03-21-2018
|
|
مُتَزِنٌ يمِيل ..!
-
أتتنِي جالِبَة شهداً حِينَ همهمتُ
في المنام بأنِّي ظامِئ ..!
مزار الركُود يُكبِّر ها قَد دَنَت
و تدلَّت ( فَتاتك ) ..
أصطَفُ على آخر طرفٍ في الرصِيف
فـ أَرى الزَهْرَ يُحييها ، ينحنِي عِطرهُ
لـ يُقدّس كَفّيها ..!
أعِيشُ حراً و أنا المُحتل
حَربُ حُبٍّ ما فتأت تهجرُ السلام
إلّا إن كانت عينيها الهدنة ..
أُبصِر نافذة حيّها و بينِي و بيني أحاديثٌ
لا تُقال .. هَل أسرِقُ لها جواداً أبيض
كَي أُخبرها بأنّي نبِيل ..؟
أمْ أن الدَّيجُور الّذي ينثالُ فِيّ يَتُوقها
لـ يتوهج ..!
كانت تقُول : أتُوقُ لـ أُصبح نجمَة ؟
تمَادَت عُلّواً و نَهَبَت مكانَ القمر
و مَن لـ أهلِ الأرضِ يا سماء ؟!
،،،،،،، وارِف
المواضيع المتشابهه:
|