انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق
هذا حديث للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ومن اوائل الاحاديث
ومنه نستشف ان الامم هي الاخلاق ان صلحت اخلاق مجامعاتها صلح امرها
وان فسدت فسد حالها وهوت في واد سحيق
اما حال مجتمعاتنا فحذث ولا حرج وخاصة انها تطبق قوانين موضوعة
وصناع تلك القوانين التي هي اساس دولنا لا يحبون لنا الخيرطبعا
واتساءل منذ متى كان قانون المخلوق انفع للانسان من قانون الخالق؟؟
وما حال امتنا الا انها تجاهلت قانون الخالق واتبعت قوانين المخلوق
فحق عليها غضب الخالق وهو ينذرنا دوما بما هو ات علنا نستفيق من غفلتنا
ونرجع عن جهلنا لكن لا حياة لمن تنادي لاننا صرنا كالنعامة عندما تحس بالخطر
اعجبني تشريحك لواقع امتنا بما هي عليه
وتخصيصك المراة تحديدا لانها نواة الامة وكما ود في تحليلك الرائع للاسف ان الاغلبية صارت تنادي باشياء لا اعلم انا تحديداما ذا يدن من ورائها برغم ان كل شيء اضح وجلي
امامها
شكرا لكي كراميل على هذا التشريح لواقع مجتمعنا
نسال الله العفو والعافية وان يهدينا سبيل الرشاد
مودتي