عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2018   #35


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

هل نحن من أهل السُنة والجماعة لديننا الحنيف أم تُبَّع لأهل البدع والتحريف ...؟ ( 7 )



[frame="1 10"]





( الرافضة )
نشأت فرقة الرافضة عندما ظهر رجل يهودي
اسمه عبد الله بن سبأ،
كان يهودياً أظهر اعتناق الإسلام
ثم أخذ يَكيد للإسلام فلم يجد له أحداً يعينه على ذلك
فهو أصلاً جاء من اليمن،
ثم بعد ذلك جاء إلى الكوفة فلم يجد أحداً يتعاون معه،
فذهب إلى مصر فوجد بها أعواناً،
ثم جاء بعد ذلك إلى مقر الخلافة الإسلامية،
وأخذ يبث الفتنة، ويعلن عن آرائه التي أخذها
عن الديانة اليهودية، وبث فيهم بعض هذه الأشياء
التي اعتنقها من الديانة اليهودية،
وزعم أنه وجد في التوراة أن لكل نبي وصياً،
وأن وصيَّ رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه،
ثم زعم أنه أولى بالخلافة، ثم قال بعقيدة الرجعة والغيبة
وغيرها من الأشياء وتناسخ الأرواح وغير ذلك،
وأشياء من البدع كثيرة جداً بثها،
واعتنقها أُناسٍ معه أظهروا التشيّع لتغطي
هذه المذهب الكُفري الذي جاءوا به، وسُمُّوا بالسبئية.
ثم بدأت تنتشر الاعتقادات الفاسدة، وتنقسم
هذه الفرق بعد هذه السبئية،
ولكن أصل نُشوئِها هو عبد الله بن سبأ اليهودي
الذي ادّعى الإسلام وزعم محبة أهل البيت
وغلا في علي رضي الله عنه،
وادّعى الوصية بالخلافة له
وأن النبي ( صلى الله عليه وسلم )
أوصى له بالخلافة. وادّعى أنه
وجد ذلك في التوراة،
ثم رفع علياً إلى مرتبة الألوهية،
وهذا ما تعترف به الكتب الشيعية
الموجودة والمنتشرة
، لكن تجد أنهم يتبرؤون
من عبد الله بن سبأ ويقولون:
هذه شخصية وهمية لا وجود لها واخترعها أهل السنة
للتشنيع على الشيعة.
ولكن عند النظر للقُمّي وهو
من علماء الشيعة في كتابه:
(المقالات والفرق) قد أقرَّ بوجود
عبد الله بن سبأ، ويقول:
قال القمي:
"ويُعتبَر عبد الله بن سبأ أول من قال بفرض
إمامة علي ورجعته"؛
فهم يعتقدون عقيدة تُسمَّى عقيدة الرجعة ،
وعقيدة الرجعة هذه تدل على حقد الشيعة
على أهل السنة، فهم يزعمون
أن الله تعالى
يُخرج المهدي محمد بن الحسن العسكري،
وهو الإمام الموجود في السرداب
لأن العقيدة الإمامية الاثنا عشرية تقوم على
أن هناك اثنا عشر إماماً على
رأسهم علي بن أبي طالب
ثم ابنه الحسن ثم ابنه الحسين
ثم علي زين العابدين
ثم محمد الباقر بن الحسين إلى
محمد بن الحسن العسكري،
ومحمد بن الحسن العسكري شخصيةً لا وجود لها
بل لما كان أبوه الإمام الحادي عشر
لم يُنجِب ولم يكن له ولد،
احتارت الشيعة سيهدم المذهب كله،
فادّعت أن له ولداً وأن الولد بمجرد ولادته نطق بالشهادة،
ثم دخل في السرداب، وأنه حيٌّ موجود،
وسيَخرج في آخر الزمان وهو المهدي المنتظر
عند الشيعة الإمامية الاثنا عشرية.
