عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-16-2015
ريماس غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الادارية النشطة وسام العضو المجهول وسام المركز الثالث وسام المشارك بالمسابقة الاسلامية الكبري 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1531
 تاريخ التسجيل : Jun 2014
 فترة الأقامة : 3617 يوم
 أخر زيارة : 02-26-2024 (10:42 PM)
 المشاركات : 81,587 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,710
تم شكره 4,734 مرة في 3,962 مشاركة

اوسمتي

افتراضي حكم السفر يوم الجمعه



حكم السفر يوم الجمعه


حكم السفر يوم الجمعة
خالد بن سعود البليهد

السؤال :
يا شيخ هل يجوز أن أسافر يوم الجمعة قبل الصلاة لأني سمعت بعض الناس يمنع السفر في هذا الوقت.

الجواب :

الحمد لله. أما قبل الزوال فقد منع الشافعية من السفر نهارا قبل أن تؤدى الصلاة واستدلوا بحديث ابن عمر: (من سافر يوم الجمعة دعت عليه الملائكة أن لا يصحب في سفره). رواه الدارقطني في الأفراد. ورخص أكثر أهل العلم في السفر يوم الجمعة قبل الزوال في أي ساعة من النهار لأن الأصل في السفر الإباحة ما لم يرد دليل صحيح ينهى عن ذلك وما ورد في هذا الباب لا يصح منه شيء وحديث ابن عمر ضعيف لأنه من رواية ابن لهيعة. فيوم الجمعة في السفر كسائر الأيام لا يخصص بحكم لم يثبت بدليل ولأن الجمعة لم تجب عليه حينئذ فلا يلزمه الانتظار إلى الزوال. وقد رأى عمر رضي الله عنه رجلا عليه أهبة السفر ولم يسافر فقال الرجل: إن اليوم يوم جمعة ولولا ذلك لخرجت، فقال عمر: (إن الجمعة لا تحبس مسافرا فاخرج مالم يحن الرواح). رواه عبد الرزاق. وهذا هو القول الصحيح أنه لا حرج في السفر يوم الجمعة قبل الزوال ولا دليل أيضا على كراهة ذلك ولا ينبغي التشديد على الناس في أمر وسع فيه الشارع لا سيما مع صعوبة الحجوزات وقلة الرحلات في هذا الزمن.
أما بعد الزوال فقد ذهب عامة أهل العلم إلى تحريم السفر قبل أداء الصلاة لأن الواجب حينئذ على المسلم أن يجيب النداء ويسعى لأداء صلاة الجمعة ولا يشتغل بأمر يفوت عليه شهود الصلاة لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ). ويستثنى من ذلك إذا كان يتضرر بمكثه كذهاب رفقة السفر.
والسنة للإنسان أن يسافر يوم الخميس لحديث كعب بن مالك: (أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الخميس في غزوة تبوك وكان يحب أن يخرج يوم الخميس). رواه البخاري. فينبغي للمسلم أن يحرص على السفر يوم الخميس ولا يزهد فيه مع التيسير إلا لحاجة تعرض له.
والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس