند لقياك فيالها من لحظات..يا لها من سكنات..و يا لها من عبرات..عند لقياك أمواج متلاطمة من ألفاظ حبي لك عند لقياك رياح و أعاصير مقرونة بالحب الصادق عند لقياك مشاعر جياشة من الإحساس الصادق و دفء من الأحضان التي تحطم جدران الآهات آه آه و بعدما افترقنا و كان الفراق أصعب من لحظة شوق قبل اللقاء كنت احسب اللقاء سيطفئ غليل البعد ليتنا لم نلتق أو ليتنا التقينا و لم نفترق أو ليتنا عاصرنا وقاتا قبل اللقاء الذي قبله كان قلبي يحلم باللقاء و عنده صار قلبي يحلم بالبقاء و بعد اللقاء لم يعد هنالك قلب يحلم فقلبي موجود بيني و بينك انه اللقاء ففكري يحن إلى لقياك ثانية لعل فكري يجد قلبي فيركض يا من أتمنى لقياها.

بريشة أسير الحب
أخذت من إحدى المجلات القديمة