يعتقدون أنه إذا خرج المهدي محمد بن الحسن العسكري
فإن الله سيُعيد جميع حكّام المسلمين من أهل السنة والجماعة
من أول أبي بكر إلى آخر حاكم حكم المسلمين
من أهل السنة والجماعة، وأن الإمام سيُعيد أئمة
آل البيت جميعاً على رأسهم علي بن أبي طالب
والحسن والحسين وعلي زين العابدين
كل هؤلاء سيعودون مرة ثانية إلى الدنيا،
وهي عقيدة الرجعة رجوع الأرواح مرةً ثانية،
وأن الإمام المهدي سيَقتل جميع أئمة أهل السنة،
وسيَصلب أبا بكر وعمر على شجرتين
خضراوتين فتيبسا من ظلم أبي بكر وعمر،
ثم يقتلهما بعد ذلك ثم يُقيم الحدَّ
على عائشة رضي الله عنها.
فهذا القول بعقيدة الرجعة
وهو رجوع الأرواح مرةً ثانية،
كان أوّل من قال بها أيضاً عبد الله بن سبأ
الذي غلا في علي رضي الله عنه،
وزعم أنه نبي ثم غلا فيه حتى زعم أنه إله.
وقال البغدادي كذلك:
"وكان ابن السوداء -يعني ابن سبأ- في الأصل يهودياً
من أهل الحيرة، فأظهر الإسلام،
وأراد أن يكون له عند أهل الكوفة شرف ورياسة
فذكر لهم أنه وجد في التوراة أن لكل نبي وصياً،
وأن علياً رضي الله عنه وصي محمد صلى الله عليه وسلم".
وذكر الشهرستاني عن ابن سبأ:
أنه أول من أظهر القول بالنص بإمامة علي،
فهم يعتقدون أنه يوجد نص من النبي صلى الله عليه وسلم
على إمامة علي رضي الله عنه، وذكر عن السبئية:
أنها أول فرقة قالت بالغيبة وهي غيبة المهدي في السرداب،
والرجعة وهي رجعة الأرواح ،
ثم ورثته الشيعة فيما بعد رغم اختلافها
وتعدُّد فِرقها إلا أنهم يولون بالغيبة والرجعة
والقول بإمامة علي رضي الله عنه
وخلافته نصاً ووصية
وهي من مخلّفات ابن سبأ اليهودي.
وقد تعددت بعد ذلك فرق الشيعة
وأقوالها إلى عشرات الفرق والأقوال،
وهكذا ابتدعت الشيعة القول
بالوصية والرجعة والغيبة،
بل والقول بتأليه الأئمة الاثني عشر
اتباعاً لابن سبأ اليهودي.


أما تسمية الشيعة بالرافضة،
فسُمِّيت الشيعة بالرافضة لرفضهم أبا بكر وعمر،
وقيل لرفضهم زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه،
كانوا قد أتوه فأرادوا أن يسبّ أبا بكر وعمر فرفض، وقال:
"لا، هؤلاء صحابيّ جدي( يعني علي رضي الله عنه )
فرفضوه فسُمُّوا بالرافضة مع أنه إمام من أئمة
أهل البيت لما تولى أبا بكر وعمر ورفض سبَّهما،
رفضوه فسُمُّوا بالرافضة، وسُمُّوا شيعة حين قالوا:
( نحن من شيعة علي رضي الله عنه )،
فهذا في الكلام فيما يتعلق بنشأة وظهور
تسمية الشيعة.
عقيدة الإمامة عند الشيعة الإمامية:
فهم يعتقدون أن هناك اثنا عشر إماماً
وأن الأئمة هؤلاء عندهم يُعَيَّنون بالوحي،
وأنه منصوص عليهم بالوحي،
كأن يقول الوحي الإمام فلان ثم فلان،
فكما يُوحى إلى النبي فإنه كذلك يُوحى إلى الولي،
ويُنصَّب هذا الولي عن طريق الوحي.
فالأئمة الاثنا عشر ...
الذين يتخذهم الشيعة الإمامية أئمة:
علي بن أبي طالب أبو الحسن المرتضى
(23 قبل الهجرة - 40 بعد الهجرة).
2- الحسن بن علي أبو محمد الزكي (2هـ - 50هـ).
3- الحسين بن علي أبو عبد الله الشهيد (3هـ - 61هـ).
4- علي بن الحسين أبو محمد زين العابدين (38هـ - 95هـ).
5- محمد بن علي أبو جعفر الباقر (57هـ - 114هـ).
