عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2018   #33


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

هل نحن من أهل السُنة والجماعة لديننا الحنيف أم تُبع لأهل البدع والتحريف ...؟ ( 6 )



[frame="1 10"]





( القدرية )

القدرية هي فرقة كلامية صنعتها التأويلات الباطلة
تنتسب إلى الإسلام وتعتبر من أول الفرق الإسلامية المخالفة
وقد ظهرت في بداية عهد الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز،
وأول من أسسها غيلان القدري
وقد قتله الخليفة هشام بن عبد الملك
بصلبه على أبواب الشام،
وفي مفهومه يرى أن الله لايعلم شيء الا بعد وقوعه
وان الأحداث بمشيئة البشر وليست بمشيئة الله،
وتقول: لا قدر والأمر أنف أي مستأنف،
وهو نفي لعلم الله السابق،
وأن الله لا يعلم الأشياء إلا بعد حدوثها.
نشأة القدرية
القدرية اسم أطلقه أهل السنة والجماعة
على كل من يزعم أنه قدَّر فعله بنفسه،
أى خلقه و أوجده إستقلالا.
أول من قال بالقدر هو معبد الجهني البصري
في آواخر عهد الصحابة،
وأخذ عنه غيلان الدمشقي،
وقد تبرأ منهم من سمع بهم من الصحابة
وأنس بن مالكوعبد الله بن أوفى
كان أول من قال بالقدر بالبصرة معبد الجهني،
فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري
حاجين أو معتمرين فقلنا:
لو لقينا أحداً من أصحاب الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
فسألنا عما يقول هؤلاء في القدر، فوفق لنا
عبد الله بن عمر بن الخطاب.( رضي الله عنهما ) فقلت:
أبا عبد الرحمن إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون
القرآن ويتقفرون العلم، وذكر شأنهم
وأنهم يزعمون أن لا قدر وأن الأمر أنف، قال:
فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريئ منهم وأنهم برآء مني،
والذي يحلف به عبد الله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أحد
ذهباً فأنفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر.
أخذ معبد الجهني رأيه في القدر عن رجل نصراني
أسلم ثم رجع إلى النصرانية مرة أخرى،
فكان معبد الجهني بعد ذلك أول من نشره بين الناس.
قال المقريزى في كتابه الخطط:
إن أول من تكلم في القدر معبد بن خالد الجهنى.
قال الأوزاعي:
أول من نطق في القدر رجل من أهل العراق يقال له
سوسن كان نصرانيًا فأسلم فأخذ عنه معبد الجهني
وأخذ غيلان عن معبد. مذهب القدرية
أول ماظهر هو إن الأمر أُنُف، أى لم يسبق به
قدر ولا علم من الله وإنما يعلمه بعد وقوعه،
والقول بالقدر بهذا المعنى مركب من قضيتين:
الأولى: إنكار علم الله السابق بالحوادث،
الثانية: أن العبد هو الذي أوجد فعل نفسه.
القدرية القائلون بهذا القول قد إنقرضوا،
كما ذكر ابن حجر نقلا عن القرطبي وغيره ما نصه:
قد إنقرض هذا المذهب، ولا نعرف أحدا ينسب إليه من المتأخرين.. والقدرية اليوم مطبقون علة أن الله عالم بافعال العباد
قبل وقوعها وإنما خالفوا السلف في أن أفعال
العباد مقدورة لهم وواقعة منهم على جهة الاستقلال.
وانقسمت القدرية الى
اثنتي عشرة فرقة :-
الأحمرية وهي التي زعمت :
أن شرط العدل من الله أن يملك عباده
أمورهم ويحول بينهم وبين معاصيهم
والثنوية وهي التي زعمت :
أن الخير من الله والشر من إبليس
والكيسانية هم الذين قالوا :
لا ندري هذه الأفعال من الله أم من العباد
ولا نعلم أيثاب الناس بعد الموت أو يعاقبون
والشيطانية قالوا :
إن الله لم يخلق شيطانا
والشريكية قالوا :
إن السيئات كلها مقدرة إلا الكفر
والوهمية قالوا :
ليس لأفعال الخلق وكلامهم
ذات ولا للحسنة والسيئة ذات
والراوندية قالوا :
كل كتاب أنزل من الله
فالعمل به حق ناسخا كان أو منسوخا
والبترية زعموا :
