ومازلتُ على ضفّة وأنتَ على الضفّة الأخرى، الأعين مُتشابكة ونسير متوازيَين، ندرك أنّه لا التقاء في الأفق؛ إلاّ أننا نقطع حبل النظرات خشية أن نقع .