6- جعفر بن محمد أبو عبد الله الصادق (83هـ - 148هـ).
7- موسى بن جعفر أبو إبراهيم الكاظم (128هـ - 183هـ).
8- علي بن موسى أبو الحسن الرضا (148هـ - 203هـ).
9- محمد بن علي أبو جعفر الجواد (195هـ - 220هـ).
10- علي بن محمد أبو الحسن الهادي (212هـ - 145هـ).
11 ـالحسن بن علي أبو محمد العسكري (232هـ - 260هـ).
12- محمد بن الحسن أبو القاسم المهدي
يزعمون أنه ولد سنة (255هـ أو 256هـ)
ويقولون بحياته إلى اليوم.
وهو الإمام الثاني عشر الذي ليس له وجود
إنما زعموا أنه وُلِدَ ثم دخل السرداب
لتتم هذه الإمامة الاثنا عشرية،
وهؤلاء غلو غلواً عظيماً في هؤلاء الأئمة
حتى زعموا أنهم معصومون، ثم زعموا أنهم مثل
الأنبياء، ثم زعموا أنهم أفضل من الأنبياء،
ثم زعموا أشياء فيهم كأنهم آلهةً من دون الله تعالى
أعطوهم صفات الإله
وهذا من غلو الشيعة ودلالة على الانحراف
العقيدي عند الشيعة الاثنا عشرية.
( فرقة النواصب )
حقيقة النصب وموقف أهل السنة منه
من سمات أهل البدع وصفهم أهل السنة بالأوصاف
المنفّرة عنهم، ومن ذلك اتهام الروافض
لهم بالنّصب
والعداء لأهل البيت،
وقد شاركهم في ذلك بعض الطوائف المنتسبة للتّصوف
الذين تأثروا بالتشيع، ونال رموز مقاومة الرافضة
وشبهاتهم القسط الأكبر من هذا الاتهام
، كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى،
الذي اتّهموه بالنصب ومعاداة علي رضي الله عنه
. ومع محاولات بعثِ التصوّف حديثًا
أطلَّت علينا هذه الفرية برأسها مجدّدًا،
متستّرةً بالحرب على ما يسمونه بالسلفية المعاصرة،
والتي لم يخرج علماؤها ودعاتها
عمّا قرّره علماء
أهل السنة والحديث -بل
وعلماء الأشاعرة والماتريدية
في هذا الباب المهمّ،
وهو ما يدفعنا لتتبع هذا الاتهام وتفنيده وبيان أسبابه.
معنى النصب وتاريخه:
النّصب لغة من
: نَصَبَ الشيء أي:
أقامه، ويقال:
نَصَبَ فلانٌ لفلان نَصْبًا إِذا قصد له،
وعاداه، وتَجرّد له ...( مختار الصحاح 311 )
وأما النصب اصطلاحًا
: فيقصد به معاداة وبغض علي رضي الله عنه
وآل بيته، والانحراف عنهم، والطعن فيهم،
فالنواصب هم
( الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل )
وقد ظهر النصب تاريخيًّاإثر الخلاف
الذي جرى بين الصحابة
بعد مقتل عثمان رضي الله عنه،
وما جرى بعده من خروج الخوارج،
وتكفيرهم لعلي رضي الله عنه،
والحروب مع أهل الشام؛ مما أدى لانتشار النصب
في معقل الأمويين (بلاد الشام)،
خاصة مع استمرار ثورات العلويّين ضدّ الأمويّين؛
مما أدى لاكتساب النصب في ذلك الحين
بعدًا سياسيًّا أكثر منه دينيًّا
صور النصب:
للنصب صورة غالية، ومنه ما دون ذلك،
والغلوّ في النصب له صورتان:
الأولى: تكفير الخوارج لعلي رضي الله عنه
بعد حادثة التحكيم المشهورة، فالخوارج ناصبة مكفّرة.