أن من عصى ثم تاب لم تقبل توبته
والناكثية زعموا :
أن من نكث بيعة رسول الله فلا إثم عليه
والقاسطية :
فضلوا طلب الدنيا على الزهد فيها
والنظامية
: تبعوا إبراهيم النظام في قوله من
زعم أن الله شيء فهو كافر
ونشأتها ومعتقداتها وفِرقها
وموأسسها ( الجهم بن صفوان )
ولد الجهم بن صفوان فيالكوفةو نشأ فيها،
و هناك صحب الجعد بن درهم بعد قدومه إلى الكوفة
هارباً من دمشق و تأثر بتعاليمه. و بعد مقتل الجعد بن درهم
واصل الجهم نشر أفكاره و صار له أتباع إلى أن تم نفيه إلى ترمذ في خراسان.
و في ترمذ أخذ بنشر مذهبه، فانتشر في مدن خراسان،
و خاصة في بلخ وترمذ. و قد قتل الجهم بن صفوان
عام 128هـ بعد اشتراكه مع الحارث بن سريج التميمي
في الثورة على الدولة الأموية.
المعتقدات
تنزيه الله و نفي التشبيه و تأويل الآيات التي
تشعر بالتشبيه، كيد الله و وجهه سبحانه و تعالى.
و من الصفات التي أولوها صفة الكلام،
فكانوا يقولون إن كلام الله إنما هو
داخل نفسه( سبحانه و تعالى )
و ترتب على ذلك القول بخلق القرآن،
كما نفوا رؤية الله في الآخرة و احتجوا بقوله تعالى:
{ لا تدركه الأبصار }،
و قالوا بأن طبيعة الإله أعلى من أن
ترى بالأبصار البشرية.
نفي
صفات الله الأزلية،
كالقدرة و الإرادة و العلم،
و قالوا بأن هذه الصفات هي عين ذاته،
و ليست مستقلة عنه؛ أي أنه ليس قادراً بقدرة غير ذاته،
و ليس مريداً بإرادة غير ذاته،
و ليس عالماً بعلم غير ذاته ..
الإنسان لا يوصف بالاستطاعة على الفعل،
بل هو مجبور بما يخلقه الله من الأفعال مثل ما يخلقه
في سائر الجمادات، و نسبة الفعل إليه إنما هو بطريق المجاز
كما يقال جرى الماء وطلعت الشمس وتغيَّمت السماء ..
إلى غير ذلك، و بسبب هذه النقطة يعدون من الجبرية.
الإيمان عقدٌ بالقلب و إن تلفظ الشخص بالكفر،
و أن الإيمان لا يضر معه شيء،
و بسبب هذه النقطة يعدون من المرجئة.
أن الله موجود بالأمكنة كلها، فقد أخرج ابن خزيمة
في التوحيد بسنده أن الجهم بن صفوان
كان يوماً على جسر ترمذ فقيل له:
صف لنا ربك، فدخل البيت لا يخرج ،
ثم خرج بعد أيام فقال: هو هذا الهواء مع كل شيء
وفي كل شيء ولا يخلو منه شيء.
القول بفناء الجنة والنار،
حيث قالو أنه لا يتصور حركات لا تتناهى أولاً فكذلك
لا يتصوَّر حركاتٌ لا تتناهى آخراً،
وحملوا قوله تعالى: { خالدين فيها أبداً } على المبالغة،
واستدلال جهم بن صفوان على الانقطاع بقوله تعالى:
{ إلا ما شاء ربك }، و قال:
(( ولو كان مؤبداً بلا انقطاع لما استثنى).
الرد عليهم ( من علماء أهل السًنة )
ردأهل السنةعلى نفيهم صفات الله الأزلية،
و تأويلهم للصفات التي تشعر بالتشبيه، فقالوا:
بأنه يجب الإيمان بما جاء في القرآن و السنة
و ما كان عليه الصحابة و من بعدهم من الإيمان بالصفات
على الحقيقة من غير تحريف و لا تكييف و لا تمثيل و لا تشبيه .
رد أهل السنةعلى قولهم بأن
( الإيمان لا تضر معه معصية )
فيما يعرف بقاعدة الإيمان يزيد و ينقص، فقالوا:
بأن الإيمان يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية.
رد أهل السنةعلى قولهم بأن
( الله موجود في الأمكنة كلها )
، بأنه ثبت في القرآن و السنة أن الله فوق السماء
و استدلوا بقول الله تعالى ( الرحمن على العرش استوى )
و قوله ( و هو القاهر فوق عباده )
و قوله ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الارض )
و قول النبي صلى الله عليه و سلم للجارية ( أين الله ؟)
فقالت في السماء فقال ( من أنا ؟)
فقالت أنت رسول الله فقال:
(أعتقها فإنها مؤمنة)...
راوه مسلم من حديث معاوية ابن الحكم ( رضي الله عنه )
و أما قولهم بفناء الجنة و النار، فقد اعتُبر مخالفاً
لصريح القرآن والأحاديث.......



