05-25-2016
|
#2
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2186
|
تاريخ التسجيل : Apr 2016
|
أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
|
المشاركات :
13,322 [
+
] |
التقييم : 6639
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 3,941
تم شكره 1,897 مرة في 1,149 مشاركة
|
(1) يقول الله عزوجل:
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
[يوسف : 21]
يجب أن يعتقد كل مؤمن بالله تعالى أن ما وقع من أحداث إنما هو بتدبير الله تعالى
وتقديره، فالأمر له عز وجل من قبل ومن بعد، وهو مسبب الأسباب ومقدر الأقدار،
وله الحكمة البالغة والقدرة الفائقة.
نذكّر بهذا الأمر مع وضوحه وأهميته لأنَّ ما ينشر في بعض وسائل الإعلام
قد يبالغ فيما يسمى بـ "إرادة الشعوب" ونحو هذه العبارات،
ويعلن في بعض المنابر أنَّه :
"إذا الشعب يوما أراد الحياة .... فلا بد أن يستجيب القدر"
فمع عدم إنكار تأثير مثل هذه الأسباب، إلا أن البشر
وإراداتهم خاضعة لمشيئة الله عز وجل ؛ لقوله تعالى:
{وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}[التكوير : 29]،
وليس قدر الله - الذي هو إرادته ومشيئته - هو الذي يخضع لإرادة البشر،
فالله تعالى إذا أراد شيئاً هيأ له الأسباب.
*
*
*
يتبع
|
|
|