الثانية: ما وقع من بعض ولاة بني أمية
وعمالهم من سبّ عليّ رضي الله عنه؛
حيث انتشر سبّ علي رضي الله عنه
على المنابر، حتى أبطل هذه العادة
عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى،
وانتشار النصب في هذه الحقبة ثابت تاريخيًّا،
-كما يقول شيخ الإسلام في
( كتاب منهاج السُنة )
من أعظم ما نقمه الناس على بني أمية،
ففي بعضهم نصب ظاهر، كما يقول الذهبي رحمه الله:
في آل مروان نصب ظاهر سوى
عمر بن عبد العزيز ..... ( سير أعلام النبلاء )
وهذه البدعة القبيحة لم يتردّد علماء أهل السنة
في التحذير والتبرؤ منها،
ونصّوا في مصنفاتهم العقدية على ذلك،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
ويتبرؤون من طريقة الروافض
الذين يبغضون الصحابة
ويسبونهم، ومن طريقة النواصب الذين يؤذون
أهل البيت بقول أو عمل،
ويمسكون عما شجر بين الصحابة..
.( الواسطية لابن تيمية )
ولم يقتصر ذمهم للنصب على النواصب
الذين يكفّرون أو يسبّون عليًّا رضي الله عنه فقط؛
بل شمل عندهم صورًا أدقّ، فمن ذلك:
عدم التربيع بعلي رضي الله عنه في الخلافة،
قال الإمام أحمد:
“من لم يربع بعلي بن أبي الطالب فِي الخلافة
فلا تكلّموه ولا تناكحوه
. فمن النصب التشكيك في صحة خلافة
علي رضي الله عنه؛
وذلك أنهم يؤمنون بأن الخليفة بعد
رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أبو بكر
ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، ومن طعن في خلافة أحد من
هؤلاء الأئمة فهو أضلّ من حمار أهله....
ويستنكر ابن تيمية رحمه الله تعالى
في ( مجموع الفتاوي)قوله:
ما يقع من بعض المتسنِّنة الجهلة
من إعراضهم عن بعض فضائل عليّ و أهل البيت
إذَا رأى أهل البدع يغلون فيهم.......
ومع ذلك فأهل السنة لا يكفّرون النواصب،
بل يعاملونهم معاملة أهل البدع كما سبق من
كلام الإمام أحمد،
وأما ما جاء في صحيح مسلم
أن عليًّا رضي الله عنه قال:
(والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إليّ: أن لا يحبّني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق(
فأجاب عنه الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى بقوله:
“والذي ورد في حق عليّ من ذلك قد ورد مثله
في حقّ الأنصار،
وأجاب عنه العلماء أنّ بغضهم لأجل
النصر (أي: نصر الإسلام )
كان ذلك علامة نفاقه وبالعكس،
فكذا يقال في حق علي
. فبغض الصحابة والأنصار وآل البيت لنصرتهم للدين
ونحو ذلك لا شك في كونه نفاقًا أكبر،
وأما معاداته على الملك أو لسبب شخصيّ
فهو شعبة من النفاق.
فهذا الحديث عندهم كسائر نصوص الوعيد
التي تفهم في ضوء النصوص الأخرى
توسع أهل البدع في اتهام مخالفيهم بالنصب:
وقد تأثر بهم طائفة من المنتسبين للتصوّف،
فصاروا يرمون كبار أهل السنة بالنّصب،
خاصة من تصدَّوا لضلالات الرافضة
كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله،
وحاملي لواء منهج السلف في وقتنا المعاصر،
ولا شكّ أن التصوف يمثّل بيئة خصبة للتشيع،
حيث يشترك الصوفية مع الشيعة
في فكرة تقديس الصالحين،
والمبالغة في مناقبهم وفضائلهم،
ويرون أنّ رد هذه المبالغات يمثل انتقاصًا لقدر هؤلاء،
وكثيرًا ما نسبوا من ينكر الاستغاثة الشركيّة
بالرسول ( صلى الله عليه وسلم ) لعدم احترام
الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) والحط من قدره.