وهذه جملة من الكتب المؤلفة التى ردّ فيها
علماء السًنة على الجهمية
كثيرة جداً منها :
الرد على الجهمية, تأليف:
عبدالله بن محمد الجعفي البخاري المتوفى 229ه.
الرد على الزنادقة والجهمية, تأليف:
عبد العزيز بن يحيى الكناني المتوفى 240ه.
الرد على الجهمية, تأليف:
محمد بن أسلم الطوسي المتوفى 242ه.
صاحب صحيح البخاري المتوفى 256ه.
الرد على اللفظية, تأليف:
محمد بن أحمد بن حفص بن الزبرقان المتوفى 264ه.
السنة والرد على الجهمية, تأليف:
الأثرم أحمد بن محمد بن هانئ المتوفى 273ه.
مصنف في مسألة اللفظ,
أحمد بن محمد بن الحجاج المروزي المتوفى 275ه,
وهو من تلامذة أحمد بن حنبل.
الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة,
تأليف:ابن قتيبة الدينوري المتوفى 276ه.
الرد على الجهمية, تأليف
الصفات والرد على الجهمية,
تأليف:
نُعيم بن حماد الخُزاعي المتوفى 282ه.
الرد على الجهمية, تأليف:
الحكم بن معبد الخزاعي, المتوفى 295ه.
الرد على الجهمية, تأليف اللغوي:
إبراهيم بن محمد بن عرفة
المشهوربنفطويه المتوفى323ه.
الرد على الجهمية, تأليف:
عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي المتوفى 327ه.
الرد على من يقول أن القرآن مخلوق,
تأليف: أحمد بن سلمان النجاد المتوفى 348ه.
الرد على الجهمية, تأليف:
محمد بن إسحاق بن منده المتوفى 395ه.
الرد على اللفظية, تأليف: ابن منده
: ابن تيمية المتوفى 728ه.
تأليف: ابن قيم الجوزية المتوفى 751ه.
تأليف: ابن قيم الجوزية المتوفى 751ه.

إنحسار الجهمية
استمرت الجهمية بعد مقتل الجهم بن صفوان عام128هـ،
و لكن مع بداية القرن الثالث بدأت بالإنحسار.
و يرى بعض العلماء والمؤرخين أن الجهمية لم تنته فعلاً،
فقد جاء بعدهم من وافقهم في بعض معتقداتهم.
فقد وافقهم المعتزلة في نفيهم بعض صفات الله الأزلية،
و تأويلهم للصفات التي تشعر بالتشبيه،
و قولهم بأن القرآن مخلوق،
و نفيهم رؤية الله في الآخرة.
وانقسمت الجهمية الى
اثنتي عشرة فرقة :
المعطلة زعموا :
أن كل ما يقع عليه وهم الإنسان
فهو مخلوق ومن ادعى أن الله يرى فهو كافر
والمريسية قالوا :
أكثر صفات الله مخلوقة
والملتزمة :
جعلوا الباري سبحانه وتعالى في كل مكان
والواردية قالوا :
لا يدخل النار من عرف
ربه ومن دخلها لم يخرج منها أبدا
الزنادقة قالوا :
ليس لأحد أن يثبت لنفسه ربا لأن الإثبات
لا يكون إلا بعد إدراك الحواس
وما يدرك فليس بإله وما لا يدرك لا يثبت
والحرقية زعموا :
أن الكافر تحرقه النار مرة واحدة
ثم يبقى محترقا أبدا لا يجد حر النار
والمخلوقية زعموا :
أن القرآن مخلوق
والفانية زعموا :
أن الجنة والنار تفنيان ومنهم من قال إنهما لم تخلقا
والمغيرية
: جحدوا الرسل فقالوا إنما هم حكام
والواقفية قالوا :
لا نقول إن القرآن مخلوق ولا غير مخلوق
والقبرية
: ينكرون عذاب القبر
والشفاعة واللفظية :
قالوا لفظنا بالقرآن مخلوق

