أسرجت خيالي فاتنتي
وسرحت بدنيا أمنيتي
هل يدنو عشقي فألمسه
أم يغرب حضي وتغرق باخرتي
أحببتك حباً يتجنى
قد عاث بقلبي ومزق أوردتي
يادنيا قد حاولت مس ظفائرها
وتسلقت كالفتيان أسوار حديقتها
وكتبت لها رسائل محمومه
وكنت اقبل كلماتي عندما أرسلها
قبل من شوقي محمومه
وأنتي ياأنتي
لا تلتفتي
وثغرك لا يبعث إلا أشواك مسمومه
كأني لم أحسن عشقك سيدتي
أو أن خيالي الموهوم مادل القلب على الغايه
وماكنتي إلا ضغثاً من حلم
الأن الأن إداركي يحضرني
والعقل صار يحذرني
من تلك
ويكاد من غضب ينكرني
أن الأوهام تصلح لشعر وروايه
والحب الحب ماوقر شرايينك
وتعطف
واسرج في روحك مصباح هدايه
لماذا أشعر أن كل العشاق فرسان وأنكر ان لا تكون المعشوقة إلا ملكه
فيلسوف وهل تعتني النساء بشعورهن إلا ليحصل الرضا في تلك اللحظه الحالمه
كأن الظفائر ماحلت ولا تضمخت بعطر إلا لأجل حبيب
كأنهن الغيوم حللن أحزمة السفر فقد جاء وقت الحل والدعه
ويغطي العاشق بشعر الحبيبة وجهه أتراه ينتظر مطراً وأي مطر
القلب والعقل خصيمان
ودائماً يبرء الحب من المتنصلون ومن اللصوص
والمتغيرون فالحب غير قابل للإنكسار
هو يكبر ويتلون وتتصافح فيه الجوارح مع المبدأ
سامي لا ينضم لمملكته سوى النبلاء
لا أملك إلا إعجابي وكلماتي التي تتصابى لتعجب هذا الكاتب
وهي صغيرة أمام سمو بيانه وحرقة ترجمانه عندما سلسل أفكاره
وجعلنا ننبهر بهذا السجال .... الجمال