ولذا وجدنا كبار المتصوفة ورموزهم يصفون
شيخ الإسلام بالنصب،
وعلى رأسهم الشيخ أحمد الغماري
أحد كبار متصوّفة المغرب، حيث وصفه بأنه
( عدوّ آل البيت الأكبر )،
وأنه ( شيخ النصب)، وأنه ( من غلاة النواصب)،
وقال عنه حسن السقاف:
( وهو ناصبيّ، عدوّ لعلي عليه السلام”)
ولم يكن مستغربًا أن يصف الغماري بذلك
الذهبيَّ وابن كثير، بل وابن حجر الهيتمي
لمجرد تأليفه كتابا في الدفاع عن معاوية
والمنع من سبّه وتكفيره،
ثم مرورًا بالشيخ حامد الفقّي والذي قال فيه الغماري
وهو يتكلم عن الجوزجاني:
خبيث مشهور بعداوة آل البيت النبوي كحامد الفقي لعنه الله
! ويتهم الشيخ الصوفي عبد الله بن الصدِّيق الغماري
الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى- بالنصب
والمقصود أن التوسع في الاتهام بالنصب
ورمي أهل السنة به هو من تأثّر الصوفية
بالنزعة الشيعية والمغالاة في الأشخاص.
ومحصّل كلامهم في سبب اتهامهم يعود لأمرين:
أولهما: إنكار فضائل أهل البيت الثابتة.
وثانيهما: الموقف المخفف من بني أمية،
خاصة معاوية رضي الله عنه وابنه يزيد
فإن أهل السنة يفرقون بين
معاوية رضي الله عنه ويزيد، فيراعون لمعاوية حق صحبته،
وإن كانوا لا يعدلون به عليًّا رضي الله عنه،
ولا يقارنونه به، ويمسكون عما شجر بين الصحابة من خلاف
وألف ابن حجر الهيتمي كتابا في
الدفاع عن معاوية رضي الله عنهم
وهذا يدل على أن هذا الاتجاه التكفيري
لمعاوية أو السبّ له والطعن فيه والحط من قدره متأثر برافد شيعي مخالف حتى لمذهب الأشاعرة.
قال ابن تيمية في كتابه
منهاج أهل السُنة :
وأما الموقف من يزيدفهو موقف وسط،
لا إفراط فيه ولا تفريط، فلا هو عندهم من الصحابة
باتفاق العلماء؛ ولا كان من المشهورين بالدين والصلاح،
ولا كان كافرًا ولا زنديقًا. وفي لعنه خلافٌ
مبنيّ على الخلاف في لعن الفاسق المعيّن؛
فإنّ من أهل العلم من يمنع من ذلك، ويجوّز اللعن على العموم
ولا خلاف أنه وقع في عهده عظائم؛
كاستباحة المدينة، ومقتل الحسين، وهذا كله ينكره أهل السنة،
ويتبرؤون من فاعله، وممن أمر أو رضي به،
أو أعان عليه، ولكن أي فائدة تعود على
المرء في دينه من كثرة اللعن والسب
حتى لو قلنا بجواز لعن المعين؟!
وكذلك الموقف من الحجاج،
فإن أهل السنة لا يختلفون من وصفه بالظلم والفسق،
وكثرة إيغاله في الدماء بغير حق، فليس عندهم تبرير لأفعاله
، ولكنهم لا ينشغلون -كما هو الحال عند الشيعة-
بالسب واللعن، ولا يتقرّبون إلى الله بذلك،
فضلا عن كثرة الكذب والتشنيع والتهويل
فيما ينسب إليهم،
وقد قال تعالى:
{وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا} [المائدة: 8]
وأن بدعة النّصب اختفت من الأمة؛ لاختفاء
ظروفها السياسية التي كانت هي العامل الأبرز
في نشأتها واستعارها، ومحاربة أهل السنة لها
حتى أخمدوا حججهم، ولم يعتنوا بذكرها،
وإن كثرة استدعاء هذا الوصف ورمي أهل السنة
به -خاصة دعاتهم المتصدرين لمقاومة الرفض
لهو دلالة على انحراف عن
منهج أهل السنة في هذا الباب
وانقسمت الرافضة
الىى ثنتي عشرة فرقة
( 1 ) العلوية
هم الذين قالوا :
إن الرسالة كانت إلى علي وإن جبريل أخطأ
الطائفة العلوية
ظهرت في القرن الثالث من الهجرة ،
وتعد هذه الطائفة من غلاة الشيعة ،
الذين ادعوا الإلهية في علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وكان اسمهم الأول "النصيرية" ثم تسموا بعد ذلك
بـ "العلويين" تمويهاً على الناس ،
وتغطية لحقيقة مذهبهم ، وهم يحرصون على هذا الاسم الآن .