( المرجئة )
المرجئة هم فرقة كلامية تنتسب إلى الإسلام،
خالفوا رأي الخوارج وكذلك أهل السنة
في مرتكب الكبيرة وغيرها من الأمور العقدية،
وقالوا بأن كل من آمن بوحدانية الله لا يمكن الحكم عليه بالكفر
، لأن الحكم عليه موكول إلى الله تعالى وحده يوم القيامة،
مهما كانت الذنوب التي اقترفها.
وهم يستندون في اعتقادهم إلى قوله تعالى:
(وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ
وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)الآية 106 سورة التوبة
والعقيدة الأساسية عندهم عدم تكفير أي إنسان، أيا كان،
ما دام قد اعتنق الإسلام ونطق بالشهادتين،
مهما ارتكب من المعاصي، تاركين الفصل في
أمره إلى الله تعالى وحده،
لذلك كانوا يقولون:
لا تضر مع الإيمان معصية،
كما لا ينفع مع الكفر طاعة.
وقد نشأ هذا المذهب في أعقاب الخلاف السياسي
وعنه نشأ الاختلاف في مرتكب الكبيرة.
فالخوارج يقولون بكفره
والمرجئة يقولون برد أمره إلى الله تعالى
إذا كان مؤمنا، وعلى هذا لا يمكن الحكم على
أحد من المسلمين بالكفر مهما عظم ذنبه،
لأن الذنب مهما عظم لا يمكن أن يذهب بالإيمان،
والأمر يرجأ إلى يوم القيامة وإلى الله مرجعه
. ويذهب الخوارج، خلافا للمرجئة،
إلى أن مرتكب الكبيرة مخلد في النار.
يقول الشهرستانى :
الإرجاء على معنيين:
أحدهما بمعنى التأخير كما في قوله تعالى:
قالوا أرجه وأخاه أي أمهله وأخره
والثاني: إعطاء الرجاء وقد أطلق عليهم
لأنهم كانوا يؤخرون العمل عن النية والعقد.
وأما بالمعنى الثاني فظاهر، فإنهم كانوا يقولون:
لا تضر مع الإيمان معصية كما لا تنفع مع الكفر طاعة،
وقيل: الإرجاء تأخير حكم صاحب الكبيرة إلى يوم القيامة،
فلا يقضى عليه بحكم ما في الدنيا من كونه
من أهل الجنة أو من أهل النار
ولهذا فإن المرجئة تجوز (ولا تقطع برأي في هذا)
أن يخلف الله وعيده في القرآن، ولا يعذب أحداً من أهل الكبائر من المسلمين. ويجوز أن يعذبهم يعذبهم بقدر ذنوبهم،
وأرجوا أو أرجأوا الأمر في ذلك إلى الله تعالى،
كذلك يذكرون أن الإيمان قول بلا عمل،
لأنهم يقدمون القول ويؤخرون العمل.
فسموا: المرجئة.
فهناك من يقول بالإرجاء في الإيمان وفي القضاء والقدر،
ويذكر من هذا الصنف
غيلان وأبا شمر وحمد بن شبيب المصري.
وهناك صنف ثان من المرجئة،
أولئك الذين نادوا بالجبر في الأعمال كما هو الحال
بالنسبة لمذهب جهم بن صفوان،
وتشترك هذه الجماعة مع سابقتها في أن الإيمان مسألة
يرجأ الحكم فيها إلى الله.
أما الصنف الثالث،
فهو على حد تعبير عبد القاهر البغدادي
خارج عن القائلين بالجبر والاختيار،
حيث ذهب هذا الصنف إلى إرجاء العمل عن النية.
ويذكر من هؤلاء:
اليونسية والغسانية والثوبانية والثومنية والمريسية.
أول من قال بالإرجاء
هو أول من ذكر الإرجاء في المدينة بخصوص
على وعثمان وطلحة والزبير، حينما خاض الناس فيهم
وهو ساكت ثم قال:
قد سمعت مقالتكم ولم أر شيئاً أمثل من أن يرجأ
على وعثمان وطلحة والزبير،
فلا يتولوا ولا يتبرأ منهم
. ولكنه ندم بعد ذلك على هذا الكلام وتمنى أنه مات
قبل أن يقوله، فصار كلامه بعد ذلك طريقاً لنشأة
القول بالإرجاء، وقد بلغ أباه محمد بن الحنيفة
كلام الحسن فضربه بعصا فشجه، وقال:
لا تتولى أباك علياً؟ ولم يلتفت الذين تبنوا القول
بالإرجاء إلى ندم الحسن بعد ذلك،
فإن كتابه عن الإرجاء انتشر بين الناس
وصادف هوى في نفوس كثيرة فاعتنقوه
كبارالمرجئة
من كبار المرجئة ومشاهيرهم:
الجهم بن صفوان، وأبو الحسين الصالحى،
ويونس السمرى، وأبو ثوبان، والحسين بن محمد النجار،
وغيلان، ومحمد بن شبيب، وأبو معاذ التومنى،
وبشر المريسى،
ومحمد بن كرام، ومقاتل بن سليمان المشبه
لله عز وجل بخلقه،ومثله الجواربى وهما من غلاة المشبهة

أصول عقيدة المرجئة
( كتاب مجموع الفتاوى لأبن تيمية ) قوله:
تكاد فرق المرجئة تتفق في أصولها على
مسائل هامة كتعريف الإيمان بأنه التصديق
أو المعرفة بالقلب أو الإقرار.
وأن العمل ليس داخلاً في حقيقة الإيمان، ولا هو جزء منه،
مع أنهم لا يغفلون منزلة العمل من الإيمان
تماماً إلا عند الجهم ومن تبعه في غلوه.
وأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص،
لأن التصديق بالشئ والجزم به لا يدخله زيادة ولا نقصان
.وأن أصحاب المعاصى مؤمنون كاملو الإيمان
بكمال تصديقهم وأنهم حتماً لا يدخلون النار في الآخرة.
ولهم اعتقادات أخرى:
كالقول بأن الإنسان يخلق فعله،
وأن الله لا يرى في الآخرة،
وقد تأثروا في هذه الآراء بالمعتزلة،
وكذا رأيهم في أن الإمامة ليست واجبة،
فإن كان ولا بد فمن أي جنس كان ولو كان غير قرشي
وقد تأثروا بهذا الرأى من الخوارج
الذين كانوا ينادون به
ولم يطبقوه.
ومن عقائد المرجئة الجهمية
أن الكفر بالله هو الجهل به –وهو قول جهم-
وأن الإيمان هو المعرفة بالله فقط وأنه لا يتبعض
ومنها أن الجنة والنار تفنيان وتبيدان
ويفنى أهلهما ولا خلود لأحد فيهما.
وانقسمت المرجئة الى
اثنتي عشرة فرقة :
( أ ) التاركية قالوا :
ليس لله تعالى على خلقه فريضة سوى
الإيمان به فمن آمن به وعرفه فليفعل ما شاء
( ب ) والسائبية قالوا :
إن الله تعالى ترك خلقه ليعملوا ما شاءوا
( ج ) والراجية قالوا :
لا نسمي الطائع طائعا ولا العاصي عاصيا
لأنا لا ندري ما له عند الله
( د ) والشاكية قالوا :
إن الطاعات ليست من الإيمان
( هـ ) والبيهسية قالوا :
الإيمان علم ومن لا يعلم الحق من الباطل
والحلال من الحرام فهو كافر
( و ) والمنقوصية قالوا :
الإيمان لا يزيد ولا ينقص
( ز ) والمستثنية :
نفوا الاستثناء في الإيمان
( ح ) والمشبهة
: يقولون لله بصر كبصري ويد كيدي
( ط ) والحشوية : جعلوا حكم الأحاديث كلها واحدا
فعندهم إن تارك النفل كتارك الفرض
( ك ) والظاهرية :
وهم الذبن نفوا القياس
( ل ) والبدعية
: أول من ابتدع الأحداث في هذه الأمة
نتوقف هنا إخوتنا الكرام لنواصل
بأذن الله تعالى فى الجزء القادم
( يرجى عدم الرد حتى يستكمل تسلسل الموضوع )
الى ذلك الوقت أقول تقديري لكم واحترامي
وجعل اللهم عملنا خالصاً لوجهه الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم اندبها
[/frame]




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )



التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 10-10-2018 الساعة 03:58 AM

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (10-10-2018),  (06-04-2023)