مؤسس هذه الطائفة هو محمد بن نصير البصري النميري
(توفي سنة270 هـ) الذي ادعى النبوة والرسالة .
أهم أفكار ومعتقدات هذه الطائفة :
. 1 يعتقدون في علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه إله .
2 . يحبون عبد الرحمن بن ملجم الذي قتل

علي بن أبي طالب ،
ويترضون عليه ، لزعمهم بأنه خلص
اللاهوت من الناسوت ، ويخطئون من يلعنه !
3-
يعتقد بعضهم أن علياً يسكن السحاب
بعد تخلصه من الجسد الذي كان يقيده ،
وإذا مر بهم السحاب قالوا :
السلام عليك يا أبا الحسن ، ويقولون :
إن الرعد صوته ، والبرق سوطه .
4-
يعظمون الخمر ، ويشربونها ، ويعظمون شجرة العنب لذلك .
5-
يصلون في اليوم خمس مرات ،
لكنها صلاة تختلف عن صلاة المسلمين ، إذ ليس فيها سجود .
6- لهم قداسات شبيهة بقداسات النصارى .
7-
لا يؤمنون بالحج ، ويقولون بأن الحج
إنما هو كفر وعبادة أصنام .
8-
لا يؤمنون بالزكاة الشرعية المعروفة عند المسلمين
وإنما يدفعون ضريبة إلى مشايخهم ، مقدارها خمس ما يملكون .
9-
الصيام عندهم هو الامتناع عن
معاشرة النساء طيلة شهر رمضان .
10-
لهم تفسير باطني لشرائع الإسلام وأركانه غير
ما يعرفه منها المسلمون ،
ولذلك فهم لا يؤمنون بالشهادتين
ولا بالصلاة ولا بالزكاة ولا بالصيام ولا بالحج ،
ولا الطهارة والوضوء والاغتسال من الجنابة ...إلخ .
11-
عقائدهم خليط من الاعتقادات والأديان الباطلة
فأخذوا من الوثنية القديمة وعُبَّاد الكواكب والنجوم ،
وأخذوا من الفلاسفة المجوس ، والنصارى ،
والمعتقدات الهندية والآسيوية الشرقية ،
وخلطوا ذلك بمعتقدات الشيعة الغلاة .
12-
لهم أعياد كثيرة يحتفلون بها تدل
على مجمل عقائدهم ، منها :
-
عيد النيروز ، في اليوم الرابع من نيسان ،
وهو أول أيام سنة الفرس .
-
عيد الغدير والعاشر من المحرم (عاشوراء)
-
عيد الأضحى ، وهو عندهم في اليوم
الثاني عشر من شهر ذي الحجة .
-
يحتفلون بأعياد النصارى ، كعيد الغطاس
وعيد الميلاد وعيد الصليب وغيرها .
-
يحتفلون بيوم مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه
، فرحا بمقتله ، وشماتة به .
وبهذا يتبين أن هذه الفرقة من الفرق الباطنية
التي تنتسب إلى الإسلام زوراً ، والإسلام منهم بريء .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"هؤلاء القوم المسمَّون بالنصيرية
هم وسائر الأصناف الباطنية ـ أكفر من اليهود والنصارى
، بل وأكفر من كثير من المشركين ،
وضررهم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل التتار
والفرنج وغيرهم ..
وهم دائماً مع كل عدو للمسلمين
فهم مع النصارى على المسلمين ،
ومن أعظم المصائب عندهم انتصار المسلمين على التتار
، ثم إن التتار ما دخلوا بلاد الإسلام وقتلوا
خليفة بغداد وغيره من ملوك المسلمين
إلا بمعاونتهم ومؤازرتهم" انتهى.
( 2 ) والأمرية قالوا : إن عليا شريك محمد في أمره
نتوقف هنا إخوتنا الكرام لنواصل
بأذن الله تعالى فى الجزء القادم
( يرجى عدم الرد حتى يستكمل تسلسل الموضوع )
الى ذلك الوقت أقول تقديري لكم واحترامي
وجعل اللهم عملنا خالصاً لوجهه الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم اندبها
[/frame]





 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )




رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (10-10-2018),  (01-09-2023)